عودة الفنان شريف الزواتي للساحة الغنائية الأردنية
يعكف الفنان والمطرب الأردني شريف الزواتي حاليا على اختيار عدد من الكلمات والألحان الجديدة بعد عودته للساحة الغنائية من جديد وبعد غياب دام 20 عاماً ابتعد خلالها عن الساحة الفنية.
والزواتي من مواليد محافظة المفرق العام 1972، عاش وترعرع في أسرة فقيره وبسيطه ومحبة للفن بنفس الوقت.
عزف على آلة العود وابدع وهو في سن الحادية عشرة من عمره وعزف في بداياته مع نجوم الطرب العربي كعازف للعود وابتدأ بالعزف مع الفنان القيصر كاظم الساهر في السهرات الصغيرة في المطاعم الأردنية والشاليهات العائلية في التسعينات وانطلق بعدها ليغني بصوته العذب ، الصوت البدوي الاصيل.
من اغانيه التي اشتهرت في ذلك الوقت ولاقت انتشاراً واسعاً في الاردن وخارجه اغنية (يابنات الجامعة) حتى ان هذه الأغنية لا تزال تغنى في الحفلات الى الآن من بعض الفنانين الأردنيين.
واستمر بإنجازاته الفنية المميزة وكتب ولحن لكثير من الفنانين النجوم الأردنيين والعرب وشارك بأغلب المهرجانات الأردنية والعربية ونذكر منها مهرجان جرش سنة ١٩٨٨ ومهرجان الفحيص ومهرجان الأزرق ومهرجان شبيب ومهرجان الخالدية وخارجيا شارك في مهرجانات عربيه مثل مهرجان بابل في العراق وتم تكريمه من الرئيس العراقي آنذاك صدام حسين، وشارك أيضا بمهرجان قرطاج في تونس في التسعينيات.
من ابرز الجوائز التي حاز عليها افضل عازف عود بالعزف المنفرد في دولة الكويت من بين ١٠٥ عازفين محترفين وحاز على جائزة الأفضل أداء في الأغنية البدوية الحزينة بالعراق سنة ١٩٩١ وهناك الكثير من التكريمات والشهادات التكريمة التي حصل عليها هذا الفنان العريق.
تغنى شريف الزواتي للوطن وللملك فأبدع غنية زرعنا زهور عباب الدور بعيدك ياصقر الصقور وكانت هذه الاغنية الجميلة قد كتبها ولحنها وغناها بعأيد ميلاد جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه ولاقت نجاحا مبهرا لدى الأردنيين في ذاك الوقت وتم عرضها على شاشة التلفزيون الأردني ٥ الى ٦ مرات في اليوم الواحد لدخولها الى قلوب الأردنيين الذين أحبو الملك والعرش الهاشمي.
في عام ٢٠٠١ ترك الفنان شريف الزواتي الساحة الفنية لظروف خاصة في ذلك الوقت ومن ثم عاد ليفاجئ الجميع بإطلاق اول عمل فني جديد له ومن كلماته والحانه وغنائه وكان هذا العمل كإهداء الى جلالة الملك عبدالله ابن الحسين بمناسبه عيد ميلاده الستين وهو بعنوان (سيد الأحرار) وهذا العمل الجديد طرق به ابواب كثيرة كانت مغلقة امامه بعد غياب دام اكثر من ٢٠ عاما ليكون بداية ناجحة وموفقه له وقدم هذا العمل رسميا بدعم من وزارة الثقافة الاردنية لإنتاجه بالطريقة الجميلة وبتوزيع موسيقي يتناسب مع حجم هذا العمل .
وفي نهاية زاويتنا هذه وحديثنا الذي لا ينتهي عن هذا النجم المتميز بما قدمه وبما هو موجود في جعبته سنتابع ونشاهد كل ما هو جديد للفنان شريف الزواتي في الايام القادمة متمنين له التوفيق والنجاح الدائمين