الاوقاف تعلق على انباء "موافقة" الاحتلال على تعيين حراس جدد للمسجد الاقصى
جو 24 :
أكد مصدر مسؤول في وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية أن مسؤولية وصلاحية تعيين حراس المسجد الأقصى وموظفيه تعود للوزارة بالتنسيق مع دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس الشريف وحدها، ولا تقبل المشاركة أو الإملاء من أية جهة كانت، بما فيها حكومة الاحتلال الاسرائيلي.
وقال المصدر في تصريح صحفي، الإثنين، إن الوزارة قامت بتعيين أكثر من (٧٠) حارسا منذ عام ٢٠١٦، إلا أن إجراءات التعسف والغطرسة الإسرائيلية والقيود التي تضعها شرطة الاحتلال الإسرائيلي على الأرض تشكل حائلاً دون التحاق الحراس والموظفين بعملهم.
كما أكد المصدر أن الوزراة من خلال دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس ماضية في جهودها واجراءاتها رغم جميع المعيقات، وثابتة بموقفها المتمثل بكونها الجهة الوحيدة المكلفة بتنفيذ الوصاية الهاشمية على المقدسات والأوقاف الإسلامية والمسيحية، واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم وأن المسجد الأقصى المبارك حق خالص للمسلمين لا يشاركهم فيه أحد.
وجاء تصريح الوزارة في أعقاب أنباء متداولة تشير إلى "موافقة" حكومة الإحتلال على طلب أردني بزيادة أعداد حرّاس المسجد الأقصى، وهو الأمر الذي رفضته الوزارة مؤكدة عدم أحقية سلطات الإحتلال بالموافقة أو رفض قراراتها.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية العامة ("كان 11") ذكرت أن وزير الأمن الإسرائيلي الداخلي، عومر بار ليف، وافق على مطالبة الأردن بإضافة 50 من أعضاء الوقف للعمل في الحرم القدسي الشريف. زاعمة أن شرطة الإحتلال لم تعارض الطلب الأردني.