العجلوني: اجتزاء اخرج الحديث عن سياقه، وهذا ما قصدته
جو 24 :
وتاليا نصّ البيان:
أصدر رئيس جامعة البلقاء التطبيقية، الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني بيانا صحفيا بخصوص التصريحات المتجزأة لحديثه أمام لجنة التربية النيابية.
وقال العجلوني إنه وخلال اجتماع لجنة التربية النيابية برؤساء جامعات أردنية، للتباحث حول ملف أمن الجامعات، تطرّق إلى محاولات الاساءة المتتالية لسمعة الجامعات الأردنية، وأكد ضرورة عدم تصوير جريمة قتل الطالبة ايمان ارشيد على أنها ظاهرة عامّة في المؤسسات، مشيرا إلى أن تلك الجريمة النكراء هي سابقة، وتكاد لا تُذكر مقارنة مع ما يحدث في جامعات العالم وأرقى مؤسساته التعليمية.
وأضاف العجلوني: "البعض اختزل هذه النقاشات البناءة في تسجيل لثواني معدودات أخرجت النصّ عن السياق المقصود، وركزوا على كلمة "بسيطة"، في محاولة لإظهاري وكأني أستخف بحياة الطالبة الشهيدة"، مؤكدا أنه "كان يعي ما ذهب إليه، ولم يخُنه لسانه، لكن خان من أوّل ونقل وفسر".
وتابع العجلوني: "ما قصدته اليوم، هو عدم الإساءة للجامعات الأردنية وخلق حاله من الهلع لدى أهالي الطلبة الأردنيين والعرب والأجانب في جامعاتنا الوطنية، والتوقّف عن محاولات ضرب سمعة جامعاتنا ومؤسساتنا التعليمية، خاصة ونحن نتمتع بأجهزة أمنية قادرة على تحقيق منظومة الأمن والأمان وردع كل من تسول له نفسه إيقاع الاذى على الآخرين".
وشدد العجلوني على أنه لم يقصد الإساءة للطالبة المرحومة أو ذويها على الإطلاق، قائلا: "إنها ابنتنا وفاجعتنا بفقدانها لم تكن لتمضي دون عقاب، وجنى القاتل فيها على نفسه وعزاؤنا الحار لعائلة الفقيدة وندعو الله أن يحتسبها مع الشهداء والصديقين".
بيان صادر عن رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني بخصوص التصريحات التي صدرت أثناء اجتماع لجنة التربية النيابية
بسم الله الرحمن الرحيم
تناقلت العديد من صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية الإخبارية مساء يوم الثلاثاء الموافق 28 حزيران 2022، مقطعاً مجتزءاً لحديثي خلال اجتماع رؤساء الجامعات الأردنية مع لجنة التربية في مجلس النواب، والذي ناقش المنظومة الأمنية في الجامعات الأردنية.
لقد استمرت المناقشات التي جرت بين رؤساء الجامعات الأردنية وأعضاء لجنة التربية النيابية أكثر من ساعتين من النقاش، وتبادل الآراء والمقترحات؛ ولكن للأسف هناك من اختزل هذه النقاشات البناءة في تسجيل لثواني معدودات أخرجت النصّ عما هو مقصود.
وكان من المؤسف ما جرى من اجتزاء لحديثي أمام اللجنة وإخراجه من سياقه، والتركيز على كلمة "بسيطة"، ومحاولة إظهاري وكأني -لا سمح الله- أستخف بحياة ابنتنا الشهيدة التي تألمنا جميعاً على رحيلها، وقد كنت أعي تماماً ما ذهبت إليه في هذه المداخلة، ولم يخُن التعبير لساني، لكن خان من أوّل ونقل وفسرّ.
لقد كان محور الحديث متعلقاً بمحاولات الإساءة المتتالية للجامعات الأردنية، وتصوير الجريمة النكراء على أنها ظاهرة عامة في مؤسساتنا الأكاديمية، والحقيقة أنها ليست كذلك، بل إنها سابقة، وتكاد لا تُذكر مقارنة مع ما يحدث في جامعات العالم والمؤسسات التعليمية في أرقى دول العالم، ولا يجب أن يكون لها انعكاسات وآثار سلبية كبيرة على سمعة جامعاتنا الأردنية التي كانت ومازالت ويجب أن تظلّ منارة وأنموذجاً للجامعات في المنطقة والعالم.
إن ما قصدته في الاجتماع، هو عدم الإساءة للجامعات الوطنية وخلق حالة من الهلع لدى أهالي الطلبة الأردنيين والعرب والأجانب في جامعاتنا الوطنية، والتوقّف عن محاولات ضرب سمعة جامعاتنا ومؤسساتنا التعليمية؛ خاصة ونحن نتمتع بأجهزة أمنية قادرة على تحقيق منظومة الأمن والأمان وردع كل من تسول له نفسه إيقاع الأذى على الآخرين.
وأؤكد أنني لم اقصد الإساءة لا سمح الله للمرحومة أو ذويها على الإطلاق، فهي ابنتنا وفاجعتنا بفقدانها لم تكن ليمضي دون عقاب، وجنى القاتل فيها على نفسه وعزاؤنا الحار لعائلة الفقيدة، وندعو الله عز وجل أن يحتسبها مع الشهداء والصديقين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
رئيس جامعة البلقاء التطبيقية
الأستاذ الدكتور احمد فخري العجلوني