2024-10-08 - الثلاثاء
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

موجي: كان هناك نظام للإضرار باليوفي والعمل على مصلحة ميلان

موجي: كان هناك نظام للإضرار باليوفي والعمل على مصلحة ميلان
جو 24 : كتب المدير العام السابق لنادي يوفنتوس الايطالي، لوتشيانو موجي، مقالا لصحيفة "Libero" ذكر فيها مستجدات مهمة تتعلق بقضية الكالتشيوبولي.

وتاليا نصّ المقال مترجما:

مُنتخبنا إنتصر وتأهل مُبكراً إلى البرازيل ، اللاعبين قدموا كل مالديهم لتحقيق هذا الهدف لهذا برافو لهم وبرافو لبرانديللي . لقد فازوا في ذلك الملعب الذي يلعب فيه الفريق الذين أُدين بالهبوط في عام 2006 إستناداً على "مشاعر شعبية" تم خلقها فقط لإيجاد سبب للإدانة.

هذا أمر قاله البروفيسيور ماريو سيريو علناً بعد إنتهاء المحاكمة حيث أنه كان جزءاً من قضاة المحكمة التي كان يترأسهم بييرو ساندولي وهو صديق مُقرب لفرانكو كارارو. لقبان تم سلبهم من اليوفي لكن في ذلك الملعب وعلى شعار النادي يُهيمن الرقم 31 مُشيراً إلى عدد ألقاب السكوديتو التي فاز بها اليوفي على عكس ما يقوله أبيتي وهي أنها 29.

في وقت ماض كان التأهل مُبكراً يعتبر أمرا مضمونا، بينما الآن هو يمثل سبباً للإحتفال. في 2006 حينما إنتصر منتخبنا في برلين ضد فرنسا كان يتواجد من بين المنتخبين 5 لاعبين لليوفنتوس إضافة للمدرب ليبي مع إيطاليا و4 لاعبين بيانكونيريين مع فرنسا وهم لاعبين اليوفي الذين جعلوا إيطاليا تتسلق نحو قمة العالم، هم لاعبو الفريق الذي تمت إدانته بالهبوط إلى السيريا B من قبل محكمة رياضية كانت فقط هكذا من ناحية ظاهرية.

ذلك الفريق تمت إدانته من دون أن يتلاعب بنتيجة أي مباراة، ومن دون أن يتلاعب بقرعة الحكام ومن دون أن تكون لديه علاقات حصرية مع مُعيني الحكام وذلك حتى بعد الفوز بلقب 2004-2005 وهو إنتصار إعتبر شرعيا سواء بالنسبة للمحكمة الرياضية أو المحكمة المدنية. والأدهى أن الإداريين الذين صنعوا هذا، موجي و جيراردو، تم إيقافهم مدى الحياة.

من بين أكبر الإتهامات هو موضوع (حبس باباريستا) في ريجيو كالابريا وهي قصة حققت الكثير من النجاح في وسائل الإعلام، لم يكن يهمهم إن كانت هذه مجرد نكتة أتت بعد تحكيم غير لائق من طرق باباريستا و تصرفات فاحشة من مساعد الحكم كوبيللي وهو الشخص الذي قال عنه مياني -المسؤول عن الحكام في نادي ميلان- "لا تقلق، أنا سأخبر كوبيللي فهو واحد من أصدقائنا" ولا يهم حتى وإن كانت محكمة ريجيو قد قامت بأرشفة القضية وإعتبرت بأنه لا وجود للجرم المزعوم وهذا أمر يوضح كل شيء لكن بالرغم من كل هذا خرجت المحكمة الرياضية وأصدرت حكم بالإدانة والسبب هو وجود نظام "هيكلي - إجرامي" وهذا أمر لم يسبق قط أن تم التفكير فيه في البيئة الرياضية . والآن نحن نعتقد بأنه بإمكان محامي اليوفنتوس آنذاك زاكوني أن يشعر بالعار اليوم أمام ما ظهر حتى الآن ، فهو كان يقول بأنه قد قرأ كل شيء في غضون أسبوع وكان موافق على قرار الهبوط إلى السيريا B فقط لأنه خائف من الهبوط للسيريا C.

فرق المُحاماة الخاصة بالأشخاص المُعاقبين إستغرقوا 4 سنوات كاملة لقراءة ما حدث وفهم مالم يفهمه زاكوني أو بالأحرى ما كان يتظاهر بأنه لا يفهمه . وفي الحقيقة أنه في ضوء ماظهر من عام 2006 حتى يومنا هذا فإنه بإٍستطاعتنا أن نقول بأن هذا النظام الهيكلي المزعوم والذي أطلق عليه بأنه نظام موجي لم يكن له وجود أبداً في حين الشيء الموجود ، والأدلة تثبته ، بأنه كان هنالك نظام للإضرار بالفريق الأقوى في ذلك الوقت وهو اليوفنتوس والعمل على مصلحة الميلان الذي كان الخصم رقم 1 للسيدة العجوز وهذا شيء يعرفه أبيتي وكارارو جيداً ، مسيري كرة القدم آنذاك وأبيتي لايزال كذلك حتى الآن ، لأنهم هم من كانوا يحملون الراية . والآن نكتشف بأن أبيتي يشجع اليوفي لكن هذا فقط لأنه سيذهب لتورينو لمشاهدة المنتخب الوطني و الأدهى أنه أطلق العنان لنفسه للإحتفال مُتقمصاً دين ليس بدينه .! أعزائي القُراء ألم تتساءلوا يوماً لماذا لم توجه لي دعوى قضائية بالرغم من أنني أكتب أكثر من مرة حول هذا الموضوع ؟ فكروا وستكون الحقيقة بحوزتكم . كثيرون من يتوجب عليهم إلتزام الصمت خصوصاً أولئك الذين يعرفون مالذي تم القيام به للإضرار باليوفي بعد وفاة الأفوكاتو و شقيقه أومبيرتو . للأسف بالنسبة لهم هنالك مكالمات لا مجال للشك فيها وواضحة تماماً وسيتم الإستماع إليها في المحكمة.

بعد هذا كله نرى أبيتي في منتصف ملعب اليوفنتوس يُكرم بوفون ويُقبله وهذا أمر يسبب مغض في المعدة لمن يعرف حقيقة الأمور . قُبلة يهوذا لم تكن شيء مقارنة بقُبلة أبيتي إلى بوفون . حيث أن رئيس الإتحاد الكروي ربما كان يُفكر بأنه بتلك القُبلة العلنية سيجعل الشعب البيانكونيري ينسى الرقم 31 وينسى أن الإتحاد الكروي لم يرغب في إعادة الألقاب لليوفنتوس فلم يكفيهم فقط عرقلة كُل شيء بالجملة الشهيرة " نحن غير مسؤولين " بل كانت لديهم الجرأة للخُطى والدوس على عشب ذلك الملعب الذي يختص بالفريق الذي أعطى ولايزال يُعطي الكرة الإيطالية الشيء الكثير . بالرغم من ذلك فإن الأشخاص الذين كانوا متواجدين في الإتحاد الإيطالي عند إندلاع قضية الكالشيوبولي لم يكونوا جميعهم مُتفقين حيث أنه يُسعدني أن أتذكر ماقام به المُحامي جيوسيبي بينيديتو الذي كان القاضي الرياضي في الإتحاد الإيطالي حتى يوم 18 يوليو 2006 حيث أنه قد قدم إستقالته مُباشرة بعد الحكم الذي أصدرته محكمة الإستئناف الفيدرالية بعد أن تم تفويض جيدو روسي وقد قال بينيديتو حينها : " أي نوع من التعليم بإمكان جيل الغد أن يجنيه من قضية إعلامية بحته نشهدها في هذه الأيام ومع حُكم أصدر من قبل أكثر من قاض بناءاً على مشاعر الشعب ؟ أريد أحد ما أن يدلني إلى الجريمة ؟ أنا أشعر بالقرف حيال هذا ، لهذا أنا لم أستقبل بل أنا ساخط وأريد أن أعيش في سلام مع ضميري وحتى ذلك الحين فليتم إيجاد قاض آخر عزيزي روسي".



(يوفنتوس مانيا)
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير