أحداث تاريخية مهمة في الحادي عشر من يوليو في الذاكرة الفلسطينية
جو 24 :
شهد يوم الحادي عشر من يوليو/تمّوز العديد من الأحداث المهمة والراسخة في الذاكرة الفلسطينية الزاخرة بالأحداث، سواء الجرائم التي ارتكبتها العصابات الصهيونية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، أو العمليات النوعية التي نفّذتها فصائل المقاومة.
ففي مثل هذا اليوم من عام 1927 ضرب زلزال قوي بقوة 6,25 درجة مئوية على مقياس رختر فلسطين والمنطقة، وكان مركزه منطقة الأغوار شمال مدينة أريحا؛ ما أسفر عن مقتل ألف مواطن من فلسطين وحدها.
وفي مثل هذا اليوم من عام 1948 ارتكبت وحدة "كوماندوز" من العصابات الإرهابية الصهيونية بقيادة موشيه ديان "مجزرة اللد" المروّعة، بعدما اقتحمت المدينة تحت وابل من القصف المدفعي وإطلاق نار غزير على كل شيء متحرك داخل المدينة؛ ما أسفر عن مقتل 426 مواطنًا، بينهم 176 مواطنًا التجأوا إلى مسجد "دهمش" هربًا من العصابات المجرمة التي لاحقتهم وأعدمتهم بداخله.
وفي مثل هذا اليوم من عام 1980بدأ الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون والعرب في السجون الإسرائيلية إضرابًا مفتوحًا عن الطعام؛ للمطالبة بالحد الأدنى من المعاملة الإنسانية، في إضراب استمرّ حتى الثامن عشر من آب/أغسطس 1980، واستشهد من جراء الإهمال الإسرائيلي مناضلان هما محمد علي الجعبري وراسم حلاوة.
وفي مثل هذا اليوم من عام 1994 نجى القائد البارز في كتائب القسام المهندس يحيى عياش واستشهد القساميان علي عاصي وبشار العامودي في اشتباك مع قوات الاحتلال التي حاصرت منزلًا تحصنوا فيه، وقد قُتل في الاشتباك ضابط إسرائيلي وجُرح جنديان آخران.
وفي مثل هذا اليوم من عام 2000 بدأت في "منتجع كامب ديفيد" في ميري لاند الأمريكية القمة الثلاثية، التي جمعت الرئيس ياسر عرفات، والرئيس الأمريكي بيل كلينتون، و رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود باراك، في مبادرة نظّمها الرئيس كلينتون بعد أن نكثت "إسرائيل" بكل المواعيد التي حددتها اتفاقات "أوسلو" وباقي الاتفاقات الثنائية مع منظمة التحرير الفلسطينية والخاصة بإنهاء التفاوض حول قضايا المرحلة الانتقالية والحل النهائي.
وفي مثل هذا اليوم من عام 2001 كمن مجاهدو القسام لعدد من المستوطنين قرب مستوطنة "حاجاي" في الخليل؛ ما أدى إلى مقتل اثنين منهم.
وفي مثل هذا اليوم من عام 2008 نفّذ القائد القسامي محمود عاصي من قراوة بني حسان "أحد مبعدي مرج الزهور" كميناً مسلحاً ضد عددٍ من سيارات المغتصبين، وبعد ملاحقته اشتبك مع قوات الاحتلال حتى استشهد، وقد أصيب في الاشتباكات ضابط ومغتصب صهيونيين
وفي مثل هذا اليوم من عام 2014 قصفت كتائب القسام، ولأول مرة، مطار بن غوريون الإسرائيلي بـ4 صواريخ من طراز "M75" خلال معركة "العصف المأكول"، وذلك بعد ساعات من توجيهها رسالة إلى مختلف شركات الطيران الأجنبية طالبتهم فيها بوقف رحلاتهم إلى الكيان الإسرائيلي.
وفي مثل هذا اليوم من عام 2014 أيضًا قصفت كتائب القسام بعشرات الصواريخ مواقع عسكرية في مدن حيفا و"تل أبيب" وبئر السبع وأسدود المحتلة وقاعدة "تسيلم"؛ ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات في صفوف الإسرائيليين.صفا