عيد فطر حزين يمر على عائلة الأسير عواودة
جو 24 :
أفادت دلال العواودة زوجة الأسير خليل العواودة بأن عائلتها تقضي عيدًا حزينًا في ظل غياب زوجها وتراجع وضعه الصحي بعد مرور 63 يومًا على إضرابه عن الطعام ضد اعتقاله الإداري.
وقالت العواودة في حديثها لوكالة "صفا" إن عيد العائلة مؤجل لحين انتصار زوجها خليل في معركته ضد سجانيه.
وذكرت أن خليل بعث برسالة قبل العيد بأيام قليلة، يوصي بها أن تهمس طفلتيه لورين وتولين بالدعاء في أذنيه إذا تدهور وضعه الصحي ودخل في غيبوبة.
وبيّنت العواودة أن العيد تعمه مشاعر الحزن، والخوف والترقب من ما يقبل عليه زوجها، لافتةً إلى تلقيها معلومات لم تؤكد بعد عن دخوله في غيبوبة تامة في مشفى "آساف هاروفيه" بالداخل المحتل.
وأشارت إلى ارتداء طفلاتها الأربعة، تولين (9 سنوات)، لورين (5 سنوات)، ماريا (3 سنوات) ومريم (سنة ونصف)، ملابس طبع عليها صورة والدهن وعبارات عن الحرية.
وأضافت "اعتدن لورين وتولين على ارتداء فساتين العيد، وزيارة الأقارب برفقة والدهن، إلا أنه هذا العيد يفتقر لأدنى مظاهره المعتادة".
وأفادت بعقد محكمة التماس أمس الثلاثاء، لم يتمكن خليل من حضورها نظراً لتدهور وضعه الصحي، مشيرةً إلى أن مدير عيادة سجن الرملة قدم تقريراً مفصلاً عن وضعه الصحي للمحكمة.
وأوضحت أن قوات الاحتلال نقلت زوجها خليل إلى مشفى مدني بعد ازدياد خطورة وضعه الصحي، في ظروف غامضة وباسم وهمي .
وقالت إن نشطاء حاولوا معرفة مكان خليل في المشفى بطرق الغرف الواحدة تلو الأخرى، قبل طردهم من قبل قوات الاحتلال.
وبيّنت أن آخر المعلومات التي وصلتها عن خليل، هي وجوده في العناية المكثفة في مشفى "آساف هاروفيه" وسط حراسة مشددة، وتعرضه لغيبوبة تامة لم تؤكد بعد.
وبين نادي الأسير في بيان له، أن سلطات الاحتلال تواصل تعنتها ورفضها الاستجابة لمطلب الأسير عواودة المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري، رغم الوضع الصحي الخطير الذي وصل له، مؤكداً على أنه وحتى اليوم لا توجد بوادر لحلول جدية لقضيته.