"الاخوان" يعدلون على نظامهم الداخلي.. وينتصرون للمرأة
وقرر الحزب تخفيض عدد اعضاء المجلس من 120 الى 80 عضواً لتسهيل ادارته وتدعيم قدرته على التشريع والرقابة.
وجاء في تصريح صحفي للحزب ضرورة وقف الفساد المستشري في البلاد ومواصلة المسير في طريق الاصلاح الوطني الشامل .
واستنكر الحزب في جلسة طارئة عقدها مجلس شورى الحزب السبت استهداف الحراكيين ومحاكمتهم امام محكمة امن الدولة غير الدستورية موضحا ان هذا يصب في مصلحة قوى الشد العكسي المتشبثة بعقلية "القمع والفساد" للحفاظ على مكتسباتها المناقضة لمصالح الشعب الاردني.
كما تخوف المجتمعون من زيادة نسب الفقر والجريمة والعنف الناتج عن سياسة الافقار التي تنتهجها الحكومة .
وطالب المجلس بضرورة الغاء قانون الصوت الواحد واجراء تعديلات على بعض القوانين السياسية بما يضمن حرية الشعب والوطن .
كما استذكر المجتمعون الى مرور 20 سنة على اتفاقية اوسلو موضحين انه لم يتمخض عنها سوى المزيد من الاعتداءات الصهيونية الاجرامية بحق المقدسات والارض وابناء الشعب الفلسطيني.
واشار المجلس الى تقصير الحكومات في حماية المسجد الاقصى المبارك الذي يتعرض لسلسلة من الاعتداءات الممنهجة وخص بالذكر الحكومة الاردنية .
ولم يغفل المجتمعون عن الوضع المصري حيث ادانوا استهداف الاسلاميين واصفين الاحداث الاخيرة بانقلاب على الديموقراطية والقيم الانسانية والتقاليد الاسلامية .
وتاليا نص التصريح :
بفضل الله تعالى،عقد مجلس شورى الحزب السادس جلسة طارئة اكد فيها المجتمعون على ضرورة المضي في طريق الاصلاح الوطني الشامل بما يمكن الشعب الاردني من استعادة سلطته وضمان حريته وحقوقه الاساسية ووقف الفساد المستشري في شتى المناحي. وتوقف المجلس عند استمرار اعتقال نخبة من نشطاء الحراك الشعبي بسبب تعبيرهم عن الرأي ومطالبتهم بالاصلاح ،واعتبر ان استهداف الحراكيين ومحاكمتهم امام محكمة ام الدولة غير الدستورية لا يخدم سوى قوى الشد العكسي المتشبثة بعقلية القمع والفساد للحفاظ على مكتسباتها المناقضة لمصالح الشعب الاردني. وحذر المجتمعون من استمرار برنامج افقار الشعب وحل المشاكل الاقتصادية على حساب لقمة عيشه،الامر الذي افرز واقعاً اجتماعياً زادت فيه نسب الفقر والجريمة والعنف. وجدد المجلس الدعوة الى صياغة قوانين سياسية تكفل حرية الاردنيين وتمكن لارادتهم وتفرز مجالس تمثيلية برامجية تخرج من شرنقة مبدأ الصوت الواحد المجزوء والذي بات واضحاً بانه يعود بالويلات على الوطن وابنائه. فلسطينياً استذكر المجتمعون مرور 20 سنة على اتفاقية اوسلو،مشددين على عبثية نهج التسوية الذي لم يسفر إلا إلى المزيد من الاعتداءات الصهيونية الاجرامية بحق المقدسات والارض وابناء الشعب الفلسطيني.وشددوا على ان حماية المسجد الاقصى المبارك الذي يتعرض لسلسلة من الاعتداءات الممنهجة مسؤولية اسلامية وعربية وفلسطينية،وتتحمل الحكومة الاردنية مسؤولية خاصة في هذا الصدد. وفي الشأن المصري، وأكد المجلس بان عنوان المرحلة يتلخص في محاولة قوى الاستبداد والفساد مواجهة الربيع العربي واستهداف الاسلاميين الذين اثبتت صناديق الاقتراع التفاف الجماهير حولهم،مشيرين في هذا السياق الى ان ما يجري في هذا البلد الشقيق من انقلاب على الديموقراطية والقيم الانسانية والتقاليد الاسلامية لن يغير من هوية المصريين واصرارهم على امتلاك ارادتهم الحرة . على الصعيد الداخلي ،اقر المجلس تعديل 6 من مواد نظامه الاساسي،تناولت تخفيض عدد اعضاء المجلس من 120 الى 80 عضواً لتسهيل ادارته وتدعيم قدرته على التشريع والرقابة ، وعقد المؤتمر العام كل سنة بدلاً من كل سنتين وتحديد شروط عضويته وتعزيز صلاحياته بانتخاب 10 بالمئة من اعضاء مجلس الشورى نصفهم من النساء. كما منحت التعديلات مجلس الشورى صلاحية حجب الثقة عن المكتب التنفيذي او اي احد من اعضائه وقبول استقالاتهم. وكان رئيس المجلس قد رحب في مستهل الجلسة بالاعضاء الجدد الذين انتخبوا عوضاً عمن فقدوا عضويتهم خلال الجلسة السالفة، واعلن استجابته لمطالب اعضاء المجلس بسحب استقالته التي قدمها في الجلسة المشار اليها .
عمان في: 8 ذو القعدة 1434هـ حزب جبهة العمل الإسلامي الموافق: 14 / 9 / 2013م
تابعو الأردن 24 على 
