على رأسها ايكيا.. حملة #مقاطعة_المنتجات_السويدية تتصاعد عربيا بعد احراق القرآن!
جو 24 :
أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة لمقاطعة المنتجات السويدية ردًا على واقعة إقدام اليميني المتطرف راسموس بالودان على حرق نسخة من المصحف الشريف تحت حماية الشرطة في السويد قبل أيام.
وعبّر ناشطون عن سخطهم من تصرف بالودان، وتصدر وسم #مقاطعة_المنتجات_السويدية قائمة الوسم الرائج في أغلب الدول العربية.
ونشر نشطاء قوائم بأسماء المُنتجات السويديّة المُتوافرة في الدول العربيّة، كعُقوبة على حماية الشرطة السويديّة لحارق القرآن، أي أن عمليّة الحرق جرت بمُوافقة حكومة السويد، وجرى حرق كتاب المسلمين المُقدّس في شهر رمضان، وهو ما ضاعف من حالة الامتعاض العربي والإسلامي.
وخلال الأيام الماضية حصلت صدامات بين رجال الأمن السويدي ومتظاهرين خرجوا للاحتجاج على إقدام حركة (سترام كورس) اليمينية المتطرفة بحرق نسخ من القرآن خلال تجمعاتها العامة والتباهي بذلك.
وسبق للناشط الذي ينشر تسجيلات على موقع يوتيوب إثارة الجدل في عدة مناسبات خلال السنوات الأخيرة. ففي عام 2019، أحرق مصحفًا ملفوفًا في لحم خنزير مقدد وحظر فيس بوك حسابه لمدة شهر بعد أن نشر صورة تربط بين الهجرة والجريمة.
ونددت 14 دولة ومنظمة عربية وإسلامية، عبر بيانات رسمية، بقيام زعيم حزب دنماركي، الخميس، بإحراق نسخة من القرآن الكريم بمدينة لينشوبينغ جنوبي السويد.
و قالت وزارة الخارجية التركية، إن "الهجوم السافل الأخير على القرآن الكريم في السويد، يظهر أن العالم لم يستخلص العبر من التاريخ، وأنه ما زال يتردد في الحد من الأعمال الاستفزازية العنصرية والمعادية للإسلام”.
وأعربت السعودية عن إدانتها "للإساءة المتعمدة للقرآن والتحريض ضد المسلمين، داعية لتضافر جهود نبذ الكراهية والتطرف”، فيما طالب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، السلطات السويدية بـ”الرد القوي والصريح على إحراق نسخة من القرآن”، واصفا ما تم بأنه "عمل مشين ومثال واضح على الكراهية”.
وفي مصر، قال وزير الأوقاف المصري محمد جمعة، إن حرق القرآن "عنصرية مقيتة تؤجج مشاعر الكراهية”، داعيا إلى "تجريم ازدراء الأديان”، فيما استدعت الخارجية العراقية، الأحد، القائم بأعمال السفارة السويدية في بغداد هاكان روث، على خلفية الحادث، واعتبرته ” استفزازا لمشاعر المسلمين وأساء بشكل بالغ الحساسية لمقدساتهم”.
ودعا نشطاء حُكومات الدول العربيّة إلى عدم الاكتفاء بالبيانات واستدعاء السفير السويدي، بل بفرض حظر رسمي على استيراد المُنتجات السويديّة، لإجبارها حكومة السويد على الاعتذار، والكف عن حماية المُتطرّفين، وحرق القرآن بشكل مُتكرّر، لاستفزاز المُسلمين.
وحاول بالودان سابقًا حرق نُسخ من المصحف في عدد من الدول الأوربية الأخرى بينها فرنسا وبلجيكا.
وفي عام 2020 سُجن بالودان في الدنمارك مدة شهر واحد بعد إدانته بالعنصرية.