صحيفة عبرية: السلطة الفلسطينية "تستجدي" لابيد للقاء عباس
جو 24 :
أثار تسلم يائير لابيد زعيم أحزاب الوسط في الكيان منصب رئاسة الحكومة الإسرائيلية عدة تساؤلات حول نواياه الحقيقية تجاه القضية الفلسطينية حيث تنتظره قيادة السلطة الفلسطينية على أحر من الجمر، إلا أنه بدا غير متعجل للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
واكتفى لابيد اليوم الجمعة بالاتصال هاتفيا بعباس للتهنئة بعيد الأضحى المبارك، وذلك عشية زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية أن لابيد الذي عولت عليه السلطة كثيراً في تحريك المسيرة السلمية بدا متردداً حتى في لقاء صوري مع الرئيس الفلسطيني خشية أن تؤثر هكذا صورة على فرصه بتولي منصب رئاسة الحكومة بعد الانتخابات القادمة.
وقالت الصحيفة إن لابيد صرح مؤخراً بأنه لا يرفض لقاء عباس وذلك خلافاً لرئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت الذي رفض الفكرة جملة وتفصيلاً، إلا أن لابيد اعتبر بأن لقاءً كهذا ليس مطروحاً على جدول أعماله خلال هذه الفترة.
وفي المقابل نقلت الصحيفة عن مستشار وزير الخارجية الفلسطيني أحمد الديك قوله بأن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة تحمل في طياتها فرصة نادرة لتحريك المسيرة السلمية.
وقال الديك للصحيفة إن يد السلطة الفلسطينية ممدودة للسلام وأن الفرصة باتت مواتية لعقد لقاء بين أبو مازن و لابيد ، معرباً عن أمله بأن يوافق لابيد على عقد اللقاء.
وتحدث الديك عن أنه "في حال عجز عباس عن تحقيق إنجازات للشارع الفلسطيني فستزداد قوة حركة حماس في الشارع الفلسطيني".
كما تحدث الديك عن توجه الإدارة الأمريكية للقيادة الفلسطينية مؤخراً بطلب تأجيل خطواتها ضد الكيان ومن بينها التوجه لمحكمة الجنايات الدولية، مشدداً على أنه سيكون من الصعب الاستجابة للمطالب الأمريكية دون موافقة لابيد على لقاء عباس.
صفا