صوت فتاة عربية يتجول في الفضاء
جو 24 : بعيداً عن الأرض 18 مليار كيلومتر في الفضاء الفاصل بين المجرات، ولأول مرة منذ بدء الخليقة، يتجول الآن بين النجوم جسم من صنع الإنسان يحمل صوت فتاة عربية مسجلاً في أسطوانة مثبتة بمركبة لا تزال تعمل منذ أن أطلقتها وكالة "ناسا" الفضائية الأميركية قبل 36 سنة، والجديد أن "ناسا" أكدت في بيان رسمي أن مركبة "فوياجير1" التي أطلقتها في 5 سبتمبر/أيلول 1977 عبرت حزام المجموعة الشمسية، وأصبحت أول ما يسلك خارجها مما صنعه البشر، ومعها يسلك أيضاً صوت الفتاة وهي تحيي "كائنات" كونية وتتمنى لو يجمعها الزمان بالأرضيين.
مركبة "فوياجير1" مرت بعد عامين من إطلاقها بجوار كوكب المشتري، فصورته ودرسته، وفعلت الشيء نفسه حين مرت بعد عام بكوكب زحل، ثم مضت متجهة نحو الفضاء الخارجي في رحلة استغرقت 33 سنة لتتحرر بعدها في 2013 من المجموعة الشمسية وحقلها الجاذبي والمغناطيسي العملاق، مع أن سرعتها 102 ألف كيلومتر بالساعة.
وتحمل "فوياجير1" أجهزة ومعدات تسمح لها الاستمرار بالعمل حتى 2025، وفقاً للمبرمج من وقودها، وهو البلوتونيوم، ومن بعدها ستبقى جسماً ميتاً يتيه في الفضاء، إلى أن يصل ربما لأقرب نجم من الأرض، وهو المعروف باسم Gliese 445 لفليكيين يذكرون أنه بعيد 17.6 سنة ضوئية عن المجموعة الشمسية، لذلك تحتاج "فوياجير1" الصغيرة إلى 40 ألف عام لتصل إليه بسرعتها "البطيئة" نسبياً.
وربما يعترض المركبة على الطريق كائن "مسافر" مثلها من كوكب آخر متطور، وسيعثر بسهولة بعد أن يتفحصها على أسطوانة ذهبية مثبة فيها، وتتضمن معظم ما يلبي فضوله: أصوات وخرائط ومواقع وصور لمعظم ما في الأرض وما يشير إليها، من موقعها بالفضاء وطبيعة جغرافيتها وسكانها وعاداتهم وموسيقاهم، وسيعثر على الأهم.
والأهم هي عبارات متنوعة في 56 لغة، وبصوت نساء ورجال "أرضيين" سجلت "ناسا" أسماء 15 منهم في أسطوانتها الذهبية، وبينهم الفتاة العربية التي سيسمعها تقول: " تحياتنا للأصدقاء في النجوم، ويا ليت يجمعنا الزمان"، وهو ما يسمعه القارئ أيضاً في الفيديو المرفق.
واسم صاحبة العبارة كما يقرأ في أرشيف "ناسا" المعلوماتي عن الأسطوانة هوAmahl Shakh ويبدو من صوتها أنها كانت في العشرينات ومن المؤكد أنها تجاوزت الخمسين حالياً ولكن لا أحد يعرف عنها شيئاً غير ما بقي في الاسطوانة.
مركبة "فوياجير1" مرت بعد عامين من إطلاقها بجوار كوكب المشتري، فصورته ودرسته، وفعلت الشيء نفسه حين مرت بعد عام بكوكب زحل، ثم مضت متجهة نحو الفضاء الخارجي في رحلة استغرقت 33 سنة لتتحرر بعدها في 2013 من المجموعة الشمسية وحقلها الجاذبي والمغناطيسي العملاق، مع أن سرعتها 102 ألف كيلومتر بالساعة.
وتحمل "فوياجير1" أجهزة ومعدات تسمح لها الاستمرار بالعمل حتى 2025، وفقاً للمبرمج من وقودها، وهو البلوتونيوم، ومن بعدها ستبقى جسماً ميتاً يتيه في الفضاء، إلى أن يصل ربما لأقرب نجم من الأرض، وهو المعروف باسم Gliese 445 لفليكيين يذكرون أنه بعيد 17.6 سنة ضوئية عن المجموعة الشمسية، لذلك تحتاج "فوياجير1" الصغيرة إلى 40 ألف عام لتصل إليه بسرعتها "البطيئة" نسبياً.
وربما يعترض المركبة على الطريق كائن "مسافر" مثلها من كوكب آخر متطور، وسيعثر بسهولة بعد أن يتفحصها على أسطوانة ذهبية مثبة فيها، وتتضمن معظم ما يلبي فضوله: أصوات وخرائط ومواقع وصور لمعظم ما في الأرض وما يشير إليها، من موقعها بالفضاء وطبيعة جغرافيتها وسكانها وعاداتهم وموسيقاهم، وسيعثر على الأهم.
والأهم هي عبارات متنوعة في 56 لغة، وبصوت نساء ورجال "أرضيين" سجلت "ناسا" أسماء 15 منهم في أسطوانتها الذهبية، وبينهم الفتاة العربية التي سيسمعها تقول: " تحياتنا للأصدقاء في النجوم، ويا ليت يجمعنا الزمان"، وهو ما يسمعه القارئ أيضاً في الفيديو المرفق.
واسم صاحبة العبارة كما يقرأ في أرشيف "ناسا" المعلوماتي عن الأسطوانة هوAmahl Shakh ويبدو من صوتها أنها كانت في العشرينات ومن المؤكد أنها تجاوزت الخمسين حالياً ولكن لا أحد يعرف عنها شيئاً غير ما بقي في الاسطوانة.