دمشق: إسقاط تركيا للمروحية يصعد التوتر
جو 24 : أكد الجيش السوري أن الطيران الحربي التركي أسقط، الاثنين، مروحية سورية بعد دخولها "عن طريق الخطأ المجال الجوي التركي"، وذلك بعد ساعات على كشف الحكومة التركية عن الحادثة التي تنذر بتصاعد التوتر بين الجارين.
وكان نائب رئيس الوزراء التركي، بولنت أرينتش، قال إن مقاتلات حربية أسقطت عصر الاثنين المروحية بعد أن دخلت أجواء قرية يايلاداغ التركية بالقرب من في مدينة هاتاي التركية المحاذية للحدود السورية.
وأكد وزير الخارجية التركي، أحمدداود أوغلو، أن بلاده ستبلغ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وأعضاء حلف شمال الأطلسي بتفاصيل ملابسات إسقاط الطائرة.
وفي وقت متأخر من مساء الاثنين،بث التلفزيون السوري بيانا للجيش قال فيه إن المروحية "دخلت عن طريق الخطأ المجال الجوي التركي لمسافة قصيرة ثم خرجت باتجاه الأراضي السورية فور تلقي الأمر".
وأضاف البيان "أثناء خروجها قام الطيران الحربي التركي باستهدافها مباشرة لتسقط داخل الأراضي السورية"، مشيرا إلى أن الطيران الحربي التركي استهدف المروحية "أثناء تنفيذها إحدى الطلعات لمراقبة تسلل الارهابيين عبر الحدود التركية".
وقال إن "رد الفعل المتسرع من الجانب التركي، وخصوصا أن الطائرة كانت في طريق العودة ولم تكن مكلفة بأي مهام قتالية هي دليل على النيات الحقيقية لحكومة (رجب طيب) أردوغان تجاه سوريا، بتوتير الأجواء وتصعيد الموقف على الحدود بين البلدين".
تواصل المعارك
في غضون ذلك، تواصلت المعارك بين القوات الحكومية والمعارضة التي قالت إنها قتلت 21 جنديا في بلدة شبعا على طريق مطار دمشق الدولي، كما اعتقلت 40 عسكريا من الجيش السوري في بلدة معلولا الأثرية في ريف العاصمة دمشق.
وتجدد القصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في مدينة داريا في ضواحي العاصمة دمشق، ويأتي هذا متزامنا مع تعرض مناطق في بلدة دير العصافير لقصف شديد أدى لسقوط جرحى.
كما استمرت الاشتباكات المسلحة بين الجيشين السوري والحر في حي القابون بدمشق، حيث بث ناشطون معارضون شريطا مصورا لما قالوا إنه استهداف لمراكز الجيش السوري في الحي.
المعارضة "المتشددة" تصعد "جرائم القتل"
من جانب آخر، قال محققون تابعون للأمم المتحدة معنيون بحقوق الإنسان إن أعضاء جماعات معارضة متشددة في سوريا ومنهم مقاتلون أجانب يدعون للجهاد صعدوا من جرائم القتل وجرائم أخرى في شمال البلاد.
وقال رئيس لجنة تحقيق مستقلة تابعة لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، باولو بينيرو "في شمال سوريا هناك تصاعد في الجرائم وانتهاكات ارتكبتها جماعات مسلحة متطرفة مناهضة للحكومة، مع تدفق مقاتلين أجانب. ألوية بأكملها مشكلة الآن من مقاتلين عبروا الحدود إلى سوريا والمهاجرون واحدة من أنشطها".
وأضاف أيضا متحدثا عما يشتبه أنها جرائم حرب ارتكبت منذ 15يوليو أن الحكومة السورية واصلت "حملة لا هوادة فيها من القصف الجوي والمدفعي في أنحاء البلاد".
(سكاي نيوز)
وكان نائب رئيس الوزراء التركي، بولنت أرينتش، قال إن مقاتلات حربية أسقطت عصر الاثنين المروحية بعد أن دخلت أجواء قرية يايلاداغ التركية بالقرب من في مدينة هاتاي التركية المحاذية للحدود السورية.
وأكد وزير الخارجية التركي، أحمدداود أوغلو، أن بلاده ستبلغ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وأعضاء حلف شمال الأطلسي بتفاصيل ملابسات إسقاط الطائرة.
وفي وقت متأخر من مساء الاثنين،بث التلفزيون السوري بيانا للجيش قال فيه إن المروحية "دخلت عن طريق الخطأ المجال الجوي التركي لمسافة قصيرة ثم خرجت باتجاه الأراضي السورية فور تلقي الأمر".
وأضاف البيان "أثناء خروجها قام الطيران الحربي التركي باستهدافها مباشرة لتسقط داخل الأراضي السورية"، مشيرا إلى أن الطيران الحربي التركي استهدف المروحية "أثناء تنفيذها إحدى الطلعات لمراقبة تسلل الارهابيين عبر الحدود التركية".
وقال إن "رد الفعل المتسرع من الجانب التركي، وخصوصا أن الطائرة كانت في طريق العودة ولم تكن مكلفة بأي مهام قتالية هي دليل على النيات الحقيقية لحكومة (رجب طيب) أردوغان تجاه سوريا، بتوتير الأجواء وتصعيد الموقف على الحدود بين البلدين".
تواصل المعارك
في غضون ذلك، تواصلت المعارك بين القوات الحكومية والمعارضة التي قالت إنها قتلت 21 جنديا في بلدة شبعا على طريق مطار دمشق الدولي، كما اعتقلت 40 عسكريا من الجيش السوري في بلدة معلولا الأثرية في ريف العاصمة دمشق.
وتجدد القصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في مدينة داريا في ضواحي العاصمة دمشق، ويأتي هذا متزامنا مع تعرض مناطق في بلدة دير العصافير لقصف شديد أدى لسقوط جرحى.
كما استمرت الاشتباكات المسلحة بين الجيشين السوري والحر في حي القابون بدمشق، حيث بث ناشطون معارضون شريطا مصورا لما قالوا إنه استهداف لمراكز الجيش السوري في الحي.
المعارضة "المتشددة" تصعد "جرائم القتل"
من جانب آخر، قال محققون تابعون للأمم المتحدة معنيون بحقوق الإنسان إن أعضاء جماعات معارضة متشددة في سوريا ومنهم مقاتلون أجانب يدعون للجهاد صعدوا من جرائم القتل وجرائم أخرى في شمال البلاد.
وقال رئيس لجنة تحقيق مستقلة تابعة لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، باولو بينيرو "في شمال سوريا هناك تصاعد في الجرائم وانتهاكات ارتكبتها جماعات مسلحة متطرفة مناهضة للحكومة، مع تدفق مقاتلين أجانب. ألوية بأكملها مشكلة الآن من مقاتلين عبروا الحدود إلى سوريا والمهاجرون واحدة من أنشطها".
وأضاف أيضا متحدثا عما يشتبه أنها جرائم حرب ارتكبت منذ 15يوليو أن الحكومة السورية واصلت "حملة لا هوادة فيها من القصف الجوي والمدفعي في أنحاء البلاد".
(سكاي نيوز)