المزارعون: بعض السدود لا مياه فيها.. وغياب الرقابة على التجار سبب ارتفاع الاسعار
جو 24 :
خاص - طالب رئيس اتحاد المزارعين، عودة الرواشدة، رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة وجميع الوزراء المعنيين بوضع خطة للتعامل مع مشكلة شحّ المياه التي يعاني منها القطاع الزراعي في الصيف المقبل، قائلا إن الوضع المائي ليس سهلا ويحتاج جدية بالتعامل معه.
وأضاف الرواشدة لـ الاردن24 إن بعض السدود في الجنوب لا يوجد بها مياه نظرا لحالة الجفاف التي مرت بها المملكة، وقد بدأت بوادر المشكلة تظهر مع مزارعي الوالة والهيدان، إذ أصبحت المزارع هناك معرضة للتلف وستلحق بهم خسائر فادحة.
وطالب الحكومة بحفر آبار لتأمين المزارعين بالمياه، مشيرا إلى أن المزارعين ليس لديهم أموال لحفر الآبار نظرا للخسائر التي لحقت بهم خلال السنوات الماضية.
وحذّر الرواشدة من خروج المزارعين من القطاع خلال موسم الصيف في ظلّ الظروف الحالية، مؤكدا أن هناك العشرات ممن خرجوا من القطاع، والحبل على الجرار، ما سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار حتما.
إلى ذلك، قال الرواشدة إن ارتفاع الأسعار في الأسواق عائد إلى غياب الرقابة، حيث أن الأسعار في السوق المركزي للبندورة كانت معتدلة، فيما بقيت بعض الأصناف مرتفعة.
وبيّن الرواشدة أن الكميات التي وردت الى السوق المركزي كانت جيدة وبلغت (380) طنا أول أمس، وكان سعر بيع كيلو البندورة المعلقة (70) قرشا، والبندورة الأرضية بنصف دينار، والأسود من (90-110) قرشا، والخيار بنصف دينار، والكوسا من (30-50) قرشا، والزهرة بـ(30) قرشا، والبصل من (30-35) قرشا.
ولفت الرواشدة إلى وجود حلقة مفقودة، مشددا على أن ارتفاع الأسعار بهذا الشكل غير مبرر، والسبب الرئيس تجار التجزئة، نظرا لغياب الرقابة، مشيرا إلى أهمية أن يكون هناك هامش ربح معقول.
وشدد الرواشدة على أن المزارع لا يستفيد من هذا الارتفاع في الأسعار، بل هو متضرر مثل المستهلك تماما، فالمبالغة بالأسعار ستؤدي إلى انخفاض الطلب وبالتالي اتلاف المنتجات.
تابعو الأردن 24 على 
