صحيفة: تهريب اسلحة من اﻷردن إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة
جو 24 : ادعى تقرير اسرائيلي نشرته صحيفة معاريف الاسرائيلية، ان نسبة محاولات تهريب الاسلحة عبر الاردن ارتفعت مؤخرا حيث تم احباط العديد من هذه المحاولات مع عدم استبعاد نجاح بعضها في ظل المعطيات المتوفرة لدى قوات الامن الاسرائيلية.
وقال التقرير الذي نشرته الصحيفة صباح الخميس، على موفعها الالكتروني ان كل المعطيات تشير الى وجود نقطة جديدة لتهريب الاسلحة الى الفلسطينيين وهذه المرة عبر الحدود الاردنية الاسرائيلية مشيرة الى انه وعلى الرغم من وجود اجراءات امنية مشددة عبر الجانبان الاردني والاسرائيلي و وجود نظام سياج امني ودوريات مراقبة وانظمة قوية الا ان هناك جهات بدوية بدات مؤخرا بعمليات تهريب للاسلحة الى مناطق الضفة الغربية عبر الاردن حيث اشارت عمليات القاء القبض على اسلحة الى انها قادمة من الاردن.
واشارت الصحيفة في تقريرها، الى ان المهربين يعيشون ازمة في منطقة سيناء وقرر العديد منهم الابتعاد عن سيناء لتهريب الاسلحة الى غزة واجراء محاولات للتهريب عبر البحر الاحمر ثم الاردن وثم الحدود الاردنية الاسرائيلية حيث ياتي معظم السلاح من ليبيا ومصر والسودان.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول امني اسرائيلي قوله ان معظم محاولات التهريب انتهت بايدي قوات الجيش بسبب يقظة الجنود والضباط مشيرا الى ان اخر عمليات ضبط الاسلحة كانت في منطقة السواحرة حيث قام جنود نقطة عسكرية متحركة بالاشتباه باحد السيارات التي تم ايقافها ليتبين بالصدفة ان فيها رشاشا كارول غوستاف قديمان لم يعد اي من شرطة وجيوش العالم يستخدمها حيث اعترف من كانوا في الحافة انهم ادخلوها من الاردن .
واوضح قائد المنطقة الاسرائيلي ان عملية الضبط تمت في المقطع الذي يربط بين البحر الميت ومنطقة اريحا الخاضعة للسيطرة الفلسطينية حيث كانت هناك دورية اوقفت السيارة بعد الاشتباه بها مشيرا الى ان الجيش كان قد سمح للفلسطينيين باستخدام هذه الطريق بحرية بعد عدة سنوات من الاغلاق حيث يمر فيها الالاف السيارات وعشرات الاف المواطنيين العرب الذين يركبون هذه السيارات.
وادعى المصدر الامني الاسرائيلي الى ان معظم عمليات تهريب الاسلحة من الاردن يتم فيها تهريب اسلحة رشاشة وان معظم هذه الاسلحة يتم تهريبها لمسؤولين في السلطة الفلسطينية او قيادات في حركة فتح خصوصا في المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية.
كما قال المسؤول الامني ان حركة فتح يمكن ان تستخدم هذه الاسلحة باتجاه اسرائيل في عمليات ارهابية في اي لحظة تتعطل فيها المفاوضات وبالتالي فان الجيش يبذل جهودا لمتابعتها وضبطها قبل فوات الاوان على حد قوله .
واشارت التقرير الى ان التحقيقات تشير الى اهمية اصرار ارائيل لى الابقاء على وجودها على الحدود الاردنية مشيرة الى انها لا يمكن ان تخاطر بوجودها على الحدود كونه يعتبر تهديدا وجوديا لاسرائيل.
(شبكة فلسطين الاخبارية)
وقال التقرير الذي نشرته الصحيفة صباح الخميس، على موفعها الالكتروني ان كل المعطيات تشير الى وجود نقطة جديدة لتهريب الاسلحة الى الفلسطينيين وهذه المرة عبر الحدود الاردنية الاسرائيلية مشيرة الى انه وعلى الرغم من وجود اجراءات امنية مشددة عبر الجانبان الاردني والاسرائيلي و وجود نظام سياج امني ودوريات مراقبة وانظمة قوية الا ان هناك جهات بدوية بدات مؤخرا بعمليات تهريب للاسلحة الى مناطق الضفة الغربية عبر الاردن حيث اشارت عمليات القاء القبض على اسلحة الى انها قادمة من الاردن.
واشارت الصحيفة في تقريرها، الى ان المهربين يعيشون ازمة في منطقة سيناء وقرر العديد منهم الابتعاد عن سيناء لتهريب الاسلحة الى غزة واجراء محاولات للتهريب عبر البحر الاحمر ثم الاردن وثم الحدود الاردنية الاسرائيلية حيث ياتي معظم السلاح من ليبيا ومصر والسودان.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول امني اسرائيلي قوله ان معظم محاولات التهريب انتهت بايدي قوات الجيش بسبب يقظة الجنود والضباط مشيرا الى ان اخر عمليات ضبط الاسلحة كانت في منطقة السواحرة حيث قام جنود نقطة عسكرية متحركة بالاشتباه باحد السيارات التي تم ايقافها ليتبين بالصدفة ان فيها رشاشا كارول غوستاف قديمان لم يعد اي من شرطة وجيوش العالم يستخدمها حيث اعترف من كانوا في الحافة انهم ادخلوها من الاردن .
واوضح قائد المنطقة الاسرائيلي ان عملية الضبط تمت في المقطع الذي يربط بين البحر الميت ومنطقة اريحا الخاضعة للسيطرة الفلسطينية حيث كانت هناك دورية اوقفت السيارة بعد الاشتباه بها مشيرا الى ان الجيش كان قد سمح للفلسطينيين باستخدام هذه الطريق بحرية بعد عدة سنوات من الاغلاق حيث يمر فيها الالاف السيارات وعشرات الاف المواطنيين العرب الذين يركبون هذه السيارات.
وادعى المصدر الامني الاسرائيلي الى ان معظم عمليات تهريب الاسلحة من الاردن يتم فيها تهريب اسلحة رشاشة وان معظم هذه الاسلحة يتم تهريبها لمسؤولين في السلطة الفلسطينية او قيادات في حركة فتح خصوصا في المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية.
كما قال المسؤول الامني ان حركة فتح يمكن ان تستخدم هذه الاسلحة باتجاه اسرائيل في عمليات ارهابية في اي لحظة تتعطل فيها المفاوضات وبالتالي فان الجيش يبذل جهودا لمتابعتها وضبطها قبل فوات الاوان على حد قوله .
واشارت التقرير الى ان التحقيقات تشير الى اهمية اصرار ارائيل لى الابقاء على وجودها على الحدود الاردنية مشيرة الى انها لا يمكن ان تخاطر بوجودها على الحدود كونه يعتبر تهديدا وجوديا لاسرائيل.
(شبكة فلسطين الاخبارية)