فلسطينيو لبنان يحيون ذكرى صبرا وشاتيلا
جو 24 : تجمع نشطاء في مخيم صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في العاصمة اللبنانية بيروت الثلاثاء لإحياء الذكرى 31 للمجزرة التي وقعت في العام 1982 بالمخيم وراح ضحيتها أكثر من 600 فلسطيني.
ونظم الحشود، وبينهم نشطاء لبنانيون، مسيرة في شوارع المخيم وزاروا قبور ضحايا المجزرة التي أكد من شهدوها أنهم لن ينسوها أبدا طالما بقوا على قيد الحياة.
وقالت أرملة فلسطينية تدعى صفية سرساوي "زوجي ذهب ضحية مجزرة صبرا وشاتيلا. عندي 4 أولاد كانوا صغاراً عندما تركني. ابني الكبير كان عمره 3 سنوات أما الأصغر فكان عمره 3 أشهر. ذكرى سنظل نتذكرها.. لن ننسى هذا اليوم".
ولاقى 600 فلسطيني على الأقل حتفهم في تلك المجزرة التي بدأت يوم 16 سبتمبر 1982، حين دخلت ميليشيات مسيحية المخيم الذي كان محاصراً من القوات الإسرائيلية التي اجتاحت لبنان آنذاك وبدأت حملة قتل استمرت 3 أيام.
وكانت اسرائيل تحتل أجزاء في بيروت في ذلك الوقت واستخدم الجنود الاسرائيليون الطلقات المضيئة لإضاءة السماء ليلاً من أجل مساعدة ميليشيا الكتائب اللبنانية على إنجاز المهمة.
وعلى الرغم من مرور أكثر من 30 عاماً على تلك المجزرة، فقد قال أقارب الضحايا إن حزنهم على فراقهم ما زال كما هو.
فقالت فلسطينية تدعى عفيفة عبد الله "نحن نشعر بالحزن.. ماذا تتوقع أن أقول لكم. الحسرة في قلبنا للأبد. سنظل نذكرها طوال العمر ولن ننساها".
ويعيش كثير من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان حالياً في 12 مخيماً مبعثرة في أنحاء البلاد في أوضاع تصفها الأمم المتحدة بأنها مروعة ويرثى لها.
وهؤلاء اللاجئون من أبناء عائلات هربت أو أجبرت على الهرب أثناء القتال الذي تزامن مع قيام إسرائيل في عام 1948.
وقالت فلسطينية ممن يحيون ذكرى صبرا وشاتيلا إن حياة الفلسطينيين لم تتحسن على الإطلاق.
وتسببت مجزرة صبرا وشاتيلا في غضب العالم حين وقعت. وخلصت لجنة تحقيق إسرائيلية إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك أرئيل شارون مسؤول عنها بشكل غير مباشر، الأمر الذي أجبره على الاستقالة.
وبعد وقوع المجزرة تحمل عمال الصليب الأحمر المهمة الصعبة المتمثلة في انتشال أشلاء كثير من الضحايا.
وقال الناجون إن رجال ميليشيا الكتائب استخدموا الجرافات ليغطوا القتلى بالركام وفجروا بمواد ناسفة المنازل المطلة على الشوارع الرئيسية بالمخيم.
وقال مسؤولون بالصليب الأحمر إن بعض الضحايا أجبروا على الوقوف ووجوههم للحائط ثم أطلق عليهم الرصاص، وقتل آخرون بالرصاص الذي أطلق على رؤوسهم من مسافات قريبة.
سكاي نيوز
ونظم الحشود، وبينهم نشطاء لبنانيون، مسيرة في شوارع المخيم وزاروا قبور ضحايا المجزرة التي أكد من شهدوها أنهم لن ينسوها أبدا طالما بقوا على قيد الحياة.
وقالت أرملة فلسطينية تدعى صفية سرساوي "زوجي ذهب ضحية مجزرة صبرا وشاتيلا. عندي 4 أولاد كانوا صغاراً عندما تركني. ابني الكبير كان عمره 3 سنوات أما الأصغر فكان عمره 3 أشهر. ذكرى سنظل نتذكرها.. لن ننسى هذا اليوم".
ولاقى 600 فلسطيني على الأقل حتفهم في تلك المجزرة التي بدأت يوم 16 سبتمبر 1982، حين دخلت ميليشيات مسيحية المخيم الذي كان محاصراً من القوات الإسرائيلية التي اجتاحت لبنان آنذاك وبدأت حملة قتل استمرت 3 أيام.
وكانت اسرائيل تحتل أجزاء في بيروت في ذلك الوقت واستخدم الجنود الاسرائيليون الطلقات المضيئة لإضاءة السماء ليلاً من أجل مساعدة ميليشيا الكتائب اللبنانية على إنجاز المهمة.
وعلى الرغم من مرور أكثر من 30 عاماً على تلك المجزرة، فقد قال أقارب الضحايا إن حزنهم على فراقهم ما زال كما هو.
فقالت فلسطينية تدعى عفيفة عبد الله "نحن نشعر بالحزن.. ماذا تتوقع أن أقول لكم. الحسرة في قلبنا للأبد. سنظل نذكرها طوال العمر ولن ننساها".
ويعيش كثير من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان حالياً في 12 مخيماً مبعثرة في أنحاء البلاد في أوضاع تصفها الأمم المتحدة بأنها مروعة ويرثى لها.
وهؤلاء اللاجئون من أبناء عائلات هربت أو أجبرت على الهرب أثناء القتال الذي تزامن مع قيام إسرائيل في عام 1948.
وقالت فلسطينية ممن يحيون ذكرى صبرا وشاتيلا إن حياة الفلسطينيين لم تتحسن على الإطلاق.
وتسببت مجزرة صبرا وشاتيلا في غضب العالم حين وقعت. وخلصت لجنة تحقيق إسرائيلية إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك أرئيل شارون مسؤول عنها بشكل غير مباشر، الأمر الذي أجبره على الاستقالة.
وبعد وقوع المجزرة تحمل عمال الصليب الأحمر المهمة الصعبة المتمثلة في انتشال أشلاء كثير من الضحايا.
وقال الناجون إن رجال ميليشيا الكتائب استخدموا الجرافات ليغطوا القتلى بالركام وفجروا بمواد ناسفة المنازل المطلة على الشوارع الرئيسية بالمخيم.
وقال مسؤولون بالصليب الأحمر إن بعض الضحايا أجبروا على الوقوف ووجوههم للحائط ثم أطلق عليهم الرصاص، وقتل آخرون بالرصاص الذي أطلق على رؤوسهم من مسافات قريبة.
سكاي نيوز