jo24_banner
jo24_banner

#الحرية_لانس_الجمل يجتاح قائمة الاكثر تداولا: "الحر لا يُترك وحيدا"

#الحرية_لانس_الجمل يجتاح قائمة الاكثر تداولا: الحر لا يُترك وحيدا
جو 24 :


تفاعل الأردنيون مع دعوة ذوي الناشط أنس الجمل للمشاركة في العاصفة الإلكترونية التي تطالب بالإفراج عن معتقلي الرأي وعلى رأسهم ابنهم أنس، حيث اجتاح وسم #الحرية_لانس_الجمل قائمة الأكثر تداولا عبر منصات التواصل الاجتماعي منذ الساعة التاسعة من مساء الأحد..

وطالب المشاركون بالإفراج الفوري عن الجمل والنائب السابق أسامة العجارمة والناشط عبدالله أبو صايل وكافة المعتقلين، مستهجنين الإصرار الرسمي على الحديث عن تمكين الشباب والاصلاح السياسي في ظل استمرار اعتقال أصحاب الرأي من الشباب وغيرهم.

كما تفاعل الناشطون مع الخبر الذي نقلته الاردن24 عن ذوي الجمل، والمتضمن الإشارة إلى كونهم تمكنوا من ايصال كتب الثانوية العامة لابنهم في السجن من أجل التحضير للامتحان الوطني المزمع اقامته نهاية الشهر للحصول على شهادة التوجيهي.

وبثّ مازن الجمل سلسلة من التغريدات التي طالب فيها بالإفراج عن أنس، داعيا الله أن يُنصفه، فيما قال: "تقديم العون والنصرة لمن يحتاج إليها سلوك إسلامي أصيل، وخلق رفيع تقتضيه الأخوة الصادقة، وتدفع إليه المروءة ومكارم الأخلاق".

وقال الأسير المحرر والناشط سلطان العجلوني: "جمل يا أنس.. يشهد الله انك اكبر من "الصغار" الي تاركين كل الخراب بالبلد ومشتغلين فيك، تعيش وتكيدهم".

وقال المعلم والنقابي، رامز البطران: "المعتقلون أكرم منا جميعا، والحر لا يُترك وحيدا".

ولفت الناشط في مجال مناهضة التطبيع، رضا ياسين، إلى أن "الشاب أنس الجمل، موقوف من محكمة أمن الدولة بتهمة "تعكير صفو علاقات" وذلك بسبب انتقاده التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني".

وقالت هدى صوالحة: "جريمة أنس أنه صوت الشعب العالي، يتحدّث بلسان المواطن الأردني الضعيف والجبان ؛ خوفًا من أن يلقى مصير أنس".

وقال سالم النوارسة: "للحرية ثمن لايعرفة إلا الأحرار، وأنس أيقونة للأحرار".

الناشط هُمام العياصرة، بثّ سلسلة تغريدات تطالب بالافراج عن المعتقلين وعلى رأسهم أنس الجمل، كما غرد بأبيات شعر اعتاد المعتقلون ترديدها لرفع معنوياتهم وتأكيد ثباتهم على مبادئهم ومواقفهم، وتقول:
يا ظلام السجن خيم ... إننا نهوى الظلاما
ليس بعد الليل إلا ... فجر مجد يتسامى
أيها الحراس رفقا….واسمعوا منا الكلاما
متعونا بهواء….منعه كان حراما

وتساءلت الناشطة ايناس حجير: "إلى متى سيتم الاستقواء على المواطن بتهم منمقة ومفصلة على المقاس مثل "تعكير صفو علاقات" مع دولة بسبب انتقاد التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني! لماذا لم نسمع صوت الدولة عندما قام الكيان الصهيوني بالاعتداء على سيادتها للأرض وعندما قتل القاضي الشهيد رائد زعيتر؟".

ورأى علاء الحياري أن أنس الجمل أصبح يمثل ظاهرة في تفانيه واخلاصه وثباته على المبدأ، وهذا السبب الرئيس لاعتقاله المتكرر.

وقالت سمير مشهور: "اليوم والدة أنس وصّلت كتب الرياضيات والانجليزي للسجن عشان أنس يدرس لامتحانات التوجيهي. أم أنس اليوم قطعت مشوار طويل ومتعب بالمواصلات من اربد لغاية سجن ماركا في شرق عمان وقضت يوم كامل بالمواصلات في عز الشوب عشان تشوف ابنها المسجون تعسفا وظلما".

وقالت ميرفت أبو غوش: "تخيل مواطن ينسجن ويتم توقيفه لمدة ٢٦ يوم قابلة للزيادة لمجرد تعبيره عن رأيه بمنشور من عام ٢٠٢١ على حساب غير موجود".

وقال الناشط مد الله النوارسة: "في البلاد العربية يمكن ان يتم سجنك أشهر، فقط لكتابة نص لا يتجاوز عشرين كلمة".

 
تابعو الأردن 24 على google news