” الملتقى الوطني لدعم المقاومة” يصدر بيانا حول الاعتداءات على “الأقصى”
أصدر الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطني بيانا صحفيا استنكر فيه الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى المبارك.
وجاء في البيان:
بعد عملية التحريض والتحشيد من ما يسمى جماعة الهيكل شهدنا ما حصل اليوم من اقتحام وتدنيس المستوطنين الصهاينة للمسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال وموافقة وتغطية الحكومة الصهيونية، وقد جرى ذلك في ظل صمت عربي رسمي أو بيانات خجولة لا تتناسب مع حجم العدوان الصهيوني، وفي ظل موقف دولي منحاز يغطي ويدعم الممارسات العدوانية التي يرتكبها الصهاينة بحق الشعب العربي الفلسطيني وبحق المقدسات.
إن التصدي البطولي للمقاومين المرابطين والمرابطات في المسجد الاقصى المبارك يشكل الصورة المشرقة في عملية المواجهة المفتوحة مع الاحتلال والتي تؤكد على أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يستكين أو يتوقف أو تٌكسر إرادته مهما بلغ حجم الإجرام الصهيوني المدعوم من الإدراة الأمريكية ومن الغرب المنافق الذي يسوَق على شعوب العالم شعارات الحرية وحقوق الإنسان وهو شريك في العدوان والقتل والاحتلال.
لقد جاءت أحداث يوم الخميس 5/5/2022 لتسقط رهان كل المتخاذلين والمطبعين الذين يهرولون لعقد الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني، ويسمحون له بإقامة احتفالات تخليد قتلاه على أراضيها وتؤكد أن خيار المقاومة هو الطريق لمواجهة الاحتلال ومخططاته رداً على خطاب ومواقف الهزيمة والخنوع والتنسيق الأمني والتطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم.
إن الدفاع عن الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني والدفاع عن القدس والاقصى هي مهمة وطنية فلسطينية وهي مسؤولية كل قوى المقاومة وكل شرفاء الأمة من قوى وحركات شعبية عربية وكل أحرار العالم.”