أحمد شوقي اليوم
جهاد الخازن
جو 24 : قال أحمد شوقي:
إلامَ الخُلف بينكم إلاما / وهذي الضجة الكبرى علاما
وقلتُ من وحي الساعة:
إلام الخُلف بينكم إلاما / وهذي الفتنة الكبرى علاما
وقال:
وفيمَ يكيد بعضكم لبعض / وتُبدون العداوة والخصاما
وقلت:
وفيم يكيد بعضكم لبعض / ويرجو العون من مستر اوباما
وزاد:
وأين الفوز لا مصر استقرّت / على حالٍ ولا السودان داما
وردّي:
وأين الفوز لا مصر استقرّت / ولا سورية أو السودان داما
وأكملَ من وحي 1924:
وأين ذهبتم بالحق لما / ركبتم في قضيته الظلاما
وقلت من وحي 2013:
وأين ذهبتم بالقدس لما / أضعتم في الطريق لها الذماما
ورأي شوقي:
لقد صارت لكم حُكْماً وغُنْماً / وكان شعارها الموت الزؤاما
ورأيي:
لقد صرتم ثعالب أو خرافا / وأمجاد الألى حالت ركاما
وأضاف أمير الشعراء:
وثِقتُم واتهَمتُم في الليالي / فلا ثقة أدمنَ ولا اتهاما
ويصبح البيت في زمن السوء هذا:
تآمرتُم وخنتُم في الليالي / وكان ربيعكم ظلماً ظلاما
وبعده:
شَبَبتُم بينكم في القطر نارا / على محتلِّه كانت سلاما
والآن:
ونار أحرقت وطناً وكانت / على المحتل برداً أو سلاما
وأصاب شوقي الهدف قديماً واليوم بقوله:
تراميتُم فقال الناس قومٌ / الى الخذلان أمرهم ترامى
وتعديله:
تراميتُم فبئس الناس قومٌ / رموا البنت البريئة واليتامى
وقال:
وكانت مصر أول مَنْ أصبتُم / فلم تُحصِ الجراح ولا الكِلاما
واليوم:
وكانت مصر أول مَنْ أصبتُم / ورحتُم لكن الارهاب داما
ويُكمِل شوقي:
أبَعدَ العروة الوثقى وصفٍّ / كأنياب الغضنفر لن يُراما
وأقول (مغلباً استقامة المعنى على استقامة عجز البيت):
حللتم عروة وثقى وكلٌّ / أبو جهل يعبدُ الأصناما
أبقى مع شوقي وقوله:
أرى طيَّارهم أوفى علينا / وحلَّقَ فوق أرؤسِنا وحاما
وأقول:
أرى حكم كوهين وموشى / وشوشانهْ فهم بابا وماما
وبيت أخير من القصيدة الطويلة:
وأنظرُ جيشهم من نصف قرن / على أبصارنا ضرَب الخياما
وأقول:
أرى في المسجد الأقصى لصوصا / وأهل البيت خوّار نيامى
أحمد شوقي أمير الشعراء ولا نزاع وأنا لست شاعراً البتة، فأعتذر لجرأتي على قصيدته المشهورة وأقول إنها قيلت في ذكرى وفاة مصطفى كامل باشا، وما شهدت البلاد من خلافات وانقسام سنة 1924. في زاويتي اليوم اكتفيت بالجزء الأول من القصيدة التي غنى بعضها محمد عبدالوهاب لأن المكان لا يتسع لأكثر منها، وأرجو أن أكون وُفِّقتُ في «تحديث» الأبيات بما يتفق مع يومنا هذا وهو أسوأ كثيراً من أي يوم سبق في مصر وكل بلد عربي.
(الحياة)
إلامَ الخُلف بينكم إلاما / وهذي الضجة الكبرى علاما
وقلتُ من وحي الساعة:
إلام الخُلف بينكم إلاما / وهذي الفتنة الكبرى علاما
وقال:
وفيمَ يكيد بعضكم لبعض / وتُبدون العداوة والخصاما
وقلت:
وفيم يكيد بعضكم لبعض / ويرجو العون من مستر اوباما
وزاد:
وأين الفوز لا مصر استقرّت / على حالٍ ولا السودان داما
وردّي:
وأين الفوز لا مصر استقرّت / ولا سورية أو السودان داما
وأكملَ من وحي 1924:
وأين ذهبتم بالحق لما / ركبتم في قضيته الظلاما
وقلت من وحي 2013:
وأين ذهبتم بالقدس لما / أضعتم في الطريق لها الذماما
ورأي شوقي:
لقد صارت لكم حُكْماً وغُنْماً / وكان شعارها الموت الزؤاما
ورأيي:
لقد صرتم ثعالب أو خرافا / وأمجاد الألى حالت ركاما
وأضاف أمير الشعراء:
وثِقتُم واتهَمتُم في الليالي / فلا ثقة أدمنَ ولا اتهاما
ويصبح البيت في زمن السوء هذا:
تآمرتُم وخنتُم في الليالي / وكان ربيعكم ظلماً ظلاما
وبعده:
شَبَبتُم بينكم في القطر نارا / على محتلِّه كانت سلاما
والآن:
ونار أحرقت وطناً وكانت / على المحتل برداً أو سلاما
وأصاب شوقي الهدف قديماً واليوم بقوله:
تراميتُم فقال الناس قومٌ / الى الخذلان أمرهم ترامى
وتعديله:
تراميتُم فبئس الناس قومٌ / رموا البنت البريئة واليتامى
وقال:
وكانت مصر أول مَنْ أصبتُم / فلم تُحصِ الجراح ولا الكِلاما
واليوم:
وكانت مصر أول مَنْ أصبتُم / ورحتُم لكن الارهاب داما
ويُكمِل شوقي:
أبَعدَ العروة الوثقى وصفٍّ / كأنياب الغضنفر لن يُراما
وأقول (مغلباً استقامة المعنى على استقامة عجز البيت):
حللتم عروة وثقى وكلٌّ / أبو جهل يعبدُ الأصناما
أبقى مع شوقي وقوله:
أرى طيَّارهم أوفى علينا / وحلَّقَ فوق أرؤسِنا وحاما
وأقول:
أرى حكم كوهين وموشى / وشوشانهْ فهم بابا وماما
وبيت أخير من القصيدة الطويلة:
وأنظرُ جيشهم من نصف قرن / على أبصارنا ضرَب الخياما
وأقول:
أرى في المسجد الأقصى لصوصا / وأهل البيت خوّار نيامى
أحمد شوقي أمير الشعراء ولا نزاع وأنا لست شاعراً البتة، فأعتذر لجرأتي على قصيدته المشهورة وأقول إنها قيلت في ذكرى وفاة مصطفى كامل باشا، وما شهدت البلاد من خلافات وانقسام سنة 1924. في زاويتي اليوم اكتفيت بالجزء الأول من القصيدة التي غنى بعضها محمد عبدالوهاب لأن المكان لا يتسع لأكثر منها، وأرجو أن أكون وُفِّقتُ في «تحديث» الأبيات بما يتفق مع يومنا هذا وهو أسوأ كثيراً من أي يوم سبق في مصر وكل بلد عربي.
(الحياة)