طقوس غريبة في الزواج.. ممنوع على العروسين الذهاب للحمام لمدة 3 أيام
جو 24 :
البيان
تختلف طقوس الزواج من بلد إلى آخر، بل تختلف داخل البلد الواحد، وتوجد بعض العادات الغريبة التي تصاحب الزواج منها ضرب العريس على قدميه أو منع العروسين من الذهاب للحمامن وبصق والد العروسة عليها، وتكسير الأواني وغيرها من العادات.
ففي كوريا الجنوبية يخضع بعض العرسان الكوريين الجنوبيين لطقوس معينة بعد مراسم زفافهم، قبل أن يتمكنوا من المغادرة مع زوجاتهم ومنها الضرب على أقدام العريس.وفق موقع العربية نت.
ويقوم رفقاء العريس أو أفراد أسرته بخلع حذاء العريس وربط كاحليه بحبل قبل أن يتناوبوا على الضرب على قدميه بعصا، وفي بعض الحالات بسمكة جافة.
ويُقصد من ذلك أن يكون اختباراً للعريس من ناحية القوة والشخصية.
أما في كينيا، فأثناء حفلات الزفاف لشعب الماساي، من المعتاد أن يبصق والد العروس على رأس ابنته قبل أن تغادر مع زوجها الجديد.
ما قد يبدو عادة غريبة وغير محترمة لثقافات معينة، إلا أنه أمر منطقي في الواقع داخل ثقافة الماساي حيث يُنظر إلى البصق على أنه رمز للحظ السعيد والثروة.
وفي عشية بعض حفلات الزفاف الألمانية، يجتمع ضيوف الزوجين في منزل العروس ويحطمون قطع الأواني الفخارية في تقليد يُعرف باسم Polterabend حيث يُعتقد أنه يجلب الحظ السعيد للعروس والعريس.
ثم يُطلب من الزوجين تنظيف الأنقاض لإثبات أنه من خلال العمل معًا يمكنهما التغلب على أي تحدٍ يواجههما في الحياة الزوجية.
وفي الصين، حيث غالبا ما تكون حفلات الزفاف ذات طبيعة عاطفية، ولكن في أجزاء معينة من الصين، يعد البكاء جزءاً ضرورياً من الاستعداد للزواج.
وقبل شهر من زواجهما المقبل، تبكي عرائس توجيا لمدة ساعة واحدة كل يوم. وبعد عشرة أيام من الطقوس، تنضم والدة العروس إليها، وبعد عشرة أيام من ذلك، تنضم الجدة إلى الثنائي الباكي.
في نهاية المطاف ستنضم نساء أخريات في الأسرة إلى نشاز البكاء. ويُعرف ذلك باسم Zuo Tang في مقاطعة Sichuan الغربية، ويقال إن هذه الطقوس تعود إلى عصر الدول المتحاربة في الصين عندما انهارت والدة أميرة Zhao بالبكاء في حفل زفافها.
ويمارس شعب تيدونغ Tidong في ماليزيا وجزيرة بورنيو الإندونيسية تقليداً ينص على أن العروس والعريس يجب ألا يغادرا منزلهما أو يستخدما الحمام لمدة ثلاثة أيام كاملة بعد حفل زفافهما ويظلان تحت حراسة مشددة ويسمح لهما فقط بكمية صغيرة من الطعام والشراب.
وفي ثقافة تيدونغ، يقال إن عدم مراعاة الطقوس يلطخ العروسين بسوء الحظ، وغالباً ما يؤدي إلى الخيانة الزوجية أو تفكك زواجهما أو وفاة أطفالهما.