أوباما يعلن تبادله رسائل مع روحاني
جو 24 : أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه تبادل رسائل مع نظيره الإيراني حسن روحاني، وحذره من أن تمهل واشنطن في شن ضربات على سوريا لا يؤثر على التهديدات الأميركية باستخدام القوة لمنع إيران من تصنيع أسلحة نووية.
وأكد أوباما، في مقابلة بثتها قناة "إيه بي سي نيوز"، حدوث اتصال له مع روحاني، مبديا اعتقاده بأن أزمة الأسلحة الكيماوية السورية أظهرت أن الدبلوماسية يمكن أن تؤتي بنتائج إيجابية إذا ما اقترنت بتهديدات عسكرية.
وقال أوباما ردا على سؤال عما إذا اتصل بروحاني "لقد فعلت. هو أيضا اتصل بي. لقد تواصلنا مباشرة". وردا على سؤال عما إذا كان التواصل عبر رسائل، أجاب أوباما "نعم".
وحرص أوباما على التمييز بين سلوك الولايات المتحدة حيال مسألة الأسلحة الكيماوية السورية وتجميدها ضربتها العسكرية لصالح اتفاق مع روسيا على تأمين الترسانة الكيماوية للنظام السوري، وبين مقاربة واشنطن لملف إيران عند بلوغ طهران مرحلة متقدمة من برنامجها النووي.
وقال الرئيس الأميركي "أعتقد أن ما يفهمه الإيرانيون هو أن المسألة النووية أكبر بكثير بالنسبة إلينا من مسألة الأسلحة الكيماوية".
وأضاف "التهديد الذي تواجهه إسرائيل جراء إيران نووية، أقرب بكثير إلى صلب مصالحنا"، معتبرا أن "التسابق على الأسلحة النووية في المنطقة من شأنه زعزعة الاستقرار بشكل كبير".
وتابع "أحسب أن الإيرانيين يعرفون أن عليهم ألا يستخلصوا درسا بأننا لم نهاجم (سوريا) فبالتالي لن نهاجم إيران".
وحذرت واشنطن مرارا إيران من احتمال اعتمادها الخيار العسكري في حال فشلت الجهود الدبلوماسية في إقناع طهران بوقف سعيها للحصول على أسلحة نووية وفق الاتهامات الغربية التي تنفيها إيران بشدة.
وأكد أوباما، في مقابلة بثتها قناة "إيه بي سي نيوز"، حدوث اتصال له مع روحاني، مبديا اعتقاده بأن أزمة الأسلحة الكيماوية السورية أظهرت أن الدبلوماسية يمكن أن تؤتي بنتائج إيجابية إذا ما اقترنت بتهديدات عسكرية.
وقال أوباما ردا على سؤال عما إذا اتصل بروحاني "لقد فعلت. هو أيضا اتصل بي. لقد تواصلنا مباشرة". وردا على سؤال عما إذا كان التواصل عبر رسائل، أجاب أوباما "نعم".
وحرص أوباما على التمييز بين سلوك الولايات المتحدة حيال مسألة الأسلحة الكيماوية السورية وتجميدها ضربتها العسكرية لصالح اتفاق مع روسيا على تأمين الترسانة الكيماوية للنظام السوري، وبين مقاربة واشنطن لملف إيران عند بلوغ طهران مرحلة متقدمة من برنامجها النووي.
وقال الرئيس الأميركي "أعتقد أن ما يفهمه الإيرانيون هو أن المسألة النووية أكبر بكثير بالنسبة إلينا من مسألة الأسلحة الكيماوية".
وأضاف "التهديد الذي تواجهه إسرائيل جراء إيران نووية، أقرب بكثير إلى صلب مصالحنا"، معتبرا أن "التسابق على الأسلحة النووية في المنطقة من شأنه زعزعة الاستقرار بشكل كبير".
وتابع "أحسب أن الإيرانيين يعرفون أن عليهم ألا يستخلصوا درسا بأننا لم نهاجم (سوريا) فبالتالي لن نهاجم إيران".
وحذرت واشنطن مرارا إيران من احتمال اعتمادها الخيار العسكري في حال فشلت الجهود الدبلوماسية في إقناع طهران بوقف سعيها للحصول على أسلحة نووية وفق الاتهامات الغربية التي تنفيها إيران بشدة.