توقعات مورينيو تصدق في مانشستر يونايتد
جو 24 :
عاشت جماهير نادي مانشستر يونايتد في موسم 2021/2022، أوقاتاً صعبة للغاية، بعدما شاهدت فريقها يحتل المركز السادس في جدول ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز، ويفقد رفاق رونالدو فرصة بلوغ دوري أبطال أوروبا، ما جعل فريق "الشياطين الحُمر" يخرج دون نيل أي بطولة، ولا يُحقق الأهداف المطلوبة منه.
لكن حال نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي لا يختلف كثيراً، عما كان عليه الحال، عندما أشرف على جهازه الفني، البرتغالي المخضرم، جوزيه مورينيو، الذي وجد نفسه يتعرض للإقالة في الـ18 من شهر ديسمبر/كانون الأول عام 2018.
ولم يحقق نادي مانشستر يونايتد أي لقب محلي أو قاري، منذ رحيل المدرب المخضرم جوزيه مورينيو، الذي تعرض لانتقادات لاذعة، بسبب تصريحاته، حول بعض نجوم الفريق، بعدما طالب إدارة الفريق الإنكليزي، بضرورة التخلص منهم.
واعتبر جوزيه مورينيو أن النجم الفرنسي، بول بوغبا، عبارة عن "فيروس" يعيش داخل غرفة خلع الملابس، ولا ينفذ شيئاً مما يطلب منه في المواجهات، رغم القيمة المالية الكبيرة التي دفعتها الإدارة من أجل قائد خط الوسط قادماً من يوفنتوس الإيطالي.
وطالب مورينيو من إدارة الفريق التحدث مع الفرنسي أنطوني مارسيال، حتى يجد فريقاً آخر، بالإضافة إلى تأكيده أن المهاجم الإنكليزي ماركوس راشفورد، لن يكون نهائياً النجم الأول في صفوف مانشستر يونايتد بالمستقبل.
وأكد جوزيه مورينيو في أكثر من مناسبة، على عدم قدرة المدافع لوك شاو استخدام عقله في المباريات، ما يجعله يتعرض للطرد، الأمر الذي دفع المدرب البرتغالي، إلى توجيه طلب مباشر إلى الإدارة، بضرورة التخلص من هؤلاء اللاعبين، في حال أرادوا الحصول على مزيد من البطولات.
لكن جوزيه مورينيو وجد نفسه في نهاية المطاف خارج أسوار "أولد ترافورد"، وبقي هؤلاء اللاعبون في الفريق، ولم يحققوا أي شيء أو يجلبوا البطولات لمانشستر يونايتد، ما يؤكد أن البرتغالي دائماً على حق، وصدقت توقعاته في النهاية.