فوياجر-1 يغادر المجموعة الشمسية
جو 24 : ظل علماء يتجادلون لأكثر من عام بشأن ما إذا كان المسبار فوياجر-1 الذي أطلقته إدارة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا" قبل 36 عاماً قد غادر المجموعة الشمسية.
واستناداً إلى قياسات، كان للمصادفة دور فيها، توصل العلماء بشكل نهائي إلى أن المسبار غادر المجموعة الشمسية وأصبح أول جسم من صنع الإنسان يصل إلى الفضاء الواقع بين النجوم.
وقال كبير علماء مشروع المسبار فوياجر إدوارد ستون للصحفيين الخميس: "لقد نجحنا".
وجاء الدليل الرئيسي عندما نسف انفجاران شمسيان جسيمات مشحونة كانت في اتجاه المسبار في عامي 2011 و2012.
واستغرقت الجسيمات عاماً لكي تصل إلى المسبار، ما وفر بيانات أمكن استخدمها في تحديد درجة كثافة الغاز المتأين الناتج عن النجوم في موقع المسبار.
ويتألف الغاز المتأين من جسيمات مشحونة، وينتشر في الفضاء الواقع بين النجوم وهو شديد البرودة بصورة أكبر من الهالات الساخنة للرياح الشمسية التي تخترق المجموعة الشمسية.
ولم يتمكن المسبار الذي يبعد مسافة 21 مليار كيلومتر عن كوكب الأرض من عمل هذا القياس بشكل مباشر، لأن مجس الغاز المتأين به توقف عن العمل قبل أكثر من 30 عاماً.
وقال ستون "هذا كان بالأساس هدية سارة من الشمس".
وباستقراء قياسات الغاز المتأين يعتقد العلماء أن المسبار فوياجر غادر بالفعل المجموعة الشمسية في أغسطس 2012.
وتردد العلماء العام الماضي في الجزم بأن المسبار وصل إلى الفضاء الواقع بين النجوم، لأنه كان لا يزال يلتقط قياسات للمجال المغناطيسي وكانت مماثلة جداً للمجال المغناطيسي للشمس.
(سكاي نيوز)
واستناداً إلى قياسات، كان للمصادفة دور فيها، توصل العلماء بشكل نهائي إلى أن المسبار غادر المجموعة الشمسية وأصبح أول جسم من صنع الإنسان يصل إلى الفضاء الواقع بين النجوم.
وقال كبير علماء مشروع المسبار فوياجر إدوارد ستون للصحفيين الخميس: "لقد نجحنا".
وجاء الدليل الرئيسي عندما نسف انفجاران شمسيان جسيمات مشحونة كانت في اتجاه المسبار في عامي 2011 و2012.
واستغرقت الجسيمات عاماً لكي تصل إلى المسبار، ما وفر بيانات أمكن استخدمها في تحديد درجة كثافة الغاز المتأين الناتج عن النجوم في موقع المسبار.
ويتألف الغاز المتأين من جسيمات مشحونة، وينتشر في الفضاء الواقع بين النجوم وهو شديد البرودة بصورة أكبر من الهالات الساخنة للرياح الشمسية التي تخترق المجموعة الشمسية.
ولم يتمكن المسبار الذي يبعد مسافة 21 مليار كيلومتر عن كوكب الأرض من عمل هذا القياس بشكل مباشر، لأن مجس الغاز المتأين به توقف عن العمل قبل أكثر من 30 عاماً.
وقال ستون "هذا كان بالأساس هدية سارة من الشمس".
وباستقراء قياسات الغاز المتأين يعتقد العلماء أن المسبار فوياجر غادر بالفعل المجموعة الشمسية في أغسطس 2012.
وتردد العلماء العام الماضي في الجزم بأن المسبار وصل إلى الفضاء الواقع بين النجوم، لأنه كان لا يزال يلتقط قياسات للمجال المغناطيسي وكانت مماثلة جداً للمجال المغناطيسي للشمس.
(سكاي نيوز)