أوباما يرحب باتفاق جنيف ويطالب الأسد بالالتزام
جو 24 : رحب الرئيس الأميركي باراك أوباما مساء اليوم السبت بالاتفاق الأميركي الروسي الذي تم التوصل اليه في جنيف حول تدمير السلاح الكيميائي السوري، إلا أنه اعرب عن الامل في أن يكون الرئيس السوري بشار الأسد "على مستوى التزاماته".
وقال اوباما في بيان "ارحب بالاتفاق الذي تم بين الولايات المتحدة وروسيا واعتبره تقدما ومرحلة مهمة" مضيفا ان الولايات المتحدة "تبقى جاهزة للتحرك في حال فشل الدبلوماسية".
وبعد محادثات استمرت ثلاثة ايام، توافق وزيرا الخارجية الاميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف على امهال دمشق اسبوعا لتقديم لائحة باسلحتها الكيميائية بهدف ازالتها بحلول نهاية 2014. ويلحظ الاتفاق امكان اصدار قرار دولي يجيز استخدام القوة اذا لم يف النظام السوري بالتزاماته.
واضاف اوباما ان "اطار العمل هذا ينطوي على امكان تدمير الاسلحة الكيميائية السورية عبر الية شفافة، سريعة ويمكن التحقق منها، ينبغي ان نضع حدا للخطر الذي تشكله هذه الاسلحة ليس على السوريين فحسب بل على كل المنطقة والعالم"، موضحا ان المجتمع الدولي يأمل في ان يكون نظام بشار الاسد "على مستوى التزاماته".
واكد اوباما ان بلاده ستواصل العمل مع روسيا وبريطانيا وفرنسا والامم المتحدة للتاكد من ان "هذه العملية ستظل تخضع لرقابة وانه ستكون هناك عواقب في حال لم يلتزم نظام الاسد الاتفاق الذي وقع اليوم".
(ا ف ب)
وقال اوباما في بيان "ارحب بالاتفاق الذي تم بين الولايات المتحدة وروسيا واعتبره تقدما ومرحلة مهمة" مضيفا ان الولايات المتحدة "تبقى جاهزة للتحرك في حال فشل الدبلوماسية".
وبعد محادثات استمرت ثلاثة ايام، توافق وزيرا الخارجية الاميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف على امهال دمشق اسبوعا لتقديم لائحة باسلحتها الكيميائية بهدف ازالتها بحلول نهاية 2014. ويلحظ الاتفاق امكان اصدار قرار دولي يجيز استخدام القوة اذا لم يف النظام السوري بالتزاماته.
واضاف اوباما ان "اطار العمل هذا ينطوي على امكان تدمير الاسلحة الكيميائية السورية عبر الية شفافة، سريعة ويمكن التحقق منها، ينبغي ان نضع حدا للخطر الذي تشكله هذه الاسلحة ليس على السوريين فحسب بل على كل المنطقة والعالم"، موضحا ان المجتمع الدولي يأمل في ان يكون نظام بشار الاسد "على مستوى التزاماته".
واكد اوباما ان بلاده ستواصل العمل مع روسيا وبريطانيا وفرنسا والامم المتحدة للتاكد من ان "هذه العملية ستظل تخضع لرقابة وانه ستكون هناك عواقب في حال لم يلتزم نظام الاسد الاتفاق الذي وقع اليوم".
(ا ف ب)