ياسمين صبري تنفي خبر تكلفة طلاقها: تزوجت بلا مهر ومؤخر
بعد انتشار شائعات تكلفة طلاق الفنانة المصرية ياسمين صبري من مواطنها رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، الذي وقع رسميا قبل أيام، خرجت الممثلة الشهيرة عن صمتها، لتنفي ذلك جملة وتفصيلاً.
وأكدت صبري، أنها تزوجت أبو هشيمة يوم 17 إبريل عام 2020، دون مهر أو مؤخر صداق.
كما قالت في تصريحات لصحيفة "صدى البلد" المصرية، إن طليقها كان بالفعل زوجا كريما معها للغاية خلال فترة الزواج، وكان يفاجئها بالهدايا، ولكن ما قيل حول حصولها على 15 مليون جنيه غير صحيح.
كذلك، نفت تماما صحة ما تردد حول حصولها على مصنع للعدسات أو مصنع للملابس وامتلاكها 24 سيارة.
وقالت إن فترة الزواج كانت سلسة، وإنها تكن له كل الاحترام، مشيرة إلى أن الانفصال تم في هدوء وبعد التوافق عليه.
منشور مفبرك
جاءت هذه التصريحات، ردا على ادعاء مأذون شرعي مصري يدعى مصطفى صالح، أن تكلفة طلاق الزوجين وصلت لما يقرب من 300 مليون جنيه مصري (حوالي 17 مليون دولار).
وزعم عبر منشور في "فيسبوك"، انتشر بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتناقلته وسائل إعلام مصرية، أن "انفصال أبو هشيمة عن صبري كلف 296 مليون جنيه، مقسمة إلى 15 مليون جنيه قيمة المؤخر، وفيلا بالتجمع الخامس شرقي القاهرة بـ 77 مليون جنيه، و2 سيارة بـ 12 مليونا، ومجوهرات بـ 138 مليون جنيه، وشقة بالدور الرابع بالشيخ زايد بـ 54 مليونا بمحتوياتها".
انفصال في هدوء
يذكر أنه في 5 مايو/أيار الجاري، تصدرت أنباء انفصال النجمة المصرية ورجل الأعمال، حديث منصات التواصل الاجتماعي، بعد تأكيد مصادر مقربة من الطرفين في تصريحات صحافية لوسائل إعلام محلية صحتها.
كما فوجئ الجمهور بحذف كل منهما للصور التي جمعتهما على مواقع التواصل الاجتماعي، من حساباتهما الشخصية، مما أكد أكثر خبر الطلاق.
يشار إلى أن أحمد وياسمين كانا تزوجا قبل عامين، بالتحديد في نيسان/أبريل عام 2020، واختارا أن يكون عقد القران في أجواء عائلية، غاب عنها حينها والد العروس، بسبب الأزمات التي وقعت بينه وبين ابنته. فيما لم يسفر عن الزواج أبناء.