استبدال السرية الأمنية في مجلس النواب
جو 24 : تفاجأ النواب والصحفيون والعاملون في مجلس النواب اليوم باستبدال السرية الأمنية المكلفة بحماية مجلس النواب، بعد حادثة إطلاق النائب طلال الشريف الرصاص على زميله النائب قصي الدميسي فيما بات يعرف بحادثة (الكلاشنكوف).
ويبدو أن جهات رأت أن مسؤولية إطلاق النار تقع في الدرجة الأولى على عاتق رجال الامن في المجلس، وهو ما يعد أمراً غريباً حيث أن رجال الامن لا يملكون أي صلاحية بتفتيش النواب وسياراتهم، في موقف بدى أنه مزعح لبعض النواب الذين امتعضوا من هكذا قرار، مطالبين من رئيس مجلس النواب بأن يعطى رجال الامن صلاحية تفتيش النواب.
يذكر أنه هذه ليست المرة الأولى التي يظهر فيها سلاح داخل حرم البرلمان، فسبق وأن حاول النائب شادي العداون سحب مسدسه في مستهل الدورة غير العادية لمجلس النواب في شباط الماضي.
ويبدو أن جهات رأت أن مسؤولية إطلاق النار تقع في الدرجة الأولى على عاتق رجال الامن في المجلس، وهو ما يعد أمراً غريباً حيث أن رجال الامن لا يملكون أي صلاحية بتفتيش النواب وسياراتهم، في موقف بدى أنه مزعح لبعض النواب الذين امتعضوا من هكذا قرار، مطالبين من رئيس مجلس النواب بأن يعطى رجال الامن صلاحية تفتيش النواب.
يذكر أنه هذه ليست المرة الأولى التي يظهر فيها سلاح داخل حرم البرلمان، فسبق وأن حاول النائب شادي العداون سحب مسدسه في مستهل الدورة غير العادية لمجلس النواب في شباط الماضي.