مسؤولون ومفكرون ومثقفون يستذكرون مسيرة الراحل الدكتور محمد الحموري
جو 24 : استذكر مسؤولون ومفكرون ومثقفون أردنيون وعرب مسيرة الوزير الأسبق والفقيه الدستوري الراحل الدكتور محمد الحموري،
في حفل تأبين أقيم، مساء اليوم السبت، في قاعة المؤتمرات بالمركز الثقافي الملكي بعمان.
وفي الحفل الذي حضره رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز ورئيس مجلس النواب عبد الكريم الدغمي ورئيس المجلس القضائي القاضي محمد الغزو، وأداره الإعلامي حسام الغرايبة، استذكر رئيس الوزراء الأسبق عبد الرؤوف الروابدة في كلمة ألقاها، ما كانت تموج به مرحلة خمسينيات القرن الماضي من مد قومي وظهور للأحزاب الأيدولوجية وتأثيرها على الشباب آنذاك، مشيرا إلى أن علاقته بالراحل الحموري تعود إلى تلك المرحلة الزمنية.
ونوه إلى مناقب الراحل الحموري، لافتا إلى دوره الأكاديمي لا سيما في مسائل القانون الدستوري وكتبه وفكره وآرائه في هذا الشأن.
كما تحدث في الحفل الذي رعته وزيرة الثقافة هيفاء النجار، السياسي والبرلماني المصري حمدين صباحي، منوها إلى سيرة ومثابرة الدكتور الحموري وإبداعه العلمي.
ولفت في الحفل الذي حضره عدد من الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والأعيان وسفراء الدول العربية الشقيقة ورجالات الدين الإسلامي والمسيحي وأكاديميين وإعلاميين ومفكرين وباحثين وكتاب ومسؤولين سابقين، إلى قدرة الراحل الحموري على المزاوجة بين علمه الأكاديمي كفقيه دستوري مميز ودوره في مجتمعه.
اما أمين عام حزب الشراكة والانقاذ سالم الفلاحات فقد لفت إلى أن الراحل الحموري كان يطرح أفكارا يقدمها على الأرض ولا تبقى في إطار التنظير، مشيرا إلى مسيرته في تأسيس الحزب.
واستذكر الأمين العام للمؤتمر القومي العربي مجدي المعصراوي تجربته مع الراحل الحموري، مشيرا إلى أنه تعرف عليه عام 2006 في المغرب خلال انتخابات المؤتمر القومي العربي ولاحقا لقاءاتهم في دورات المؤتمر واجتماعاته، منوها إلى التزامه بقضايا وطنه وامته. وتحدث الوزير الأسبق والكاتب طاهر العدوان عن تجربته في العمل العام مع الراحل الحموري ودوره في التثقيف القانون وآرائه حول مفاهيم الحرية والعدالة وحرية التعبير.
وفي كلمته، لفت الرئيس المؤسس للمنتدى القومي العربي معن بشور إلى أن العمل القومي كان يسكن الراحل الحموري منذ كان شابا، مستذكرا تجربته في المنتدى القومي العربي ودوره واهتمامه بالمواقف والقضايا القومية ولا سيما قضية فلسطين.
وقالت النجار في كلمتها؛ إن هذا الجمع التعددي لا يمكن أن يتحقق إلا في دولة مثل الأردن حيث تجتمع مختلف الآراء والافكار السياسية، مؤكدة أن الأردن ترابه خصب مبني على المحبة واحترام الآخر وتأسس على التعدد والتنوع.
وألقى كلمة آل الفقيد نجل الراحل الدكتور محمد الحموري، وزير الصناعة والتجارة والتموين السابق الدكتور طارق الحموري قال فيها " حمى الله هذا البلد الطيب قلعة لأهله وناسه ولكل لاجئ ومحتاج".
وبين أن والده الراحل كان فقيها تأصيليا دائما القراءة والبحث ويربط التاريخ بالفقه الدستوري وتميزت كتاباته ببلاغة اللغة وغزارة الثقافة، مستذكرا مناقب ومسيرة والده الاجتماعية والأكاديمية والثقافية والسياسية.
وجرى خلال حفل التأبين عرض فيلم وثائقي عن حياة الفقيد الدكتور محمد الحموري.
--(بترا)
في حفل تأبين أقيم، مساء اليوم السبت، في قاعة المؤتمرات بالمركز الثقافي الملكي بعمان.
وفي الحفل الذي حضره رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز ورئيس مجلس النواب عبد الكريم الدغمي ورئيس المجلس القضائي القاضي محمد الغزو، وأداره الإعلامي حسام الغرايبة، استذكر رئيس الوزراء الأسبق عبد الرؤوف الروابدة في كلمة ألقاها، ما كانت تموج به مرحلة خمسينيات القرن الماضي من مد قومي وظهور للأحزاب الأيدولوجية وتأثيرها على الشباب آنذاك، مشيرا إلى أن علاقته بالراحل الحموري تعود إلى تلك المرحلة الزمنية.
ونوه إلى مناقب الراحل الحموري، لافتا إلى دوره الأكاديمي لا سيما في مسائل القانون الدستوري وكتبه وفكره وآرائه في هذا الشأن.
كما تحدث في الحفل الذي رعته وزيرة الثقافة هيفاء النجار، السياسي والبرلماني المصري حمدين صباحي، منوها إلى سيرة ومثابرة الدكتور الحموري وإبداعه العلمي.
ولفت في الحفل الذي حضره عدد من الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والأعيان وسفراء الدول العربية الشقيقة ورجالات الدين الإسلامي والمسيحي وأكاديميين وإعلاميين ومفكرين وباحثين وكتاب ومسؤولين سابقين، إلى قدرة الراحل الحموري على المزاوجة بين علمه الأكاديمي كفقيه دستوري مميز ودوره في مجتمعه.
اما أمين عام حزب الشراكة والانقاذ سالم الفلاحات فقد لفت إلى أن الراحل الحموري كان يطرح أفكارا يقدمها على الأرض ولا تبقى في إطار التنظير، مشيرا إلى مسيرته في تأسيس الحزب.
واستذكر الأمين العام للمؤتمر القومي العربي مجدي المعصراوي تجربته مع الراحل الحموري، مشيرا إلى أنه تعرف عليه عام 2006 في المغرب خلال انتخابات المؤتمر القومي العربي ولاحقا لقاءاتهم في دورات المؤتمر واجتماعاته، منوها إلى التزامه بقضايا وطنه وامته. وتحدث الوزير الأسبق والكاتب طاهر العدوان عن تجربته في العمل العام مع الراحل الحموري ودوره في التثقيف القانون وآرائه حول مفاهيم الحرية والعدالة وحرية التعبير.
وفي كلمته، لفت الرئيس المؤسس للمنتدى القومي العربي معن بشور إلى أن العمل القومي كان يسكن الراحل الحموري منذ كان شابا، مستذكرا تجربته في المنتدى القومي العربي ودوره واهتمامه بالمواقف والقضايا القومية ولا سيما قضية فلسطين.
وقالت النجار في كلمتها؛ إن هذا الجمع التعددي لا يمكن أن يتحقق إلا في دولة مثل الأردن حيث تجتمع مختلف الآراء والافكار السياسية، مؤكدة أن الأردن ترابه خصب مبني على المحبة واحترام الآخر وتأسس على التعدد والتنوع.
وألقى كلمة آل الفقيد نجل الراحل الدكتور محمد الحموري، وزير الصناعة والتجارة والتموين السابق الدكتور طارق الحموري قال فيها " حمى الله هذا البلد الطيب قلعة لأهله وناسه ولكل لاجئ ومحتاج".
وبين أن والده الراحل كان فقيها تأصيليا دائما القراءة والبحث ويربط التاريخ بالفقه الدستوري وتميزت كتاباته ببلاغة اللغة وغزارة الثقافة، مستذكرا مناقب ومسيرة والده الاجتماعية والأكاديمية والثقافية والسياسية.
وجرى خلال حفل التأبين عرض فيلم وثائقي عن حياة الفقيد الدكتور محمد الحموري.
--(بترا)