المعلمين تطالب بطرد السفير الصهيوني.. وتعرية الاحتلال في المناهج الدراسية
جو 24 :
طالبت نقابة المعلمين الأردنيين الحكومة بطرد السفير الصهيوني من عمان، وإلغاء اتفاقية وادي عربة، ووقف كافة أشكال التنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني، مشددة على أن التطبيع والتنسيق الأمني هو خيانة للمقاومة والمناضلين.
كما طالبت النقابة في بيان صادر، السبت، عن مجلسها بضرورة دعم مقاومة وصمود الشعب الفلسطيني بالمال والسلاح، وتجريم الكيان الغاصب كدولة محتلة وارهابية، وتعريتهم في المناهج والمقررات الدراسية في جميع الدول العربية.
وتاليا نصّ البيان:
بيان صــادر عن مجلس نقابــة المعلميــن الأردنييــن
بســـم اللَّــه الرحمــن الرحيــم
تتابع نقابة المعلمين بتقدير كبير نضال شعبنا الفلسطيني والمرابطين في المسجد الأقصى المبارك في القدس والضفة وعموم فلسطين ضد عدوان الاحتلال الهمجي خلال شهر رمضان المبارك والتي تستهدف الأرض والمقدسات والانسان.
وفي الوقت الذي نستنكر فيه كافة أشكال الاعتداء على أهلنا في فلسطين والاعتداءات على المسجد الاقصى، تؤكد نقابة المعلمين على أن دعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة آلة القتل الصهيوني واجب ديني وقومي ووطني، وينبغي ان يتمثل بخطوات عملية تردع هذا العدوان وتعزز نهج النضال والمقاومة ضد المشروع الصهيوني الذي يستهدف الامة العربية والاسلامية وفي مقدمتها فلسطين والأردن.
وهذا يستلزم طرد السفير الصيوني من عمان والغاء معاهدة وادي عربة واتفاقية الغاز ووقف كافة أشكال التنسيق الامني مع الكيان، واعتبار التطبيع والتنسيق الأمني خيانة للمقاومة والمناضلين.
كما نؤكد على ضرورة دعم مقاومة وصمود الشعب الفلسطيني بالمال والسلاح، وتجريم الكيان الغاصب كدولة محتلة وارهابية، وضرورة تعريتهم في المناهج والمقررات الدراسية في جميع الدول العربية.
اضافة إلى الدعم الاعلامي لصمود شعبنا الفلسطيني وفضح جرائم دولة الاحتلال وبيان مخططاته في استهداف وتهويد المقدسات الاسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، ودعم كافة الفعاليات الشعبية والحزبية والنقابية التي تؤكد موقف الشعب الاردني الثابت في مقاومة المشروع الصهيوني.
مجلس نقابة المعلمين الاردنيين
السبت 14 رمضان 1443 هجري / الموافق 16 نيسان 2022 م.