الكرك: انتظراه بعد خمس بنات.. ليقول القدر كلمته
جو 24 : الكرك – محمد الخوالدة - هو السادس ولكن بعد انجب والداه خمس فتيات ، وكماهي العادة في مجتمعنا الاردني فدائما نحتكم الى القول " الاخوات بحاجة الى اخ " اي لابد من ان يلد للاسرة ذكر.
كانت مشيئة الله فانجب الوالدان الذكر ، مرت السنون كبر الذكر ، يحرص الابوان على تربيته استنادا الى المثل الشعبي القائل "كل شبر بنذر" ،(اي جهد الوالدان في تربيته) ، اصبح في الصف الخامس الاساسي ، لم يكن الابوان يعلمون ماذا يخبىء القدر ، قال القدر كلمته سيارة تصدم قرة العين ، ينقل الى المستشفى في الكرك بين الحياة والموت ، حالته صعبه نقل للمعالجة في العاصمة مشفوعا بدعوات ودموع امه وابيه واخواته لله سبحانه ان يكتب له العمر ، دعوات ودموع يخفف من روعها الثقة بان الله تعالى قريب يجيب دعوة الداعي اذا دعاه والله على كل شيء قدير سبحانه ، ماسبق قصة حقيقية لانريد ان نسمي زمانها ومكانها وشخوصها لحسابات خاصة ، لكن نبتهل مع الاسرة المكلومة لله ان يمن على وحيدهم بعمر جديد .
وبمعزل عن الحكاية التي سردناها ، فثمة جوانب فيها لابد ان نجعل منها مدخلا للحديث في قضايا السير والمرور هنا في محافظة الكرك ، يقال " السواقه فن وذوق واخلاق " فمن يقود المركبه عليه ان يتقي الله بنفسه وباخرين قد يتسبب في اذيتهم وبازهاق ارواحهم البريئة ، ففي الكرك كل مخالفات السير والمرور مباحه لضعف الرقابة ، سائقون مرخصون واخرون غير مرخصين يسابقون الريح في الشوارع والطرقات الرئيسية بل حتى في شوارع الاحياء المكتظة بالناس ، وشوارع ضاحية المرج بمدينة الكرك والشارع الرئيسي في بلدات الربه والقصر ومؤتة خير مثال ، يحدث ذلك في غياب اية مراقبة مرورية ، فهل يعقل مثلا السكوت على سيارة تمر كلمح البصر في شارع مكتظ بالناس والسيارات السائرة والمتوقفة ، وبدل ان يهدأ السائق العتيد من سرعة مركبته يطلق العنان لابواقها ، لايمكن لم يهتم ان يعرف الدوافع النفسية لسائق متهور يتعامل مع المركبة بهذا الشكل الذي يزيد من خطورته ان بعض اولئك المتهورين احداث وليست لديهم رخص قيادة .
في الكرك ايضا فوضى مرورية فكل شوارع الكرك متاحة لمرور السيارات فيها بالاتجاهين رغم ضيق هذه الشوارع ولاسيما وسط مدينة الكرك ، مثال : الشارع الواصل مابين مجمع السفريات الداخلية وشارع الخضر ، شارع منحدر اجتزأ المشروع السياحي نصفه ، فتخيل وكل من يقود سيارة في محافظة الكرك لابد ويعرف المكان ان تتقابل سيارتان او اكثر صاعدة و هابطة ، مشكلة بكل المقاييس ، هذا الشارع مثال لاحصر ، فهل لادارة السير في المحافظة ان تعيد النظر في موضوع السير وسط مدينة الكرك ومثلها شوارع الوسط التجاري في ضاحية المرج .
وادارة السير في الكرك مطالبة ايضا بالاستفادة من تقنية الرقابة لضبط حركة السيارات بما يضمن عدم سرعتها ، بل بعض السائقين لايعترفون بالوان الاشارات الضوئية ، فالمهم ان يمروا حتى ولو بمغامرة غير مضمونة العواقب ، هناك ايضا تقنية لجم السائقين المتهورين على طرق السير السريع ففي المحافظة اكثر من طريق بيد انها بعيدة على مايبدو عن اعين الرقباء .
ورسالة الى اولياء الامور ان اتقوا الله بابنائكم الصغار فقيادة الحدث لسيارة والده لاتعني مظهر تفاخر ومباهاة ، اما ان كان الحدث يختلس مفتاح السيارة فالسؤال اين متابعة الاهل ، قلت لاحدهم مرة "ابنك حدث" ولايحمل رخصة سوق فكيف تسمح له بقيادة السيارة ، كانت اجابة هذا الشخص لي وكما سمعتها منه " ابني غير انا مدربه على ادي وبسوق احسن مني مابنخاف عليه "، قلت له ليس في كل مرة تسلم الجرة .
(السبيل)
كانت مشيئة الله فانجب الوالدان الذكر ، مرت السنون كبر الذكر ، يحرص الابوان على تربيته استنادا الى المثل الشعبي القائل "كل شبر بنذر" ،(اي جهد الوالدان في تربيته) ، اصبح في الصف الخامس الاساسي ، لم يكن الابوان يعلمون ماذا يخبىء القدر ، قال القدر كلمته سيارة تصدم قرة العين ، ينقل الى المستشفى في الكرك بين الحياة والموت ، حالته صعبه نقل للمعالجة في العاصمة مشفوعا بدعوات ودموع امه وابيه واخواته لله سبحانه ان يكتب له العمر ، دعوات ودموع يخفف من روعها الثقة بان الله تعالى قريب يجيب دعوة الداعي اذا دعاه والله على كل شيء قدير سبحانه ، ماسبق قصة حقيقية لانريد ان نسمي زمانها ومكانها وشخوصها لحسابات خاصة ، لكن نبتهل مع الاسرة المكلومة لله ان يمن على وحيدهم بعمر جديد .
وبمعزل عن الحكاية التي سردناها ، فثمة جوانب فيها لابد ان نجعل منها مدخلا للحديث في قضايا السير والمرور هنا في محافظة الكرك ، يقال " السواقه فن وذوق واخلاق " فمن يقود المركبه عليه ان يتقي الله بنفسه وباخرين قد يتسبب في اذيتهم وبازهاق ارواحهم البريئة ، ففي الكرك كل مخالفات السير والمرور مباحه لضعف الرقابة ، سائقون مرخصون واخرون غير مرخصين يسابقون الريح في الشوارع والطرقات الرئيسية بل حتى في شوارع الاحياء المكتظة بالناس ، وشوارع ضاحية المرج بمدينة الكرك والشارع الرئيسي في بلدات الربه والقصر ومؤتة خير مثال ، يحدث ذلك في غياب اية مراقبة مرورية ، فهل يعقل مثلا السكوت على سيارة تمر كلمح البصر في شارع مكتظ بالناس والسيارات السائرة والمتوقفة ، وبدل ان يهدأ السائق العتيد من سرعة مركبته يطلق العنان لابواقها ، لايمكن لم يهتم ان يعرف الدوافع النفسية لسائق متهور يتعامل مع المركبة بهذا الشكل الذي يزيد من خطورته ان بعض اولئك المتهورين احداث وليست لديهم رخص قيادة .
في الكرك ايضا فوضى مرورية فكل شوارع الكرك متاحة لمرور السيارات فيها بالاتجاهين رغم ضيق هذه الشوارع ولاسيما وسط مدينة الكرك ، مثال : الشارع الواصل مابين مجمع السفريات الداخلية وشارع الخضر ، شارع منحدر اجتزأ المشروع السياحي نصفه ، فتخيل وكل من يقود سيارة في محافظة الكرك لابد ويعرف المكان ان تتقابل سيارتان او اكثر صاعدة و هابطة ، مشكلة بكل المقاييس ، هذا الشارع مثال لاحصر ، فهل لادارة السير في المحافظة ان تعيد النظر في موضوع السير وسط مدينة الكرك ومثلها شوارع الوسط التجاري في ضاحية المرج .
وادارة السير في الكرك مطالبة ايضا بالاستفادة من تقنية الرقابة لضبط حركة السيارات بما يضمن عدم سرعتها ، بل بعض السائقين لايعترفون بالوان الاشارات الضوئية ، فالمهم ان يمروا حتى ولو بمغامرة غير مضمونة العواقب ، هناك ايضا تقنية لجم السائقين المتهورين على طرق السير السريع ففي المحافظة اكثر من طريق بيد انها بعيدة على مايبدو عن اعين الرقباء .
ورسالة الى اولياء الامور ان اتقوا الله بابنائكم الصغار فقيادة الحدث لسيارة والده لاتعني مظهر تفاخر ومباهاة ، اما ان كان الحدث يختلس مفتاح السيارة فالسؤال اين متابعة الاهل ، قلت لاحدهم مرة "ابنك حدث" ولايحمل رخصة سوق فكيف تسمح له بقيادة السيارة ، كانت اجابة هذا الشخص لي وكما سمعتها منه " ابني غير انا مدربه على ادي وبسوق احسن مني مابنخاف عليه "، قلت له ليس في كل مرة تسلم الجرة .
(السبيل)