شخصيات سياسية اردنية تدعو الى دعم المقاومة والانفتاح على مختلف الفصائل الفلسطينية - اسماء
جو 24 :
وتاليا نصّ البيان وأسماء الموقعين:
أكدت شخصيات سياسية وحزبية ونقابية وشعبية أن المقاومة ضدّ الاحتلال الصهيوني هو الخيار الوحيد والمشروع لتحرير فلسطين والمقدسات واستعادة الحقوق الفلسطينية، وهي السدّ المنيع أمام المشروع الصهيوني الذي يتهدد الأردن وفلسطين والأمة العربية والإسلامية، مشددة في ذات السياق على أن دعم هذه المقاومة هو واجب وطني وشرعي.
وعقب لقاء وطني حاشد نظّمه الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، دعت الشخصيات في بيان توافقوا عليه إلى ضرورة أن تبادر الأنظمة العربية لفتح الحدود أمام تقديم المال والسلاح للمقاومة، وبما يمكّن الشعب الفلسطيني من تحقيق مراده بتحرير الأرض والمقدسات.
ودان الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن كافة ممارسات التطبيع التي تقودها عدد من الأنظمة العربية والارتماء في احضان الكيان الصهيوني والتي وصلت حد التحالف معه والتنسيق معه في مختلف المجالات، بما يشكل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني ومقاومته ، وخيانة لمواقف الشعوب العربية الراسخة تجاه دعم وإسناد صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ورفض كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الذي ترى فيه الشعوب العربية العدو الأول للأمة.
وأكد الملتقى على دور الشعب الأردني الذي كان وسيظل على الدوام في الخندق الأول للدفاع عن الشعب الفلسطيني والأرض والمقدسات وهو ما كرسته مختلف المحطات التاريخية في مواجهة المشروع الصهيوني وتقديم التضحيات دفاعاً عن فلسطين والأردن، وسيواصل الشعب هذا الدور إنطلاقاً من مسؤوليته الدينية والتاريخية والوطنية، ولن يتأخر الأردنيون عن دعم الشعب الفلسطيني في معركته التي يخوضها ضد الاحتلال المجرم ،وسيكون شريكاً في معركة التحرير.
وجدد الملتقى الدعوة لصناع القرار في الوطن الحبيب بضرورة الانفتاح على مختلف الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتها فصائل المقاومة لما يشكله ذلك من مصلحة وطنية عليا للأمن القومي الأردني ، في ظل ما كرسته فصائل المقاومة من كونها تمثل قطاعاً واسعاً من الشعب الفلسطيني وأنها السد المنيع في مواجهة المشروع الصهيوني الذي يواصل تهديداته للأردن دولة ونظاماً وشعباً مما يؤكد ضرورة بإسناد المقاومة الفلسطينية ودعمها والتحرر من مرحلة وادي عربة التي ألحقت الخراب بالأردن، وعملت على إضعافه في مواجهة المشروع الصهيوني.
في ظل تصاعد ممارسات الإجرام التي يمارسها العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني والأرض والمقدسات في فلسطين المحتلة، والتي يتصدى لها أبناء الشعب الفلسطيني المقاوم بمختلف السبل المتاحة، في وقت تواصل فيه بعض الانظمة العربية الرسمية ممارسات التطبيع المذل والانسياق وراء الكيان الصهيوني، تداعت العديد من الهيئات السياسية والشعبية والحزبية والنقابية الأردنية وحشد من الشخصيات الوطنية إلى لقاء وطني شعبي حاشد بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن لبحث سبل دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية ورفض ممارسات التطبيع، وخلص اللقاء إلى ما يلي :
1)إن المقاومة ضد الاحتلال هي الخيار الوحيد والمشروع لتحرير فلسطين والمقدسات واستعادة الحقوق الفلسطينية وهي السد المنيع أمام تهديدات المشروع الصهيوني الذي يتهدد فلسطين والأردن والأمة العربية والإسلامية، وأن هذه المقاومة حق مشروع كفلته المواثيق والقوانين الدولية وندين هنا ازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع حق الشعوب في مقاومة الاحتلال، مما يكشف حالة الانحياز الفاضح للقوى الدولية مع الكيان الصهيوني الغاصب.
2)نؤكد على الواجب الوطني والشرعي في دعم هذه المقاومة وإسنادها وشعبياً ورسمياً مما يستدعي أن تبادر الانظمة العربية لفتح الحدود أمام تقديم المال والسلاح لها بمختلف الوسائل المتاحة بما يمكن الشعب الفلسطيني من تحقيق مراده بتحرير الأرض والمقدسات من دنس الاحتلال الصهيوني، وتمكين الشعوب من المشاركة في معركة التحرير التي بدأت بوادرها تتحقق على الأرض في فلسطين.
3)يدين الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن كافة ممارسات التطبيع التي تقودها عدد من الأنظمة العربية والارتماء في احضان الكيان الصهيوني والتي وصلت حد التحالف معه والتنسيق معه في مختلف المجالات، بما يشكل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني ومقاومته ، وخيانة لمواقف الشعوب العربية الراسخة تجاه دعم وإسناد صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ورفض كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الذي ترى فيه الشعوب العربية العدو الأول للأمة.
4)يؤكد الملتقى على دور الشعب الأردني الذي كان وسيظل على الدوام في الخندق الأول للدفاع عن الشعب الفلسطيني والأرض والمقدسات وهو ما كرسته مختلف المحطات التاريخية في مواجهة المشروع الصهيوني وتقديم التضحيات دفاعاً عن فلسطين والأردن، وسيواصل الشعب هذا الدور إنطلاقاً من مسؤوليته الدينية والتاريخية والوطنية، ولن يتأخر الأردنيون عن دعم الشعب الفلسطيني في معركته التي يخوضها ضد الاحتلال المجرم ،وسيكون شريكاً في معركة التحرير.
5)نجدد الدعوة لصناع القرار في الوطن الحبيب بضرورة الانفتاح على مختلف الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتها فصائل المقاومة لما يشكله ذلك من مصلحة وطنية عليا للأمن القومي الأردني ، في ظل ما كرسته فصائل المقاومة من كونها تمثل قطاعاً واسعاً من الشعب الفلسطيني وأنها السد المنيع في مواجهة المشروع الصهيوني الذي يواصل تهديداته للأردن دولة ونظاماً وشعباً مما يؤكد ضرورة بإسناد المقاومة الفلسطينية ودعمها والتحرر من مرحلة وادي عربة التي ألحقت الخراب بالأردن، وعملت على إضعافه في مواجهة المشروع الصهيوني.
الموقعون:-
د.عبدالفتاح الكيلاني
محمد الزيود
سعود ابومحفوظ
حسين السراحين
د.صلاح القضاة
د.محمد العجلوني
د.جلال القدومي
ليلى خالد
ابراهيم الجرابعة
مراد العضايلة
عبدالمجيد دنديس
وائل السقا
عماد المالحي
د.خالد حسنين
د.ربحي حلوم
شحادة فوزي
انور الخفش
حنان حسين
حاتم رشيد
وائل طوقان
يوسف البرغوثي
فاروق الصمادي
احكام الدجاني
وليد السعيد
احمد ابوعمرو
محمود البستنجي
د.هاشم ابوحسان
محمد ميلاد
محمد البشير
ميسرة ملص
سالم الفلاحات
مقدام الخلايلة
د.محمود الحلايقة
د.زينب ابوعيشة
عمر منصور
حسين السعايدة
هاني قدورة
عدنان السعايدة
محمد الخصاونة
عبدالهادي الكبازيتي
قتيبة ابوقورة
منير رشيد
د.سعيد ابوميزر
د.شاكر محادين
د.احمد ابو غنيمة
د.هدى العتوم
عبدالكريم الغويري
د.محمد البزور
ينال فريحات
علي ابوالسكر
ايهاب مجاهد
د.ابراهيم حجازين
د.عبدالرزاق بني هاني
معاذ الخوالدة
هاني الروسان
احمد معابرة
د.رولى الحروب
سمعان خوري
احمد الزرقان
د. فائق فراج
محمد الحراسيس
د.سعيد ذياب
منال عواودة
شاكر الجوهري
د.حياة المسيمي
ظاهر عمرو
د.عمر العسوفي
يوسف هملان الدعجة
حاتم العرموطي
ابتسام رداد
اشرف الجاعوني
خالد ابوعريضة
د.فراس العبادي
د.حسام العميري
حمد العدوان
احمد راجي العبدالات
عباد سبيتان
د.محمد ابوصعيليك
زيد البخيت
خالدة العبادي
د.جميل ابوحميد
د.موسى ابوحميد
سائد القدومي
رامي سحويل
د.ادب السعود
حسن الرياطي
حامد صلاح
رضى الفران
خليل عطية
حمزة خضر
محمد ملحم
م. محمد خير الكيلاني
مجد الفرارجة
ياسر غنام
عبدالله ابوشوك
رياض السنيد
معاذ نزال
صباح الصباح
اسامة الجهني
د.محمد المقابلة
د.موسى الوحش
د.صالح الغزاوي
حمدان الحاج
حمد الهروط
محمد كريشان
عادل ابو خديجة
ابراهيم الحجاج
احمد مراغة
ضرار غوانمة
سري زعيتر
جمال غنيمات
د. موسى العجلوني
خالد الجهني
مؤيد ياسين
ثابت عساف