"الزراعة" توقف حالة الطوارئ للجراد الصحراوي
جو 24 : اعلنت وزارة الزراعة اليوم الجمعة عن انتهاء حملة مكافحة الجراد الصحراوي في المملكة التي بدات بتنفيذها في 6 اذار الماضي واعتبار المملكة خالية من الجراد الصحراوي وتوقف حالة الطوارئ للجراد .
واوضحت مديرة وقاية وصحة النبات في وزارة الزراعة المهندسة فداء الروابدة ان الحملة اصبحت من ضمن عمل مديريات الزراعة على مستوى المملكة منذ 15 ايار الماضي ولغاية 30 اب الماضي ، وذلك بالقيام بتشكيل فرق المسح والاستكشاف والمكافحة وتوفير الآليات والسيارات والمبيدات واللوازم الضرورية للقيام بعملية المكافحة عند الحاجة .
واضافت اليوم أن مجموعات الجراد الغازية للأردن ومنها سرب صغير دخل إلى المنطقة الحدودية في محافظة العقبة دخلت نتيجة غزو الجراد الصحراوي لكل من أرتيريا والسودان و مصر والمملكة العربية السعودية.
وكان غزو الجراد إلى الأردن قد حدث نتيجةً لحالات الفورات والأوبئة وفشل الدول في إجراء عمليات المكافحة ، مما دعا بعض المجموعات إلى الهجرة على جانبي البحر الأحمر لتصل جمهورية مصر العربية وعبر سيناء إلى فلسطين وتدخل من الحدود الغربية إلى الأردن.. كما لم يكن بالإمكان التنبؤ بأوقات غزو الجراد الصحراوي للأردن خلال هذه الفترة نظراً لتغير الظروف المناخية الموسمية مثل الأمطار ودرجات الحرارة وغيرها.
واكدت الروابدة ان حملة مكافحة الجراد الصحراوي لعام 2013 كانت قصة نجاح حيث تم حماية حوالي ( 664ر407ر2 ) دونم من الأراضي المزروعة بالمحاصيل الحقلية والخضروات والأشجار المثمرة والمراعي وغيرها بإنتاجية تقدر بحوالي 3ر2 مليون طن من غزو الجراد الصحراوي والتأثير الاقتصادي عليها .
وبحسب الروابدة فإن الجراد الصحراوي يشكل خطراً اقتصادياً على المملكة عند تعرضها للغزو لإرتباط الأردن بشريط حدودي يمتد إلى أكثر من (800) كم مع المملكة العربية السعودية ، وقربه الشديد من جانبي البحر الأحمر والتي تعتبر المناطق الرئيسية لمواسم التوالد الشتوي والربيعي الا ان فرق المسح والاستكشاف والمكافحة وتوفير الآليات والسيارات والمبيدات واللوازم الضرورية للقيام بعملية المكافحة عند الحاجة حالت دون تفاقم المشكلة .. وقد بلغت عدد الكوادر المشاركة في الحملة من مختلف الجهات حوالي (723) مشاركا تم تقسيمهم إلى (107) فرق استكشاف ومسح و(104) فرق مكافحة ، حيث تكونت الفرقة من (3-5) أشخاص واستخدام حوالي (126) آلية مختلفة بين أجهزة رش متخصصة وتنكات رش وتنكات ماء وسيارات بالإضافة إلى طيارتين من خلال سلاح الجو الملكي ، حيث تم تجهيزهما بالمواد والأجهزة اللازمة .
كما قامت الوزارة يتوفير (5350) لتر مبيد متخصص لغايات مكافحة الجراد الصحراوي سواء بالشراء المباشر أو من خلال المتوفر في مديرية الوقاية وصحة النبات منها ما تم رشُّه من خلال الطائرات حيث تم استخدام كمية إجمالية بلغت (5079) لترا لرش (44720) دونما في المحافظات التي غزاها الجراد والتي شملت محافظة العقبة ، والأغوار الجنوبية ، ومحافظة مأدبا ، ومنطقة المرامل بين الشونة الجنوبية ومحافظة العاصمة .
علماً بأنه تم تخصيص مبلغ وقدره (327) الف دينار أردني لتنفيذ الحملة تشمل المبيدات اللازمة لعمليات المكافحة والمحروقات والمخيمات الميدانية مع لوازمها وقطع الغيار للأجهزة والآليات المستخدمة والجراد هو نوع من الجنادب يمتاز بكبر حجمه وقابليته على تغيير عاداته وطريقة تصرفه وسلوكه عندما يتواجد بأعداد ضخمة ، ومع ازدياد أعداده فإنه يصبح جماعياً في سلوكه ويبقى متجمعاً في مجموعات كثيفة يطلق على هذه المجموعات اسم أسراب عندما تتكون من الجراد المكتمل النمو ،وبوسعها أن ترحل عبر مسافات بعيده.
(بترا)
واوضحت مديرة وقاية وصحة النبات في وزارة الزراعة المهندسة فداء الروابدة ان الحملة اصبحت من ضمن عمل مديريات الزراعة على مستوى المملكة منذ 15 ايار الماضي ولغاية 30 اب الماضي ، وذلك بالقيام بتشكيل فرق المسح والاستكشاف والمكافحة وتوفير الآليات والسيارات والمبيدات واللوازم الضرورية للقيام بعملية المكافحة عند الحاجة .
واضافت اليوم أن مجموعات الجراد الغازية للأردن ومنها سرب صغير دخل إلى المنطقة الحدودية في محافظة العقبة دخلت نتيجة غزو الجراد الصحراوي لكل من أرتيريا والسودان و مصر والمملكة العربية السعودية.
وكان غزو الجراد إلى الأردن قد حدث نتيجةً لحالات الفورات والأوبئة وفشل الدول في إجراء عمليات المكافحة ، مما دعا بعض المجموعات إلى الهجرة على جانبي البحر الأحمر لتصل جمهورية مصر العربية وعبر سيناء إلى فلسطين وتدخل من الحدود الغربية إلى الأردن.. كما لم يكن بالإمكان التنبؤ بأوقات غزو الجراد الصحراوي للأردن خلال هذه الفترة نظراً لتغير الظروف المناخية الموسمية مثل الأمطار ودرجات الحرارة وغيرها.
واكدت الروابدة ان حملة مكافحة الجراد الصحراوي لعام 2013 كانت قصة نجاح حيث تم حماية حوالي ( 664ر407ر2 ) دونم من الأراضي المزروعة بالمحاصيل الحقلية والخضروات والأشجار المثمرة والمراعي وغيرها بإنتاجية تقدر بحوالي 3ر2 مليون طن من غزو الجراد الصحراوي والتأثير الاقتصادي عليها .
وبحسب الروابدة فإن الجراد الصحراوي يشكل خطراً اقتصادياً على المملكة عند تعرضها للغزو لإرتباط الأردن بشريط حدودي يمتد إلى أكثر من (800) كم مع المملكة العربية السعودية ، وقربه الشديد من جانبي البحر الأحمر والتي تعتبر المناطق الرئيسية لمواسم التوالد الشتوي والربيعي الا ان فرق المسح والاستكشاف والمكافحة وتوفير الآليات والسيارات والمبيدات واللوازم الضرورية للقيام بعملية المكافحة عند الحاجة حالت دون تفاقم المشكلة .. وقد بلغت عدد الكوادر المشاركة في الحملة من مختلف الجهات حوالي (723) مشاركا تم تقسيمهم إلى (107) فرق استكشاف ومسح و(104) فرق مكافحة ، حيث تكونت الفرقة من (3-5) أشخاص واستخدام حوالي (126) آلية مختلفة بين أجهزة رش متخصصة وتنكات رش وتنكات ماء وسيارات بالإضافة إلى طيارتين من خلال سلاح الجو الملكي ، حيث تم تجهيزهما بالمواد والأجهزة اللازمة .
كما قامت الوزارة يتوفير (5350) لتر مبيد متخصص لغايات مكافحة الجراد الصحراوي سواء بالشراء المباشر أو من خلال المتوفر في مديرية الوقاية وصحة النبات منها ما تم رشُّه من خلال الطائرات حيث تم استخدام كمية إجمالية بلغت (5079) لترا لرش (44720) دونما في المحافظات التي غزاها الجراد والتي شملت محافظة العقبة ، والأغوار الجنوبية ، ومحافظة مأدبا ، ومنطقة المرامل بين الشونة الجنوبية ومحافظة العاصمة .
علماً بأنه تم تخصيص مبلغ وقدره (327) الف دينار أردني لتنفيذ الحملة تشمل المبيدات اللازمة لعمليات المكافحة والمحروقات والمخيمات الميدانية مع لوازمها وقطع الغيار للأجهزة والآليات المستخدمة والجراد هو نوع من الجنادب يمتاز بكبر حجمه وقابليته على تغيير عاداته وطريقة تصرفه وسلوكه عندما يتواجد بأعداد ضخمة ، ومع ازدياد أعداده فإنه يصبح جماعياً في سلوكه ويبقى متجمعاً في مجموعات كثيفة يطلق على هذه المجموعات اسم أسراب عندما تتكون من الجراد المكتمل النمو ،وبوسعها أن ترحل عبر مسافات بعيده.
(بترا)