دراسة: اللعب والمرح في فترة الحمل حل لمشاكل خطيرة
أوضحت دراسة جديدة من كلية بيرلمان للطب بجامعة بنسلفانيا، تم نشر نتائجها في مجلة JAMA Cardiology، أنه يمكن للمرح والألعاب التي تقوم بها النساء الحوامل في فترة الحمل، أن تكون حلاً لمشاكل خطيرة مثل تسمم الحمل وارتفاع ضغط الدم.
كما أشارت الدراسة إلى أن اتباع بعض البرامج التي تعتمد في طبيعتها على تمارين أو ألعاب مصممة خصيصاً لتحفيز التعلم وتغيير السلوك، يمكن أن تحد من العديد من المشاكل لدى النساء أثناء فترة الحمل وبعد الولادة.
حيث تعتمد في أساسها على زيادة النشاط البدني، وبالتالي تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بحسب ميديكال إكسبريس.
وقالت الكاتبة الأولى للدراسة جينيفر ليوي، طبيبة القلب والمديرة المشاركة: «لقد أوصى الخبراء منذ فترة طويلة بأن نتحدث إلى النساء بعد الولادة حول تبني عادات نمط حياة أكثر صحة لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ولكن كان هناك القليل جدًا من الإرشادات حول كيفية القيام بذلك».
وقد شارك في الدراسة نحو 127 مشاركة، مع تقديم لهم أجهزة تتبع لرصد خطواتهم وأنشطتهن البدنية، وتم تقديم لهن مجموعة من البرامج لتحفيزهن على التحرك، مع استخدام رسائل نصية لتشجيعهن على التحرك، وكانت النتيجة اللواتي التزمن بهذا النظام كانوا أكثر صحة.
ارتفاع حالات تسمم الحمل وارتفاع ضغط الدم الحملي فيما يصل إلى 10%
وأوضحت الدراسة أنه تحدث حالات مثل تسمم الحمل وارتفاع ضغط الدم الحملي في ما يصل إلى 10% من جميع حالات الحمل في الولايات المتحدة.
ويمكن أن تزيد من مخاطر ارتفاع ضغط الدم المزمن وأمراض القلب في الأشهر والسنوات التي تلي الولادة.
وأصبحت المخاطر التي تشكلها هذه الحالات وغيرها، والمعروفة باسم اضطرابات ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل (HDP)، مفهومة بشكل أفضل من أي وقت مضى.
ومع ذلك، ظلت الاستراتيجيات الناجحة لتحسين عوامل نمط الحياة مثل النشاط البدني لدى هذه الفئة من السكان بعيدة المنال.
وقد تم استخدام العديد من البرامج والألعاب التي تركز على أنشطة وسلوكيات بدنية بنجاح في مختلف تخصصات الرعاية الصحية وما بعدها، ولكن هذه هي المرة الأولى التي يتم اختبارها في النساء المصابات بـHDPs.
حيث شرع المؤلف الرئيسي للدراسة، ليزا ليفين، دكتوراه في الطب، ومايكل تي مينوتي، دكتوراه في الطب، أستاذ مشارك في الصحة الإنجابية ومدير برنامج الحمل وأمراض القلب، لتطبيقها في طب الأم والجنين.