jo24_banner
jo24_banner

الاخوان المسلمين تندد بتصريحات بينيت.. وتطالب الحكومة بردّ عملي

الاخوان المسلمين تندد بتصريحات بينيت.. وتطالب الحكومة بردّ عملي
جو 24 :


نددت جماعة الإخوان المسلمين، الثلاثاء، بالتصريحات الهمجية التي وردت على لسان رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني نفتالي بينيت، والتي ادعى فيها "سيادة الاحتلال على مدينة القدس ومقدساتها"، قائلة إنها محاولة صهيونية عدوانية لفرض واقع جديد فيها، وتجاوز للوصاية الهاشمية على المقدسات بشكل يعتبر اعتداء على السيادة الأردنية لا يمكن السكوت عنه.

وأكدت الجماعة في تصريح صحفي وصل الاردن24 رفضها كافة الممارسات الإرهابية والإجرامية التي يمارسها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، لا سيما المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك، لافتة إلى أن تصريحات "بينيت" تؤكد حقيقة الوجه القبيح له من خلال استهدافهم للأردن ودوره في القدس.

وشددت الجماعة على أن ممارسات العدو الصهيوني وتصريحاته، تتطلب من الجانب الرسمي الأردني موقفاً صارماً في مواجهة غطرسته وعدوانه، بشكل يتجاوز التنديدات والتصريحات الإعلامية، إلى إجراءات عملية كإلغاء كافة الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال، وعلى رأسها اتفاقية وادي عربة المشؤومة، واتفاقية الغاز المنهوب، واتفاقية الماء مقابل الطاقة، ووقف كافة أشكال التنسيق والتطبيع معه، وإغلاق سفارة العدو في عمان، واعتباره عدواً للأردن وشعبه.

وأكدت الجماعة وقوفها بقوة إلى جانب الأوقاف الأردنية بما يعزز صمود الوصاية الهاشمية على المقدسات.

وتاليا نصّ التصريح:

تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين حول موقف الاحتلال من الرعاية الأردنية للمقدسات

يمعن الكيان الصهيوني في عدوانه على المسجد الأقصى المبارك وبيت المقدس عموماً، ويتجدد هذا العدوان بأشكال متعددة كان من آخرها تصريحات رئيس حكومة الكيان الصهيوني المحتل نفتالي بينت، الذي ادعى فيها السيادة على مدينة القدس ومقدساتها ، في محاولة صهيونية عدوانية لفرض واقع جديد فيها، وتجاوزٍ للوصاية الهاشمية على المقدسات، وفي ذلك عدوان كامل على السيادة الأردنية المعهودة في المسجد الأقصى ومنزلق خطير لا يمكن السكوت عنه.

إن جماعة الإخوان المسلمين تؤكد على أن هذه التصريحات الهمجية تمثل عدواناً على الأمة الإسلامية واعتداءً على الأردن ودوره في رعاية المقدسات وفي المقدمة منها المسجد الأقصى المبارك، كما تمثل تزويراً للواقع التاريخي والديني للمدينة والمسجد الأقصى المبارك.

إننا في جماعة الإخوان المسلمين، إذ نؤكد رفضنا لكافة الممارسات الإرهابية والإجرامية التي يمارسها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، لا سيما المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك، لنعتقد اعتقاداً جازماً بأن الاحتلال طارئٌ على أرضنا المباركة، وهو يفتقد لأي شرعية دينية، أو تاريخية، أو قانونية في فلسطين عموما وفي المدينة المقدسة خصوصاً، لا سيما في المسجد الأقصى المبارك الذي هو حق حصري، وخالص للمسلمين دون غيرهم.

إن جماعة الإخوان المسلمين ترى أن تصريحات قادة العدو الصهيوني مؤخراً، تؤكد حقيقة الوجه القبيح له من خلال استهدافهم للأردن ودوره في القدس، وحقه المشروع في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وفي المقدمة منها المسجد الأقصى المبارك، كما هو الحال في ممارسة كل أشكال العدوان على الشعب المناضل المجاهد في كل فلسطين وفي قلبها بيت المقدس.

كما تؤكد الجماعة أن ممارسات العدو الصهيوني وتصريحاته، تتطلب من الجانب الرسمي الأردني موقفاً صارماً في مواجهة غطرسته وعدوانه، بشكل يتجاوز التنديدات والتصريحات الإعلامية، إلى إجراءات عملية كإلغاء كافة الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال، وعلى رأسها اتفاقية وادي عربة المشؤومة، واتفاقية الغاز المنهوب، واتفاقية الماء مقابل الطاقة، ووقف كافة أشكال التنسيق والتطبيع معه، وإغلاق سفارة العدو في عمان، واعتباره عدواً للأردن وشعبه.

إزاء هذه المواقف المعلنة من قادة العدو الصهيوني تجاه الأردن، لقد آن الأوان لأن يكون للدولة الأردنية موقفاً متقدماً من خلال مقاربة متكاملة تنسجم مع الموقف الشعبي وتتحد معه، تجاه العلاقة مع العدو الصهيوني تقوم على بناء سياسةٍ جديدة تعتمد على وحدة الموقف الوطني المدافع عن الأردن وفلسطين معاً، والرفض لكل أشكال المساس بالمسجد الأقصى المبارك وهويته العربية الإسلامية، ودعم خيار الشعب الفلسطيني بالمقاومة والتحرير، والعمل على دعم العلاقات وتطويرها مع كافة القوى الفلسطينية لا سيما قوى المقاومة التي دافعت مؤخراً عن الوصاية الهاشمية، واعتبرت تصريحات العدو في هذا الصدد تجاوزاً لا يمكن السكوت عليه.

وفي الختام نؤكد على وقوفنا بقوة إلى جانب الأوقاف الأردنية بما يعزز صمود الوصاية الهاشمية على المقدسات التي لن نتركها وحيدة في مواجهة التطرف العقدي الصهيوني ، إلا أن ذلك يتطلب مراجعة جادة لأداءات الأوقاف التي باتت محط استهجان ونقد واسعين، لقد آن الأوان أن يُفسح المجال أمام الكل الأردني للقيام بدوره دعما للأوقاف ودورها في القدس والمسجد الأقصى المبارك، في كل المجالات المتاحة المادية والمعنوية.

عاشت فلسطين حرة عربية إسلامية
وحمى الله الأردن منيعا عزيزا
والله أكبر ولله الحمد

المكتب الاعلامي لجماعة الإخوان المسلمين
الأردن- عمان
الثلاثاء، 8 شوال 1443 هجرية
، الموافق 10/مايو/2022

 
تابعو الأردن 24 على google news