2024-12-23 - الإثنين
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

شاهد رجلا ينصب فخا لقطة قد يكلفه السجن 10 سنوات و50 ألف يورو

شاهد رجلا ينصب فخا لقطة قد يكلفه السجن 10 سنوات و50 ألف يورو
جو 24 :

قد لا تدري، وأنت في مطعم أو أي مكان آخر، أن أحدهم صوّرك بهاتفه المحمول خلسة، بعد أن لاحظ أمرا لفت انتباهه فيك، وهو ما حدث ليوناني كان يتناول الغداء الأسبوع الماضي مع صديقين بمطعم للسمك في بلدة Aidipsos البعيدة 185 كيلومترا عن العاصمة أثينا، حين بدأت قطتان تحومان حول قدميه، أملا بأن تسقط منه فتات على الأرض، فانتهزها فرصة وخطر على باله أن يتسلى، واستدرج واحدة بقطعة سمك قدمها إليها، ولما اقتربت إلى الفخ المنصوب ركلها بقدمه إلى البحر أمامه، بحسب ما يظهر في الفيديو المعروض.

بعدها قام مصور الفيديو ببثه في حسابه بموقع Instagram التواصلي، لتسلية متابعيه، وبدقائق انتشر على الإنترنت ووصل صداه إلى جمعيات الرفق بالحيوان، فتحرت أمره وعلمت باسم المطعم والزبون، وزودت وزير حماية البيئة Takis Theodorikakos بمعلومات جعلته يشعر بصدمة، ويسرع للاتصال بالقائد العام للشرطة، كونستانتينوس سكوماس، كما بالمدعي العام للجرائم الإلكترونية، فاسيليس باباكوستاس، لطلب منهما البحث عن الجاني لمحاكمته، وبساعات ضجت اليونان بخبر القطة طوال أسبوع، ولا تزال.

وعثرت الشرطة الاثنين على راكل القطة، فاعتقلته "بموجب قانون يحمي الحيوانات، ويعتبر تعذيبها جناية عقابها السجن 10 سنوات، وغرامة مقدارها 50 ألف يورو" وفقا لما علمته "العربية.نت" من ترجمة ما ورد أمس بصحيفة Kathimerini الاقتصادية المحلية، والمضيفة أن الراكل ظهر في الفيديو "وهو يحاول استدراج القطة الثانية، لكنها ابتعدت ولم تقع بالفخ".

 

قلة سامحت في مواقع التواصل ما فعله الشاب، وأجمعت بأن "استدراجه للقطة إلى قدمه كان لإبعادها عنه فقط، لا لأذيتها، خصوصا أنها لم تقع في البحر، بل فوق مجموعة حصى" فيما ذكرت الكثرة التي هاجمته أن ركلته "كانت نوعا من التشفي مارسه على القطة الضعيفة" ومع أنه اعتذر "فيسبوكيا" قبل اعتقاله، إلا أن الإدعاء العام طلب محاكمته التي ستبدأ الأسبوع المقبل.

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير