2024-07-30 - الثلاثاء
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

ايداع 14 فتاة قاصر تعرضن للاغتصاب في دور الرعاية

ايداع 14 فتاة قاصر تعرضن للاغتصاب في دور الرعاية
جو 24 : كشفت وزارة التنمية الاجتماعية عن ايداع 14 فتاة قاصر في دور الرعاية الاجتماعية مؤخرا على خلفية تعرضهن للعنف الجنسي بموجب قرارات قضائية.


وبينت مصادر في الوزارة ان الفتيات تعرضن للعنف الجنسي من بعض افراد اسرهن واصدقائهن، حيث أن تسعة من هؤلاء الفتيات تعرضن لاعتداء جنسي من قبل اصدقائهن، في حين تعرضت ثلاثة منهن لتحرش جنسي من احد اشقائهن، وواحدة تعرضت لاعتداء جنسي من قبل خالها في حين تعرضت اخرى لاعتداء جنسي من قبل زوج خالتها.


وفي هذا الصدد أكدت مصادر الوزارة وجود «ضعف واضح في دور الاسرة في تنشئة اطفالها خلال مرحلة المراهقة مما يؤدي الى ارتكابهم افعالا وسلوكيات خاطئة تؤدي الى خرق القانون ويتم تعريضهم للمحاسبة والمساءلة».


واشارت المصادر ان اي حدث يقوم بالاعتداء الجنسي على فتاة قاصر سوف يتم الحاقه بدور رعاية الاحداث الى حين وصوله عمر الثامنة عشرة ليتم حينها اتخاذ الاجراءات القانونية بحقه


كما يتم الحاق الفتاة القاصر المعتدى عليها في دور الرعاية لتوفير الرعاية النفسية لها ولتوفير الحماية الخاصة اذا كان المعتدي من داخل الاسرة.


اخصائية علم النفس رجاء العلمي اكدت اهمية دور الاسرة في رقابة ابنائها وبناتها خاصة في مرحلة المراهقة ، وقالت :«هناك اسر تتراخى في ادارة شؤون ابنائها خلال مرحلة المراهقة فتمنحهم الحرية الكاملة وغير المسؤولة دون مراقبة من منطلق انهم تجاوزا فترة الطفولة وعليهم ان يتحملوا مسؤولية انفسهم»، مشيرة الى ان هذا الامر غير صحيح ويدفعهم لارتكاب سلوكات خاطئة سواء كانت من باب الرغبة بالتجربة او لاثبات الذات وأنهم اصبحوا كبارا.


واكدت ان التحرشات الجنسية او الاعتداءات التي تتعرض لها الفتيات خلال هذه المرحلة لم تعد مقتصرة على الغرباء بل ان هناك حالات عديدة لفتيات قاصرات تعرضن لاعتداءات جنسية وتحرشات من افراد من داخل الاسرة كالاشقاء او الاقارب او الاصدقاء المقربين من الاسرة مما يؤكد على ان هناك خللا ما في شخصية المعتدى بداية وتوفير البيئة المناسبة له لارتكاب مثل هذه السلوكيات والمتمثلة بالحرية الكاملة للتعامل مع الفتيات او الاختلاء بهن.


وشددت على ضرورة وجود رقابة حقيقية على الشباب والفتيات امام الانفتاح في عصر الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي بكل ثقافته التي تتعارض في جوانب كثيرة مع عاداتنا وقيمنا وديننا لافتة الى انه لا بد من الاشارة الى انها بالرغم من وجود هذه الحالات على ارض الواقع لكنها ليست هي السائدة بل ان من يقوم بهذا الفعل لا بد ان يكون يعاني من خلل ما وبحاجة لتاهيل نفسي لانه بنهاية الامر محكوم برغباته دون تفكير.

الراي
تابعو الأردن 24 على google news