محمد نوح يبرر تواجده في مسجد بحضور حاخام
جو 24 :
نشر الداعية والوزير الأسبق محمد نوح القضاة بياناً مساء الأحد يوضح فيه ما تم تداوله من تواجده في مسجد برفقة حاخام اسرائيلي بالإمارات.
وقال محمد نوح في منشوره الذي حجب عنه خاصية التعليقات: يقول الله تعالى:((إِنَّ أَوْلَى ٱلنَّاسِ بِإِبْرَٰهِيمَ لَلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُ وَهَٰذَا ٱلنَّبِىُّ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ۗ وَٱللَّهُ وَلِىُّ ٱلْمُؤْمِنِينَ)) [ال عمران:٦٨]
في الوقت الذي ينظر فيه العالم العربي والاسلامي بفخر واعتزاز الى قيادتنا الهاشمية ودورها في الحفاظ على حق الامة في مقدساتها.
وفي الوقت الذي ينظر فيه العالم إلى شجاعة المرابطين في المسجد الاقصى في تثبيت هذا الحق وصد محاولات الاعتداء عليه.
وفي الوقت الذي يتطلع فيه العالم بإعجاب وتقدير الى دور دولة الامارات العربية المتحدة في مد جسور التعاون واشاعة ثقافة التسامح بما يعود بالنفع على الناس جميعاً.
في هذا الوقت .. يخرج علينا من يُزايد و يُزيّف الحقائق و يُفسّر الأحداث وفق سوء نواياه و ضئالة فكره الذي لا يستند إلى معرفة شرعية ولا حكمة دنيوية.
ولذا أقول بكل وضوح لقد حضرت «يوم زايد للعمل الإنساني» الذي أقيم في مسجد الشيخ زايد يرحمه الله في أبو ظبي قبل اكثر من شهرين ، و هو ليس سراً يُخشى أن يذاع بل كان في مسجدٍ جامع ٍوعلى مرأى ومسمع من العالم ، و تحدث به مجموعة من علماء الشرع الشريف كما تحدث به مجموعة من رجال الدين من غير المسلمين على اختلاف طوائفهم حول التسامح و التعايش و حقوق الانسان و نصرة المظلوم و حرمة النفس البشرية وحقن الدماء و حرمة المقدسات إلى غير ذلك من المعاني السامية التي يتفق عليها أتباع الديانات جميعاً .
و لم يكن في بيت الله ما يخالف عقائدنا أو قيمنا أو ثوابتنا أو يُفرّق صفنا أو يُسيء لا قدر الله لأهلنا المرابطين الصامدين.
و من المعيب أن يُوظّف بعض صغار النفوس هذه الصورة للطعن او اللمز أو تحريف الحقائق بأكاذيب و أوهام لا وجود لها إلا في أحلامهم الضئيلة و نفوسهم العاجزة.
ولذا فإني أحتسب ما لاكته ألسنة البعض عند الله عز وجل القائل( ستكتب شهادتهم و يسئلون) و لا أقول لهم إلا حسبي الله و نعم الوكيل.
وقال محمد نوح في منشوره الذي حجب عنه خاصية التعليقات: يقول الله تعالى:((إِنَّ أَوْلَى ٱلنَّاسِ بِإِبْرَٰهِيمَ لَلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُ وَهَٰذَا ٱلنَّبِىُّ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ۗ وَٱللَّهُ وَلِىُّ ٱلْمُؤْمِنِينَ)) [ال عمران:٦٨]
في الوقت الذي ينظر فيه العالم العربي والاسلامي بفخر واعتزاز الى قيادتنا الهاشمية ودورها في الحفاظ على حق الامة في مقدساتها.
وفي الوقت الذي ينظر فيه العالم إلى شجاعة المرابطين في المسجد الاقصى في تثبيت هذا الحق وصد محاولات الاعتداء عليه.
وفي الوقت الذي يتطلع فيه العالم بإعجاب وتقدير الى دور دولة الامارات العربية المتحدة في مد جسور التعاون واشاعة ثقافة التسامح بما يعود بالنفع على الناس جميعاً.
في هذا الوقت .. يخرج علينا من يُزايد و يُزيّف الحقائق و يُفسّر الأحداث وفق سوء نواياه و ضئالة فكره الذي لا يستند إلى معرفة شرعية ولا حكمة دنيوية.
ولذا أقول بكل وضوح لقد حضرت «يوم زايد للعمل الإنساني» الذي أقيم في مسجد الشيخ زايد يرحمه الله في أبو ظبي قبل اكثر من شهرين ، و هو ليس سراً يُخشى أن يذاع بل كان في مسجدٍ جامع ٍوعلى مرأى ومسمع من العالم ، و تحدث به مجموعة من علماء الشرع الشريف كما تحدث به مجموعة من رجال الدين من غير المسلمين على اختلاف طوائفهم حول التسامح و التعايش و حقوق الانسان و نصرة المظلوم و حرمة النفس البشرية وحقن الدماء و حرمة المقدسات إلى غير ذلك من المعاني السامية التي يتفق عليها أتباع الديانات جميعاً .
و لم يكن في بيت الله ما يخالف عقائدنا أو قيمنا أو ثوابتنا أو يُفرّق صفنا أو يُسيء لا قدر الله لأهلنا المرابطين الصامدين.
و من المعيب أن يُوظّف بعض صغار النفوس هذه الصورة للطعن او اللمز أو تحريف الحقائق بأكاذيب و أوهام لا وجود لها إلا في أحلامهم الضئيلة و نفوسهم العاجزة.
ولذا فإني أحتسب ما لاكته ألسنة البعض عند الله عز وجل القائل( ستكتب شهادتهم و يسئلون) و لا أقول لهم إلا حسبي الله و نعم الوكيل.