نيللي كريم: "ذات" أخافتني ولكنني نجحت
جو 24 : تعيش الفنانة المصرية نيللي كريم حالة من التألق الفني بعد نجاح أولى بطولاتها التلفزيونية في مسلسل "ذات" المأخوذ عن نص أدبي للكاتب صنع الله إبراهيم.
المسلسل الذي نال إشادات من النقاد والجمهور لحبكته المتقنة واحتوائه عدداً من الرسائل الاجتماعية والسياسية، تقول عنه نيللي إنه "يعبّر عن السيدة المصرية والتغييرات التي طرأت عليها خلال 60 عاماً".
وتضيف، وفق ما أوردت صحيفة "الحياة": "أحرص على التنوع في اختياراتي، ولا أحب أن أكرر نفسي أبداً. ولذلك أختار الأدوار التي لا تتشابه. فدوري مثلاً في مسلسل "ذات" مختلف تماماً عن أي دور قدمته من قبل، وسأقدمه من بعد. وأيضاً أحب أن يناقش العمل قضية اجتماعية مقدماً لها الحلول".
ولا تنكر نيللي خوفها من الدور رغم أنها كانت تتوقع له النجاح، "خاصة أنني أقدم مراحل عمرية مختلفة منذ أن كانت "ذات" في الثامنة عشرة من عمرها حتى وصلت إلى الستينات. وهذه المرحلة العمرية تحديداً أخافتني كثيراً وتطلبت مني عملاً وجهداً لإخراجها بالشكل الصحيح حتى يصدق الجمهور ما يرى أمامه على الشاشة، إضافة إلى المراحل العمرية التي تسبقها. لكنني اعتدت أن أسير دوماً مع الشخصية التي أؤديها خطوة خطوة، وفي لحظة التصوير ألغي نيللي تماماً واتحول الى الشخصية التي أجسدها. ولهذا قرأت المراجع التي تناولت هذه الفترة الزمنية، وكيف كانوا يلبسون ويتحدثون، وساعدني في ذلك فريق العمل المتميز الذي وفرته شركة الإنتاج من ماكياج وملابس وديكور، ما جعل المسلسل يخرج بهذا الشكل ويصدق المشاهدون أننا نعيش في تلك الفترات الزمنية المختلفة".
وتتابع: "كنا نريد من خلال العمل تقديم صورة مصر كما هي ومن دون وجهة نظر مسبقة. مصر الحقيقية الزاخرة بالأحداث في عهد جمال عبدالناصر وأنور السادات وحسني مبارك. ولم ننحز لأحد على حساب آخر، بل تركنا التاريخ والحقيقة فقط هي الحكم، وتعرضنا أيضاً لكل وجهات النظر التي نراها في المجتمع المصري".
وتلفت الى أنها شعرت بروح الزمن الجميل وهي تقدم هذا العمل الذي يعد من أهم الأعمال في مسيرتها. وتضيف: "أنا سعيدة جداً لأن المسلسل حظي بإعجاب الجمهور والنقاد، الى جانب عدد من الفنانات منهن فاتن حمامة ويسرا، وهذا فخر لي، وشهادة أعتبرها وساماً على صدري، كما أن جميع الفنانين المشاركين في المسلسل بذلوا جهداً كبيراً لكي يخرج العمل بهذا المستوى".
وتوضح نيللي أن تأخر ظهور العمل لأكثر من عامين يعود إلى الظروف التي كانت تمر بها مصر، إذ كان من المفترض أن يبدأ التصوير قبل ثورة 25 يناير، ثم تأجل وتوالت الأحداث.
وعن دور البطولة المطلقة، تقول: "أنا ضد كلمة البطولة المطلقة، بمعنى أنه عندما يأتيني عمل أتعامل معه ككتلة واحدة. إذ لا أؤمن بعمل يقوم على ممثل واحد بل بالعمل الذي يكون نتاج جهود عناصر متميزة من فنانين ومصورين وإخراج".
وتتابع: "أستطيع تحمل عبء عمل ما، ولكن ليس هذا همي أو أن يكون اسمي وحده على "الأفيش"، فالمهم هو ما يناقشه المسلسل والأهم أن أختار أعمالاً ذات قيمة، ولا أقدم دوراً "هامشياً" يصبح طي النسيان فور انتهاء العرض".
وعن نوعية الأدوار التي تحرص على تقديمها، تقول: "أجد نفسي في كل الألوان وفي كل الأدوار. أحب أن أجسد دوراً رومانسياً ثم كوميدياً فآخر تراجيدياً، والمهم عندي ان أقدم دوراً أحسه وأحبه. ولا بد أن تكون القصة قوية. فمعظم الأدوار التي أقدمها ليست قريبة مني، ولكن لو تحدثت عن الرومانسية والكوميديا وقربها من شخصيتي، فأي إنسان في داخله جزء رومانسي وآخر كوميدي وجزء درامي وجزء كآبة. أنا أيضاً في داخلي مزيج من هذه التناقضات".
المسلسل الذي نال إشادات من النقاد والجمهور لحبكته المتقنة واحتوائه عدداً من الرسائل الاجتماعية والسياسية، تقول عنه نيللي إنه "يعبّر عن السيدة المصرية والتغييرات التي طرأت عليها خلال 60 عاماً".
وتضيف، وفق ما أوردت صحيفة "الحياة": "أحرص على التنوع في اختياراتي، ولا أحب أن أكرر نفسي أبداً. ولذلك أختار الأدوار التي لا تتشابه. فدوري مثلاً في مسلسل "ذات" مختلف تماماً عن أي دور قدمته من قبل، وسأقدمه من بعد. وأيضاً أحب أن يناقش العمل قضية اجتماعية مقدماً لها الحلول".
ولا تنكر نيللي خوفها من الدور رغم أنها كانت تتوقع له النجاح، "خاصة أنني أقدم مراحل عمرية مختلفة منذ أن كانت "ذات" في الثامنة عشرة من عمرها حتى وصلت إلى الستينات. وهذه المرحلة العمرية تحديداً أخافتني كثيراً وتطلبت مني عملاً وجهداً لإخراجها بالشكل الصحيح حتى يصدق الجمهور ما يرى أمامه على الشاشة، إضافة إلى المراحل العمرية التي تسبقها. لكنني اعتدت أن أسير دوماً مع الشخصية التي أؤديها خطوة خطوة، وفي لحظة التصوير ألغي نيللي تماماً واتحول الى الشخصية التي أجسدها. ولهذا قرأت المراجع التي تناولت هذه الفترة الزمنية، وكيف كانوا يلبسون ويتحدثون، وساعدني في ذلك فريق العمل المتميز الذي وفرته شركة الإنتاج من ماكياج وملابس وديكور، ما جعل المسلسل يخرج بهذا الشكل ويصدق المشاهدون أننا نعيش في تلك الفترات الزمنية المختلفة".
وتتابع: "كنا نريد من خلال العمل تقديم صورة مصر كما هي ومن دون وجهة نظر مسبقة. مصر الحقيقية الزاخرة بالأحداث في عهد جمال عبدالناصر وأنور السادات وحسني مبارك. ولم ننحز لأحد على حساب آخر، بل تركنا التاريخ والحقيقة فقط هي الحكم، وتعرضنا أيضاً لكل وجهات النظر التي نراها في المجتمع المصري".
وتلفت الى أنها شعرت بروح الزمن الجميل وهي تقدم هذا العمل الذي يعد من أهم الأعمال في مسيرتها. وتضيف: "أنا سعيدة جداً لأن المسلسل حظي بإعجاب الجمهور والنقاد، الى جانب عدد من الفنانات منهن فاتن حمامة ويسرا، وهذا فخر لي، وشهادة أعتبرها وساماً على صدري، كما أن جميع الفنانين المشاركين في المسلسل بذلوا جهداً كبيراً لكي يخرج العمل بهذا المستوى".
وتوضح نيللي أن تأخر ظهور العمل لأكثر من عامين يعود إلى الظروف التي كانت تمر بها مصر، إذ كان من المفترض أن يبدأ التصوير قبل ثورة 25 يناير، ثم تأجل وتوالت الأحداث.
وعن دور البطولة المطلقة، تقول: "أنا ضد كلمة البطولة المطلقة، بمعنى أنه عندما يأتيني عمل أتعامل معه ككتلة واحدة. إذ لا أؤمن بعمل يقوم على ممثل واحد بل بالعمل الذي يكون نتاج جهود عناصر متميزة من فنانين ومصورين وإخراج".
وتتابع: "أستطيع تحمل عبء عمل ما، ولكن ليس هذا همي أو أن يكون اسمي وحده على "الأفيش"، فالمهم هو ما يناقشه المسلسل والأهم أن أختار أعمالاً ذات قيمة، ولا أقدم دوراً "هامشياً" يصبح طي النسيان فور انتهاء العرض".
وعن نوعية الأدوار التي تحرص على تقديمها، تقول: "أجد نفسي في كل الألوان وفي كل الأدوار. أحب أن أجسد دوراً رومانسياً ثم كوميدياً فآخر تراجيدياً، والمهم عندي ان أقدم دوراً أحسه وأحبه. ولا بد أن تكون القصة قوية. فمعظم الأدوار التي أقدمها ليست قريبة مني، ولكن لو تحدثت عن الرومانسية والكوميديا وقربها من شخصيتي، فأي إنسان في داخله جزء رومانسي وآخر كوميدي وجزء درامي وجزء كآبة. أنا أيضاً في داخلي مزيج من هذه التناقضات".