الشيخ صلاح ينفي إصابته ويحمل الاحتلال مسؤولية أي مساس به
نفى رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ رائد صلاح صحة الأخبار التي تناقلتها بعض الصفحات والمجموعات مساء أمس الثلاثاء بشأن إصابته بإطلاق نار خلال تواجده في مدينة أم الفحم.
وحمل صلاح في بيان صادر عنه الأربعاء، سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية أي خطر قد يصيبه مستقبلًا، بسبب التحريض الذي تمارسه بعض الجهات الإعلامية الإسرائيلية، وبعض الشخصيات وصفحات المتطرفين، تجاه حياته.
ودعا المؤسسات الإعلامية للتعامل بمهنية في تداول الأخبار.
وقال: "نطمئن أهلنا وشعبنا الفلسطيني وأبناء الأمة الإسلامية والعالم العربي أنّ فضيلة الشيخ رائد صلاح بخير والحمد لله، ويتمتع بالصحة والعافية، ونشكر جميع الهيئات والشخصيات التي بادرت للتثبّت والاطمئنان عليه".
وأضاف "ينبغي على المؤسسات الإعلامية التعامل بمهنية ومصداقية في تداول أي خبر قد يردها والتثبّت من المصادر الرسمية، حتى لا تكون أداة لنقل الشائعات والأخبار المُضلّلة".
وتابع "سنلاحق قضائيًا الجهات التي اختلقت و روّجت للخبر، لما كان لهذا الفعل من أثر نفسي على أسرة و محبي الشيخ في كافة الأقطار".
وأردف البيان "الشيخ مستمر في تحقيق رسالة لجان إفشاء السلام في الداخل الفلسطيني، وتعزيز روابط الأمن والسّلم الاجتماعي، والعمل على حماية الثوابت الفلسطينية العروبية الإسلامية".
وتداولت بعض الصفحات على منصة فيس بوك والمجموعات على واتس خبرًا يشير إلى أن الشيخ صلاح أصيب بإطلاق نار إصابة خطيرة، الأمر الذي نفاه الشيخ ومقربين منه.