jo24_banner
jo24_banner

معضلة وقت الأطفال أمام الشاشات: أجرت نوفاكيد استطلاعاً شمل 15 دولة حول عادات الأطفال في قضاء الوقت أمام الشاشات

معضلة وقت الأطفال أمام الشاشات: أجرت نوفاكيد استطلاعاً شمل 15 دولة حول عادات الأطفال في قضاء الوقت أمام الشاشات
جو 24 :

 

معضلة وقت الأطفال أمام الشاشات: أجرت نوفاكيد استطلاعاً شمل 15 دولة حول عادات الأطفال في قضاء الوقت أمام الشاشات

أجرت نوفاكيد، مدرسة تعليم اللغة الإنجليزية للأطفال عبر الإنترنت، استطلاعاً شمل 2,000 أسرة من أوروبا وآسيا ودول عربية للتعرّف على عادات الأطفال في قضاء الوقت أمام الشاشات وموقف آبائهم من الوقت الذي يقضونه في ممارسة مختلف الأنشطة على الإنترنت.

 

تعني الإجازات الصيفية الطويلة ساعاتٍ طويلة أيضاً من أوقات الفراغ للأطفال. وفي وقتنا الحالي، يكاد يكون السفر وقضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة مصحوباً دائماً بالأنشطة الترفيهية أو التعليمية عبر الإنترنت أمام الحاسوب المكتبي أو الحاسوب اللوحي أو الهاتف الذكي. وبهدف معرفة كيف يقضي الأطفال من مختلف البلدان وقتهم أمام الشاشات، والتعرف على آراء الآباء حول مقدار الساعات التي يقضيها أطفالهم أمام الشاشات، أجرت مدرسة نوفاكيد لتعليم اللغة الإنجليزية للأطفال عبر الإنترنت استطلاعاً شمل 2,000 أسرة من 15 دولة.

استكشف الاستطلاع تجارب العائلات فيما يتعلق بعادات أطفالهم في قضاء الوقت أمام الشاشات في ممارسة مختلف الأنشطة التعليمية والترفيهية، ورأي الآباء في الوقت الذي يقضيه أطفالهم بانتظام أمام شاشاتهم.

وقد استهدفت الدراسة أفراداً من مختلف المستويات التعليمية والمعيشية والمهنية ممن لديهم أطفال تتراوح أعمارهم من 4 إلى 12 عاماً. وتم إجراء الدراسة في مايو 2022 وشملت 15 دولة على مستوى العالم بما في ذلك الدول العربية و إسبانيا وإيطاليا وألمانيا ورومانيا وروسيا وتركيا واليابان وإندونيسيا وكوريا الجنوبية.


قضاء بعض الوقت أمام الشاشات لأغراض التعلم مفيد ولا يجب تجنبه كلياً


وفقاً لنتائج الدراسة، يميل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و 12 سنة في جميع أنحاء العالم إلى قضاء حوالي ساعتين في الأسبوع في ممارسة أنشطة تتعلق بالتعلم أمام أجهزة الحاسوب أو الأجهزة الإلكترونية الخاصة بهم.


في إسبانيا ورومانيا وروسيا، وقت الشاشة الذي يتم قضاؤه في ممارسة مثل هذه الأنشطة أعلى في المتوسط مقارنة ببقية البلدان: ذكر حوالي 30% من الآباء أن أطفالهم يقضون 3-6 ساعات في ممارسة أنشطة تعليمية عبر الإنترنت، بينما في ألمانيا وإيطاليا وتركيا والدول العربية واليابان، تتفاوت هذه النسبة بين 20% و 25%.


 


 


تتصدر كوريا الجنوبية قائمة أعلى الدول من حيث الوقت المقضي أمام الشاشات في ممارسة أنشطة تعليمية عبر الإنترنت: صرح ما يقارب 49% من الآباء أن أطفالهم يقضون من 3 إلى 10 ساعات في ممارسة أنشطة تعليمية عبر الإنترنت.


 


 


وبالنسبة لموقف الآباء تجاه مقدار الوقت الذي يقضيه أطفالهم أمام الشاشات يومياً، فإن الآباء والأمهات من كل البلدان الذي شاركوا في الاستطلاع أبدوا عدم قلقهم حيال الساعات التي يقضيها أطفالهم أمام الشاشات، تحديداً في ممارسة أنشطة تعليمية.


ومع ذلك، يرغب الآباء من كوريا الجنوبية (19%) وإسبانيا (17%) وتركيا (14%) في تقليل الوقت الذي يقضيه أطفالهم أمام الشاشات. والعدد الأكبر من الآباء الراغبين في تقليل مثل هذا الوقت المقضي أمام الشاشات حتى في الأنشطة التعليمية هو من اليابان، حيث وصل إلى 46% تقريباً.


ويمثل الآباء الذين يرغبون في أن يقضي أطفالهم المزيد من الوقت في الدراسة من خلال الأنشطة التعليمية القائمة على الألعاب على جهاز الحاسوب المكتبي أو اللوحي أو الهاتف الذكي حوالي ربع إجمالي عدد المشاركين، والعدد الأكبر منهم كان من الدول العربية (34%) وإندونيسيا وماليزيا (35%) وجمهورية التشيك (30%).


بشكلٍ عام، لا يثير الوقت الذي يقضيه الأطفال في ممارسة الأنشطة غير التعليمية أمام الشاشات قلق العائلات كثيراً على الرغم من رغبتهم في تقليله. وقد لوحظ ذلك في إسبانيا (51%) واليابان (61%) و الدول العربية (49%) وإندونيسيا وماليزيا (55%) وروسيا (45%). لكن في الوقت نفسه، يعتقد 28% من الآباء في روسيا و 23% من بولندا و 26% من إسبانيا و 11% من إيطاليا أن إجمالي الوقت الذي يقضيه أطفالهم أمام الشاشة أكثر من اللازم.


 


 


وقد كشفت إحدى الدراسات الأكثر صلة بالموضوع حتى الآن حول تأثير الوقت المقضي أمام الشاشات على الشباب عدم احتمالية ضرره على الأطفال، لكن "ينصح بالانتباه للوقت المقضي أمام الشاشات" كما صرحت المؤلفة الرئيسية للدراسة كاتي بوليتش من جامعة كولورادو في بولدر. ووجد الباحثون أن الأطفال في سن المدرسة الذين يقضون وقتاً أطول أمام الشاشات لا يكونون أكثر عرضة للإصابة بالقلق والاكتئاب، بل على العكس من ذلك، يميلون إلى امتلاك عدد أكبر من الأصدقاء المقربين. وفي الوقت نفسه، يكونون أكثر عرضة بقليل فقط للإصابة ببعض اضطرابات الانتباه أو مشاكل النوم أو ضعف الأداء الأكاديمي، إلا أن "تأثير الوقت المقضي أمام الشاشات كان ضئيلاً جداً، حيث شكل حوالي 2% فقط من التفاوت بين الأطفال في مقاييس النتائج".


 


 



محتوى رسوم متحركة وفيديو أكثر و كتب أقل، ومعارضة صريحة لتصفح مواقع التواصل الاجتماعي


يحظى محتوى الفيديو سوءاً كانت تعليمياً أو غير تعليمي بأكبر قدر من الاهتمام بين الأطفال في جميع البلدان التي شملها الاستطلاع تقريباً. حيث يميل الأطفال والمراهقون الذين تتراوح أعمارهم بين 4-12 عاماً إلى قضاء حوالي 3-6 ساعات أسبوعياً في مشاهدة الرسوم المتحركة والأفلام ومقاطع الفيديو الأخرى عبر الإنترنت. ففي إسبانيا مثلاً، يصل هذا العدد إلى حوالي 45% من المشاركين، بينما تتصدر كوريا الجنوبية هذه القائمة حيث صرح 50% من الآباء أن أطفالهم يقضون من 3 إلى 6 ساعات في مشاهدة الرسوم المتحركة ومقاطع الفيديو والأفلام عبر الإنترنت.


 


 


اكتشف نوفاكيد التأثير الإيجابي لمحتوى الفيديو على حافز الأطفال للتعلم. وقد أظهر بحث تم إجراؤه مؤخراً بعنوان: فوائد المناهج القائمة على القصص والتعلم بالألعاب لنتائج تعلم طلاب اللغة الإنجليزية كلغة ثانية الصغار المنشور في إبريل 2022 أن الطلاب الذين يشاهدون القصص المصورة المتحركة يمتلكون معدل احتفاظ بالمعلومات أعلى من أولئك الذين لا يقومون بذلك، ويمثلون تفاوت بنسبة 30% تقريباً بين المجموعتين، ويميلون إلى قضاء وقت أكثر بنسبة 24% في إكمال مهام واجباتهم المنزلية مقارنة بالطلاب الذين لا يشاهدون مثل هذا المحتوى.


 


 


وقد لوحظ وجود تقييد فيما يتعلق بمحتوى الفيديو والألعاب الترفيهية في اليابان وألمانيا: حيث صرح حوالي 25% من الآباء في اليابان و 16% في ألمانيا أن أطفالهم لا يشاهدون رسوم متحركة أو أفلام أو مقاطع فيديو عبر الإنترنت بشكلٍ منتظم (أسبوعي). ويظهر توجه مماثل في الوقت الذي يتم قضاؤه في ممارسة الألعاب والأنشطة التفاعلية عبر الإنترنت. وقد صرح الجزء الأكبر من الآباء في ألمانيا (54%) أن أطفالهم لا يقضون أي وقت في ممارسة الألعاب غير التعليمية على الإطلاق.


في الوقت نفسه، في البلدان الأوروبية الأخرى التي شاركت في الاستطلاع وهي إسبانيا وإيطاليا ورومانيا وروسيا وبولندا، يقضي 55% إلى 65% من الأطفال ما يصل إلى 6 ساعات في الأسبوع في لعب الألعاب الترفيهية وغير التعليمية عبر الانترنت.


 


 


من الواضح أن أكثر محبي الألعاب الصغار يعيشون في ماليزيا وإندونيسيا: حيث صرح 90% من الآباء هناك أن أطفالهم يقضون ما يصل إلى 10 ساعات في الأسبوع في ممارسة الألعاب، و 35% يلعبون الألعاب أمام الشاشات من 3-6 ساعات على الأقل في الأسبوع. ومن الجدير بالذكر أن الآباء في كلا البلدين (55%) يرغبون في مساعدة أطفالهم على تقليل مثل هذا الوقت الذي يتم قضاؤه أمام الشاشات.


 


 


وجدت الدراسة أيضاً أن الفئة الأكبر من العائلات في كلٍ من أوروبا وآسيا لا تسمح لأطفالها بقضاء الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي حتى للدردشة مع أفراد الأسرة والأصدقاء.


حيث صرح ما يقرب من 75% من الآباء في كوريا الجنوبية و 74% من جمهورية التشيك و 68% من ألمانيا أن أطفالهم الذين تتراوح أعمارهم بين 4-12 عاماً لا يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي على الاطلاق. بينما في الدول العربية ، وجدنا أن الآباء بشكلٍ عام أقل تقييداً لأطفالهم في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي: حيث ذكر حوالي نصف المشاركين من هذه المنطقة أن أطفالهم يدردشون مع أصدقائهم وعائلاتهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة لمدة تصل إلى 6 ساعات في الأسبوع.


 


 


كانت الكتب الصوتية والكتب الإلكترونية الخاصة بالأطفال من بين الأنشطة الأقل شعبية على الإنترنت في جميع البلدان التي شملتها الدراسة. لكن يتواجد العدد الأكبر من محبي الكتب الصغار في روسيا وألمانيا: حيث ذكر حوالي نصف الآباء في كلا البلدين أن قراءة الكتب الإلكترونية والاستماع إلى الكتب الصوتية هو نشاط أسبوعي منتظم لأطفالهم. ففي روسيا، ذكر أكثر من 15% من الآباء أن أطفالهم يقضون من 3 إلى 6 ساعات أسبوعياً في ممارسة هذا النشاط.

وتتواجد أعلى معدلات من لا يقرأ أطفالهم الكتب على الإنترنت ولا يستمعون إلى الكتب الصوتية في إسبانيا (76%) واليابان (84%).


 


 


تعد الهوايات الرقمية مثل الفن الرقمي والبرمجة وصنع الموسيقى الإلكترونية من الطرق الأخرى لقضاء الوقت أمام الشاشات، على الرغم من أن معدل زيادة شعبيتها يبدو بطيئاً إلى حدٍّ ما بين الأطفال والعائلات.


في كلٍ من بولندا وإسبانيا و الدول العربية وتركيا وروسيا، يقضي حوالي 10-15% من الأطفال من 3 إلى 6 ساعات في الأسبوع في تصفح الإنترنت. والبلدان التي بها أكبر عدد من الآباء الذين صرحوا بإن أطفالهم لا يتصفحون الإنترنت هي كوريا الجنوبية (74%) وألمانيا (70%) واليابان (65%).


ووجدنا بأن تركيا وروسيا هما الدولتان اللتان تزيد فيهما شعبية هذه الطرق في قضاء الوقت أمام الشاشات بين الأطفال: حيث ذكر أكثر من 62% من الآباء في تركيا أن الهوايات الرقمية هي أنشطة منتظمة لدى أطفالهم، يليهم في ذلك الآباء من روسيا (53%).



 


 



عن نوفاكيد


نوفاكيد هي مدرسة لتعليم اللغة الإنجليزية على الإنترنت للأطفال تأسست عام 2017 في وادي السيليكون (الولايات المتحدة الأمريكية) من قبل ماكس أزاروف وديمتري مالين وإيمي كروليفيتسكايا. يقوم أكثر من 2000 معلم مؤهل ومن ذوي خبرة بإجراء دروس في اللغة الإنجليزية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و 12 عامًا عبر هذه المنصة التفاعلية عبر الإنترنت. في عام 2021 ، تم تدريس أكثر من 2.4 مليون درس لـ 70000 طالب نشط تقريباً. تجاوز إجمالي العملاء على المنصة 500000 مستخدم.


يتوافق البرنامج التعليمي Novakid ESL (اللغة الإنجليزية كلغة ثانية) مع CEFR (الإطار الأوروبي المرجعي الموحد للغات) وقد تم تطويره مع مراعاة الاهتمامات الفردية وأعمار الأطفال. تستخدم Novakid تقنيات الألعاب والواقع الافتراضي من أجل إنشاء بيئة ناطقة باللغة الإنجليزية ومساعدة الأطفال في جميع أنحاء العالم على تعلم اللغة الإنجليزية بطريقة ممتعة وممتعة.


تضمن طريقة نوفاكيد الفريدة لتقييم التقدم (أكثر من 1500 عامل متغير واختبار A/B بالاضافة الى مكونات أخرى للنهج المستند إلى البيانات) نتائج رائعة وتتيح للمعلمين تكييف البرنامج وفقاً للاحتياجات والاهتمامات الفردية لكل طفل.


تم الاعتراف بـ Novakid من قبل عدد من المنظمات في جميع أنحاء العالم:


  • تم اختيار Novakid ليكون الفائز "بجائزة أفضل شركة لتعلم اللغة العام" في حفل توزيع جوائز EdTech Breakthrough لعام 2022.

  • نوفاكيد مصنفة على انها الشركة الناشئة رقم 133 من ضمن 500 شركة ناشئة اخرى في امريكا بحسب تصنيف الموقع العالمي فوربس "Forbes".

  • وفقًا لـ J’son & Partners Consulting (2021)، منصة Novakid ESL هي الرائدة في فئتها في أوروبا.

  • في عام 2021، أدرجت The Org شركة Novakid ضمن أفضل 50 شركة تم تحديدها على أنها شركات تكنولوجيا تعليم ناشئة.

  • أدرجت HolonIQ شركة Novakid في قائمة عام 2021 لأفضل 100 شركة ناشئة واعدة من أوروبا.

  • للعام الثاني على التوالي، تم إدراج Novakid في قائمة GSV EdTech السنوية لأفضل 150 شركة خاصة رائدة في مجال التعلم الرقمي.

  • اختار مجتمع الأبوة والأمومة الماليزي Jenama Pilihan Pa & Ma شركة Novakid كواحدة من أفضل 100 علامة تجارية في الأمومة والأبوة في ماليزيا.

  • تم إدراج Novakid في قائمة EdTech Digest لأفضل 1000 شركة في قطاع تكنولوجيا التعليم.

  • اختارت مجلة Focus Magazine شركة Novakid كواحدة من أفضل 5 منصات للتعلم عبر الإنترنت في ألمانيا بعد استطلاع رأي شمل 194 مزود خدمة تم إجراؤه بواسطة 25529 عميل.


التقييمات:

Glassdoor - 4.9

Google Play - 4.7

Apple Store - 4.6

TrustPilot - 4.7


الموقع الرسمي: Novakid



تابعو الأردن 24 على google news