الصحة: توجه لإعادة فتح المجال أمام استقبال المرضى الليبيين
جو 24 :
كشف وزير الدكتور الصحة فراس الهواري، الأحد، عن وجود لقاءات واجتماعات لإعادة فتح المجال أمام استقبال المرضى من ليبيا، إضافة إلى مطالبات من وزارة الصحة التونسية لتفعيل البروتوكول الصحي مع الأردن بهدف استقبال المرضى.
وقال كريشان، إن اجتماع لجان الصحة والبيئة، والسياحة والخدمات العامة في مجلس النواب، برئاسة النائب الدكتور تيسير كريشان، وبحضور رئيس لجنة السياحة النائب ماجد الرواشدة، جاء بهدف بحث ملف السياحة العلاجية بعد تعافي ملف كورونا، ونظرا إلى أهمية السياحة العلاجية والقطاع الطبي الخاص الذي يُعتبر داعما رئيسيا للقطاع الطبي العام، ورافدا أساسيا له.
وأضاف كريشان، بحضور وزير الصحة، وأمين عام الوزارة لشؤون الاوبئة الدكتور رائد الشبول، ورئيس هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبدالرزاق عربيات، ورئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور فوزي الحموري، أن جلالة الملك عبدالله الثاني يؤكد دائما أهمية السياحة العلاجية، التي تشكل رافدا اقتصاديا وسمعة متقدمة للأردن في المجال الطبي.
وبين أن المستشفيات الخاصة الأردنية تزخم بالخدمات، والكوادر الكبيرة المميزة، وهي مطلب ووجهة للمرضى من الخارج، لافتا إلى أن هناك بعض المعوقات والتحديات، منها التشريعية والإجرائية التي تواجهها، ما يتطلب معالجتها والتغلب عليها.
وقال الرواشدة، بدوره، إن هناك تطورا في ملف السياحة العلاجية وتجاوبا من وزارة الصحة، لافتا إلى ملف التسعيرة للمعالجات الطبية، والذي يتطلب الاسراع في انجازها وإظهارها للمجتمع، كما طالب بمزيد من الضوابط والرقابة على اجراء العمليات الجراحية داخل العيادات الطبية، والتي تمثل خطرا وتحتاج إلى مراقبة ومحاسبة.
كذلك أشاد بجهود وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة، في متابعة القضايا المتعلقة بالقطاع السياحة وبالأماكن الاثرية والسياحة كافة، داعيا إلى مزيد من الجهود لتحسين الخدمات والتشجيع على السياحة محليا وخارجيا.
وقال الهواري، من جانبه، إن ملف السياحة العلاجية متعدد الجهات، وليس مرتبطا بجهة رسمية محددة، موضحا أنه تم تأسيس لجنة مشتركة اجتمعت في وقت سابق لمتابعة ما تم الاتفاق عليه بما في ذلك كيفية تنظيم العمل بالسياحة العلاجية، ووضع خطط وبرامج مرتبطة باستقبال السائح القادم من الخارج للمملكة لتلقي خدمة السياحة العلاجية، وإزالة العقبات كافة، وتوحيد المرجعيات المعنية في استقبال وتقديم الخدمة العلاجية.
وبين أن الخطط المُعدة تفتح المجال أمام السائح العلاجي ومرافقيه لزيارة الاماكن السياحية والأثرية في المملكة، مشيرا إلى أن هناك تعاونا كبيرا بين الجهات المعنية لتعزيز السياحة العلاجية.