"الخارجية الفلسطينية" ترحب بموقف الولايات المتحدة من بناء مستوطنات
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بالموقف الذي أعلنته الخارجية الأميركية بشأن الاستيطان والذي جاء على خلفية إعلان الاحتلال الإسرائيلي عنمخططات جديدة لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
وزارة الخارجية الأميركية، أكّدت أن الخطط الإسرائيلية لتوسيع مستوطناتها في الضفة الغربية المحتلة "يضر بشدة بإمكانية حل الدولتين" الفلسطينية والإسرائيلية، الذي تدعمه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
واعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، أنه "غير كاف ولا يرتقي لمستوى جريمة الاستيطان باعتبارها انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولاتفاقيات جنيف والانقلاب على الاتفاقيات الموقعة، وباعتبارها غير قانونية وغير شرعية وليس فقط (تزيد التوتر وتقوض الثقة وتضر بحل الدولتين)".
وقالت، إنّ مصادرة22ألف دونماً بالأغوار وطرد 12 تجمعاً سكانياً في مسافر يطا وتهجير أكثر من 2000فلسطينيبما فيهم النساء والأطفال وكبار السن وقرار بناء 4آلاف وحدة استيطانية جديدة جميعها ترتقي لمستوى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي.
واعتبرتاستخفاف إسرائيل بمواقف الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي من الاستيطان، تخريبا إسرائيليا ممنهجا للجهود الإقليمية والأميركية المبذولة لتحقيق التهدئة.
وحملت الوزارة،الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن المخططات الاستعمارية التوسعية ونتائجها على فرص تحقيق السلام، وتتابع هذه القضية مع المحكمة الجنائية الدولية والأمم المتحدة ومجالسها ومنظماتها المختصة بهدف حشد أوسع إدانات لهذه المشاريع، وللمطالبة بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقفها فوراً، ولدفع المجتمع الدولي لوقف سياسة الكيل بمكيالين وفرض عقوبات على إسرائيل بسبب خرقها لالتزاماتها كقوة احتلال وفقاً لاتفاقيات جنيف.
نائبة المتحدث باسم الخارجية الأميركية جالينا بورتر في إيجاز هاتفي تعليقا على قرار إسرائيل عقد اجتماع في 12 آيار/مايو 2022بهدف دفع خطط بناء وحدات استيطانية إضافية في الضفة الغربية المحتلة "لقد كانت إدارة الرئيس بايدن واضحة بهذا الخصوص منذ البداية".
وأكّدت بورتر "إننا (الإدارة الأميركية) نعارض بشدة توسيع المستوطنات الذي يؤدي إلى تفاقم التوترات وتقويض الثقة بين الطرفين" بالإشارة إلى الفلسطينيين والإسرائيليين.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد أعلنت في وقت سابق أنه من المقرر أن "يصادق وزير الجيش بيني غنيتس الأسبوع المقبل على بناء نحو4000 وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة".
وفا