وفيات الطفولة المبكرة في الأردن بلغت 21 وفاة لكل ألف مولود حي
جو 24 : أشار مسح السكان والصحة الأسرية في الأردن لعام 2012 والصادر عن دائرة الإحصاءات العامة الى أن معدل وفيات الأطفال دون الخامسة من العمر خلال فترة الخمس سنوات (2008-2012) بلغت 21 وفاة لكل مولود حي ، وأن أغلب الوفيات تحدث خلال السنة الأولى من العمر وبمعدل 17 وفاة لكل مولود حي ، و 4 وفيات لكل ألف طفل بقي على قيد الحياة تحدث بين السنة الأولى من العمر والسنة الخامسة.
وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" الى أن عدد السكان المقدر لعام 2012 هو ستة ملايين و388 ألف نسمة ، يشكل الأطفال من الفئة العمرية 0-4 سنوات ما نسبته 12.74% ، ويبلغ عددهم 417805 من الذكور و 396195 من الإناث.
وتؤكد منظمة الصحة العالمية على أن الأخطار البيئية تشكل تهديداً حقيقياً على صحة وحياة الأطفال ، وأن تطبيق خطة العمل العالمية للأعوام (2010-2015) ساهم وسيساهم في الحد من هذه الأخطار وفي ضمان تمتع الأطفال والطفلات بصحة جيدة وعدم تعرض حياتهم / حياتهن للخطر.
ومما يثير الرعب حول العوامل البيئية وتأثيرها على صحة الأطفال والطفلات ، تلك الأرقام التي توردها منظمة الصحة العالمية حيث يموت سنوياً ثلاثة ملايين طفل تقريباً دون سن الخامسة بسبب الإصابة بأمراض ناجمة عن البيئة ، كما وتحصد التهابات الجهاز التنفسي الحادة أرواح ما يقدر بنحو 1.6 مليون طفل دون سن الخامسة كل عام ، وأن 60% من هذه الإلتهابات الحادة في كافة أنحاء العالم تعود إلى ظروف بيئية. ويموت 1.5 مليون طفل تقريباً كل عام بسبب أمراض الإسهال ، وتُردّ نسبة تتراوح بين 80 و90 في المائة من حالات الإسهال هذه إلى العوامل البيئية.
وتضيف "تضامن" بأن أهم العوامل البيئية المؤثرة على صحة وحياة الأطفال والطفلات تعود الى أربع عوامل رئيسية أشارت اليها المنظمة ، وهي نقص المياه وجودتها وقصور خدمات الصرف الصحي ، والمخاطر الكيماوية سواء أكانت طبيعية أو من صنع الإنسان ، ومادة الرصاص والمبيدات حيث يمكن لمستويات منخفضة نسبياً من التعرض للرصاص أن تخفض درجات معدل الذكاء ، أو تسبب صعوبات في التعلم، أو ضعف الأداء في المدرسة ، أو إبداء سلوكيات عنيفة ، وتسفر عن تقليل المكاسب المحققة مدى الحياة ، وأخيراً عمالة الأطفال الخطرة خاصة وأن عدد الأطفال العاملين يقارب 250 مليون طفل (بمعدل طفل واحد من كل ستة أطفال تقريباً) ، منهم حوالي 111 مليون طفل / طفلة دون سن 15 عاماً يزاولون أعمالاً خطرة.
إن تعرض الأطفال لخطر العوامل البيئية يفوق كثيراً تعرض البالغين ، ويتطلب توجيه الرعاية والإهتمام اليهم بشكل خاص ، فالحقائق الصحية التي نشرتها منظمة الصحة العالمية تؤكد على أن "الطفل ينمو بإستمرار ويتنفس المزيد من الهواء ويستهلك كميات من الغذاء والمياه أكثر من البالغ مقارنة بوزنه".
وتضيف "وحيث أن الجهاز العصبي المركزي للطفل وجهازيه المناعي والتناسلي وقناته الهضمية لا تزال تنمو، فإن تعرضه في مراحل معينة من سنه المبكرة للمواد السامة في البيئة قد يلحق به أضراراً تتعذر إزالتها. ويتصرف الطفل بشكل مختلف عن البالغ ، ويتعرض لأنماط متباينة من الأخطار. فالطفل الصغير يزحف على الأرض حيث يمكن أن يتعرض للغبار والمواد الكيماوية التي تتراكم على الأرضيات والتربة. ولا يتحكم الطفل في بيئته إلا بقدر قليل. وبخلاف البالغ فإن الطفل قد لا يعي المخاطر المحيقة به ويعجز عن اتخاذ قرارات لحماية صحته على حد سواء."
وتنوه "تضامن" الى أنه وعلى الرغم من الإنخفاض الملموس لمعدلات وفيات الطفولة المبكرة في الأردن منذ العام 1990 ، إلا أن بذل المزيد من الجهود وزيادة التوعية بالمخاطر الصحية التي يتعرض لها كل من الأطفال والطفلات خاصة تلك المتعلقة بالمخاطر البيئية ستعمل على تمتع الأطفال والطفلات بصحة جسدية ونفسية جيدة ، وستنقذ المزيد من الأرواح من خطر الوفاة.
جمعية معهد تضامن النساء الأردني
11/9/2013
وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" الى أن عدد السكان المقدر لعام 2012 هو ستة ملايين و388 ألف نسمة ، يشكل الأطفال من الفئة العمرية 0-4 سنوات ما نسبته 12.74% ، ويبلغ عددهم 417805 من الذكور و 396195 من الإناث.
وتؤكد منظمة الصحة العالمية على أن الأخطار البيئية تشكل تهديداً حقيقياً على صحة وحياة الأطفال ، وأن تطبيق خطة العمل العالمية للأعوام (2010-2015) ساهم وسيساهم في الحد من هذه الأخطار وفي ضمان تمتع الأطفال والطفلات بصحة جيدة وعدم تعرض حياتهم / حياتهن للخطر.
ومما يثير الرعب حول العوامل البيئية وتأثيرها على صحة الأطفال والطفلات ، تلك الأرقام التي توردها منظمة الصحة العالمية حيث يموت سنوياً ثلاثة ملايين طفل تقريباً دون سن الخامسة بسبب الإصابة بأمراض ناجمة عن البيئة ، كما وتحصد التهابات الجهاز التنفسي الحادة أرواح ما يقدر بنحو 1.6 مليون طفل دون سن الخامسة كل عام ، وأن 60% من هذه الإلتهابات الحادة في كافة أنحاء العالم تعود إلى ظروف بيئية. ويموت 1.5 مليون طفل تقريباً كل عام بسبب أمراض الإسهال ، وتُردّ نسبة تتراوح بين 80 و90 في المائة من حالات الإسهال هذه إلى العوامل البيئية.
وتضيف "تضامن" بأن أهم العوامل البيئية المؤثرة على صحة وحياة الأطفال والطفلات تعود الى أربع عوامل رئيسية أشارت اليها المنظمة ، وهي نقص المياه وجودتها وقصور خدمات الصرف الصحي ، والمخاطر الكيماوية سواء أكانت طبيعية أو من صنع الإنسان ، ومادة الرصاص والمبيدات حيث يمكن لمستويات منخفضة نسبياً من التعرض للرصاص أن تخفض درجات معدل الذكاء ، أو تسبب صعوبات في التعلم، أو ضعف الأداء في المدرسة ، أو إبداء سلوكيات عنيفة ، وتسفر عن تقليل المكاسب المحققة مدى الحياة ، وأخيراً عمالة الأطفال الخطرة خاصة وأن عدد الأطفال العاملين يقارب 250 مليون طفل (بمعدل طفل واحد من كل ستة أطفال تقريباً) ، منهم حوالي 111 مليون طفل / طفلة دون سن 15 عاماً يزاولون أعمالاً خطرة.
إن تعرض الأطفال لخطر العوامل البيئية يفوق كثيراً تعرض البالغين ، ويتطلب توجيه الرعاية والإهتمام اليهم بشكل خاص ، فالحقائق الصحية التي نشرتها منظمة الصحة العالمية تؤكد على أن "الطفل ينمو بإستمرار ويتنفس المزيد من الهواء ويستهلك كميات من الغذاء والمياه أكثر من البالغ مقارنة بوزنه".
وتضيف "وحيث أن الجهاز العصبي المركزي للطفل وجهازيه المناعي والتناسلي وقناته الهضمية لا تزال تنمو، فإن تعرضه في مراحل معينة من سنه المبكرة للمواد السامة في البيئة قد يلحق به أضراراً تتعذر إزالتها. ويتصرف الطفل بشكل مختلف عن البالغ ، ويتعرض لأنماط متباينة من الأخطار. فالطفل الصغير يزحف على الأرض حيث يمكن أن يتعرض للغبار والمواد الكيماوية التي تتراكم على الأرضيات والتربة. ولا يتحكم الطفل في بيئته إلا بقدر قليل. وبخلاف البالغ فإن الطفل قد لا يعي المخاطر المحيقة به ويعجز عن اتخاذ قرارات لحماية صحته على حد سواء."
وتنوه "تضامن" الى أنه وعلى الرغم من الإنخفاض الملموس لمعدلات وفيات الطفولة المبكرة في الأردن منذ العام 1990 ، إلا أن بذل المزيد من الجهود وزيادة التوعية بالمخاطر الصحية التي يتعرض لها كل من الأطفال والطفلات خاصة تلك المتعلقة بالمخاطر البيئية ستعمل على تمتع الأطفال والطفلات بصحة جسدية ونفسية جيدة ، وستنقذ المزيد من الأرواح من خطر الوفاة.
جمعية معهد تضامن النساء الأردني
11/9/2013