الأونروا والمجلس النرويجي للاجئين يوقعان اتفاقية لدعم لاجئي فلسطين في الأردن
جو 24 :
وقعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، مكتب إقليم الأردن، ومكتب المجلس النرويجي للاجئين في الأردن اليوم مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين المنظمتين مع التركيز على تحسين الحقوق والحماية للاجئين الفلسطينيين. وقعت مذكرة التفاهم هذه من جانب مديرة شؤون الأونروا في الأردن السيدة مارتا لورينزو، نيابة عن الأونروا، والسيدة موريل تشُب، مديرة مكتب المجلس النرويجي للاجئين في الأردن ف مراسم توقيع جرت في مكتب الأونروا الاقليمي في عمان.
ستتعاون الأونروا ومكتب المجلس النرويجي للاجئين في الأردن، بموجب مذكرة التفاهم هذه، على تقييم جوانب الضعف لدى لاجئي فلسطين في المملكة لتحقيق فهم أفضل لمآثر الضعف الرئيسية التي يواجهونها. كما تسهل مذكرة التفاهم الوصول إلى خدمات المساعدة القانونية التي يقدمها المجلس النرويجي للاجئين، بما في ذلك تطوير وتنفيذ آلية فعالة وسريعة الاستجابة لقضايا الإحالة والتغذية الراجعة بين المجلس النرويجي للاجئين والأونروا فيما يتعلق بحالات الحماية في الأردن.
وبهذه المناسبة، قالت مديرة شؤون الأونروا السيدة مارتا لورينزو: "إن الحصول على الخدمات القانونية، كالتمثيل القانوني والاستشارات القانونية والمساعدة للحصول على الوثائق المدنية سيساعد اللاجئين الفلسطينيين الأكثر ضعفاً على تلبية بعض التحديات التي يواجهونها".
وعلاوة على ما ورد، فسوف تتعاون الأونروا والمجلس النرويجي للاجئين في المبادرات المتعلقة بالمناصرة بهدف حماية الأشخاص الأكثر عرضة للخطر.
من جانبها، قالت السيدة موريل تشُب، مديرة مكتب المجلس النرويجي للاجئين في الأردن: "يرحب المجلس النرويجي للاجئين بهذه الفرصة للتعاون مع الأونروا لتقديم خدمات المجلس للاجئين الفلسطينيين الأكثر حاجة. إن تعاوننا مع الأونروا يوسع من نطاق الدعم الذي نقدمه حاليا للاجئين وللفئات الأكثر ضعفاً من الأردنيين ويعزز من التزامنا تجاه الأردن كدولة مضيفة للاجئين".
-انتهى -
نبذة عن المجلس النرويجي للاجئين:
المجلس النرويجي للاجئين هو منظمة إنسانية مستقلة تساعد الأشخاص الذين أجبروا على الفرار والمحتاجين للمساعدات الإنسانية. وهو يعمل في أكثر من 30 دولة، حيث يساعد في إنقاذ الأرواح وإعادة بناء الأجيال المستقبلية.
قدم المجلس النرويجي للاجئين لأول مرة مساعدات طارئة للاجئين السوريين في الأردن في عام 2012. وقد توسعت خدماتنا منذ ذلك الحين لتشمل خمسة من الكفاءات الأساسية العالمية للمجلس النرويجي للاجئين: المأوى/الطاقة، والتعليم، وسبل العيش، والمعلومات، والاستشارات والمساعدة القانونية. المجلس النرويجي للاجئين هو واحد من أكبر مقدمي المساعدات غير الحكومية في الأردن، حيث يقدم الدعم لأكثر من 200,000 شخص كل عام.
تقدم برامجنا في الأردن الخدمات الأساسية وتدعم تحسين الاعتماد على الذات لكل من اللاجئين والأردنيين الأكثر ضعفا، بما في ذلك اللاجئين السوريين الذين يعيشون في مخيمي الأزرق والزعتري. ونحن نعمل عن كثب مع الحكومة الأردنية والوزارات المعنية لضمان توافق برامجنا مع الأولويات الوطنية ودعم تنفيذ خطة الاستجابة الأردنية.
على أرض الواقع، يشترك المجلس النرويجي للاجئين أيضا مع المنظمات الوطنية والمنظمات المجتمعية المحلية، مما يتيح الوصول إلى الفئات الأكثر ضعفا وتعزيز الاستدامة طويلة الأجل لتدخلاتنا.
المجلس النرويجي للاجئين هو أيضا مناصر ومدافع قوي للأشخاص الذين يعمل معهم ويدعمهم. نحن نعزز وندافع عن الحقوق والحماية التي يحق للاجئين الحصول عليها، ونحسن صمودهم واعتمادهم على الذات ونساعد على تمكينهم من تحقيق الحل المستدام وفقاً لاختياراتهم. كما أننا ننشط في منصات التنسيق القائمة، بما في ذلك استضافة منتدى المنظمات غير الحكومية الدولية في الأردن، فضلا عن المشاركة في رئاسة فريق عمل سبل العيش فريق عمل قطاع التعليم.
الاونروا
تواجه الأونروا طلبا متزايدا على خدماتها بسبب زيادة عدد لاجئي فلسطين المسجلين ودرجة هشاشة الأوضاع التي يعيشونها وفقرهم المتفاقم. ويتم تمويل الأونروا بشكل كامل تقريبا من خلال التبرعات الطوعية فيما لم يقم الدعم المالي بمواكبة مستوى النمو في الاحتياجات. ونتيجة لذلك فإن الموازنة البرامجية للأونروا، والتي تعمل على دعم تقديم الخدمات الرئيسة، تعاني من عجز كبير. وتدعو الأونروا كافة الدول الأعضاء للعمل بشكل جماعي وبذل كافة الجهود الممكنة لتمويل موازنة الوكالة بالكامل. ويتم تمويل برامج الأونروا الطارئة والمشروعات الرئيسة، والتي تعاني أيضا من عجز كبير، عبر بوابات تمويل منفصلة.
تأسست الأونروا كوكالة تابعة للأمم المتحدة بقرار من الجمعية العامة في عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية لحوالي خمسة ملايين وسبعمائة ألف لاجئ من فلسطين مسجلين لديها. وتقتضي مهمتها بتقديم المساعدة للاجئي فلسطين في الأردن ولبنان وسورية والضفة الغربية وقطاع غزة ليتمكنوا من تحقيق كامل إمكاناتهم في مجال التنمية البشرية وذلك إلى أن يتم التوصل لحل عادل ودائم لمحنتهم. وتشتمل خدمات الأونروا على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والحماية والإقراض الصغير.