من هي الطالبة الفلسطينية القتيلة رنين سلعوس؟
تتضارب الأنباء حول ظروف وحيثيات وفاة الطالبة الفلسطينية رنين سلعوس، بعدما عثر على جثتها في منزلها بقرية ”مجدل بني فاضل" التابعة لمدينة نابلس في الضفة الغربية، أمس الأول الجمعة.
وبعد أن أعلنت عائلتها أنها انتحرت، ذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن رنين قُتلت على يد شقيقها ووالدتها، وذلك لفرض فسخ خطبتها من ابن عمها، للزواج من ابن خالها، فيما أعلن الأمن أنه يحقق بشأن وفاتها.
وبحسب المعلومات الواردة، على حساب رنين سلعوس في فيسبوك، والمعلومات المتداولة، فإن الطالبة القتيلة، اسمها رنين مجد فوزي سلعوس، وتبلغ من العمر 20 عاما، وتقيم في نابلس.
وكانت سلعوس تدرس تخصص المحاسبة – فرع التأمين، في كلية الاقتصاد والعلوم الاجتماعية بجامعة النجاح الوطنية في فلسطين.
وبحسب ”شبكة مصدر الإخبارية" الفلسطينية، ”أنهت رنين مرحلة الدراسة الثانوية في مدرسة مجدل بني فاضل للبنات، في العام 2020، بمعدل 90.1%، وخُطبت لابن عمها ”مجدي" وكانت ستزف عروسا خلال الأيام المقبلة".
وقد كانت الراحلة رنين سلعوس، مخطوبة لابن عمها الذي يدعى مجدي سلعوس، بعد قصة حب جمعت بينهما، حيث كانا يستعدان للزفاف في وقت قريب، بحسب ناشطين.
وأشارت ”شبكة مصدر" إلى أن رنين ”كانت على خلافات مع والدتها حول زواجها (من ابن عمها)"، حيث كانت الأم ”ترغب في تزويج ابنتها لابن خالتها ومارست عليها الكثير من الضغوطات".
وأعلنت عائلة رنين في وقت سابق خبر وفاة ابنتها بسبب إقدامها على الانتحار، إلا أنه تم الاكتشاف لاحقا أن الفتاة تعرضت للقتل بعد رفضها الزواج من ابن خالها رغم أنها مخطوبة لابن عمها، وفق ما أفادت به صحيفة ”أمد" الفلسطينية.
ونقلت ”شبكة مصدر الإخبارية"، عن المتحدث الرسمي باسم الشرطة الفلسطينية لؤي ازريقات، أن ”بلاغا ورد إلى غرفة عمليات الشرطة يفيد بوفاة شابة داخل منزلها في محافظة نابلس، حيث تحركت النيابة العامة فورا على رأس قوة من الشرطة والمباحث والأدلة الجنائية ومركز شرطة عقربا بمرافقة الطب الشرعي إلى مكان الحادثة".