المعلمين تحمل الحكومة مسؤولية الاعتداء على معلمتين في عجلون، وتطالب بأشد العقوبات
جو 24 :
طالب مجلس نقابة المعلمين الأردنيين بإيقاع أشدّ العقوبات على المتهم بالاعتداء على معلمتين في محافظة عجلون، الأربعاء.
وحمّل نائب نقيب المعلمين الأردنيين، الدكتور ناصر النواصرة، الحكومة مسؤولية الاعتداء، قائلا إن ممارساتها أغرت المواطن للاعتداء على المعلمين والمعلمات.
وأضاف النواصرة في تصريح صحفي وصل الاردن24 أن ملفّ أمن وحماية المعلم مازال مفتوحا منذ عام 2012، وذلك رغم تقديم مقترحات لتعديل قانون العقوبات وبما يوفّر الحماية للمعلمين، مشيرا إلى أن هنالك سلوكا متناميا وممارسة رسمية للنيل من هيبة ومكانة المعلم ونقابته.
وتاليا نصّ التصريح:
حول اعتداء ولي أمر على معلمتين في عجلون ..
اذا كان الاعتداء الرسمي من قبل الحكومة وأذرعها منهجا وممنهجا على المعلم وعلى نقابته، مرّة باعتقاله ومرّة بتلفيق التهم، ومرّة في محاربتة بالارزاق والاحالة على التقاعد والفصل التعسفي ونسف أمانه الوظيفي، ومرة بالسحل والاعتقال والضرب، إذا كان كل هذا منهجا وسلوكا للحكومة واعتداء سافر متكرر؛ فمن أغرى مواطن ليعتدى على معلمات مربيات للأجيال؟ في سابقة من نوعها تناقض عادتنا وتقاليدنا وقيمنا ..
إن لم تكن الحكومة فمن؟
ملف أمن وحماية المعلم ما زال مفتوحا منذ ٢٠١٢ ورغم تقديم مقترحات لتعديل القانون لحماية المعلم، الا انه يبدو أن هنالك سلوكا متناميا وممارسة رسمية للنيل من مكانة المعلم وهيبته ونقابته، يؤكده ما جرى للمعلم ونقابته خلال الفترة الأخيرة.
لن تنتهي هذه الاعتداءات من الأفراد على المعلم، مالم تنتهي الحكومة وأذرعها من ذلك.
لن تنتهي هذه الاعتداءات مالم تعود الحقوق إلى أصحابها وعلى رأسها نقابة المعلمين.
لن تنتهي هذه الاعتداءات مالم تتوقف الحكومة من النيل من كرامة المعلم ومكانته ومكانه.
ولن تتوقف مالم توقف الحكومة اعتداءاتها ..
باسم مجلس نقابة المعلمين نطالب بإيقاع أشد العقوبات في حق المعتدي ..
ونتمنى الصحة والسلامة لزميلاتنا الفاضلات ..