من وراء زيارة الوفد الشعبي الأردني لطهران؟
جو 24 : قام وفد أردني بزيارة إلى إيران أثارت تساؤلات عدة حول الهدف منها. يذكر أن العلاقات الأردنية - الإيرانية مرت بفترات من الصعود والهبوط إلى أدنى درجاتها منذ قيام الجمهورية الإسلامية في إيران على أن العلاقات الدبلوماسية لم تنقطع، وكانت الزيارات الرسمية على أقل مستوياتها الرسمية، وكانت دعوة وجهت للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني لزيارة طهران قبل عامين لم يتم تنفيذها.
خلال زيارة الشعبي التي استمرت اسبوعًا فانه التقى عددًا من كبار رموز الدولة والفعاليات الشعبية في جمهورية إيران الاسلامية ومن اهمها لقاءات مع رئيس واعضاء الهيئة الادراية والهيئة العامة لجمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني ومع علي اكبر ولايتي المستشار الخاص للمرشد الاعلى للشؤون الدولية وعلاء الدين براجودي رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الإيراني والدكتور عامري نائب وزير الخارجية الإيراني وليلى افتخاري نائب رئيس مجلس النواب والمهندس علي رضا محجوب عضو مجلس النواب والامين العام لاتحاد النقابات العمالية.
وكان الوفد الشعبي يضم كلاً من رئيس اللجنة الوطنية العليا العسكرية للمتقاعدين العسكريين العميد الدكتور علي فهيم الحباشنه والعميد سامي المجالي والدكتور جواد الجزازي والعقيد سالم العيفه والنائب ميسر السردية عضوة مجلس النواب والعقيد امين الجعافرة والناشطين السياسيين عقاب عقيل ومزيد حتر، وعن النقابات العمالية المستقلة محمد السنيد.
بيان الوفد
وكان الوفد أصدر بعد عودته إلى عمان بيانا أوضح فيه حقيقة أهداف الزيارة وأشاد فيه بالتطورات الحديثة التي تشهدها جمهورية إيران الاسلامية والعلاقات الاخوية بين الشعبين الاردني والإيراني.
وقال البيان "رغم الحصار الجائر الذي تفرضه امريكا وحلفاؤها على إيران الا انها أصبحت تمثل مكانة مرموقة على المستوى الدولي فقد دخلت النادي الدولي التكنولوجي للفضاء والنادي الدولي للطاقة النووية السلمية وهذا كله يعتبر تطورا علميا في كافة المجالات إضافة إلى امتلاكها ثروات طبيعية متعددة وعلى رأسها احتياطي هائل من النفط والغاز الذي يعتبر عصب الحياة في هذا القرن".
وأكد البيان أن الثورة الإيرانية سخرت بناء اقتصادها المتكامل والمتكافئ لخدمة ورفاهية الشعب الإيراني وتحقيق العدالة الاجتماعية بعد ان استطاعت ضرب كافة أوكار الفاسدين والتخلص من آفة الفساد.
وحول الموقف الإيراني من القضية الفلسطينية قال البيان انها تعتبرها قضيتها الاولى وقد اثبتت ذلك عمليا من خلال الدعم اللامحدود الذي تقدمه للمقاومة في لبنان وفلسطين والتي استطاعت من خلاله الحد من قدرات إسرائيل على حماية نفسها حيث كان للموقف الإيراني الحازم والواضح من وقف العدوان الامريكي على سوريا الشقيقة اكبر الاثر في تغيير المعادلة السياسية والعسكرية على الصعيدين الاقليمي والدولي .
محادثات
وحسب مصادر الوفد، فإنه بحث مع عدد من المسؤولين الإيرانيين وقوف جمهورية إيران الإسلامية ضد المؤامرة الصهيو- أميركية التي تحاك وتنفذ ضد الشعبين الاردني والفلسطيني وخاصة المخطط الاسرائيلي الذي يتبنى مقولة ان الأردن هو الوطن البديل للفلسطينيين .
كما بحث آلية دعم الشعب الاردني في مجالات الطاقة (النفط والغاز) بأسعار تفضيلية وتشجيع الاستثمار وزيادة التبادل التجاري بمختلف السلع ما بين الشعبين الشقيقين وتقوية وتعزيز التواصل الثقافي والعلمي من خلال تخصيص بعثات دراسية للطلبة الأردنيين في الجامعات الإيرانية وانشاء جمعية صداقة إيرانية اردنية لزيادة قنوات الاتصال ما بين الشعبين في مختلف المجالات .
عضوية ميسر السردية
ما لفت الانتباه في تشكيلة الوفد هو عضوية النائب ميسر السردية عضوة مجلس النواب للوفد، وهذه السيدة كانت ضيفا دائما مع نواب أردنيين على المؤتمرات السنوية التي تعقدها سنويا في باريس منظمة (مجاهدين خلق) الإيرانية بزعامة مريم رجوي.
البرلمانية ميسر السردية كانت صرحت في طهران إنها وصلت مع وفد أردني إلى العاصمة الإيرانية طهران، لدعم "المقاومة" التي "تدير" إيران نهجها، على حد تعبيرها.
وقالت السردية خلال اللقاء مع الامين العام لمنتدى الصحوة الاسلامية علي اكبر ولايتي "لقد جئنا الى طهران لتعزيز الصلات بين البلدين في مختلف المجالات وكذلك لنقل الخبرات وتطوير العلاقات بين الشعبين الإيراني والاردني"، وفق نقل وكالة أنباء "فارس" شبه الرسمية عنها.
واشارت "الى الجمود" بين الأردن وإيران في تطوير علاقتيهما، وقالت، "اننا نسعى من اجل كسر هذا الجمود ونامل بان يكون ذلك تمهيدا لتطوير العلاقات بين البلدين". وأكدت أن "من اهداف زيارة الوفد الى طهران، دعم الصحوة والمقاومة في المنطقة"، مشيرة إلى أن الوفد "هذا النهج الذي يوجه ويدار من قبل إيران".، وقالت السردية "ان اي عدو لاسرائيل هو صديقنا".
(ايلاف)
خلال زيارة الشعبي التي استمرت اسبوعًا فانه التقى عددًا من كبار رموز الدولة والفعاليات الشعبية في جمهورية إيران الاسلامية ومن اهمها لقاءات مع رئيس واعضاء الهيئة الادراية والهيئة العامة لجمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني ومع علي اكبر ولايتي المستشار الخاص للمرشد الاعلى للشؤون الدولية وعلاء الدين براجودي رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الإيراني والدكتور عامري نائب وزير الخارجية الإيراني وليلى افتخاري نائب رئيس مجلس النواب والمهندس علي رضا محجوب عضو مجلس النواب والامين العام لاتحاد النقابات العمالية.
وكان الوفد الشعبي يضم كلاً من رئيس اللجنة الوطنية العليا العسكرية للمتقاعدين العسكريين العميد الدكتور علي فهيم الحباشنه والعميد سامي المجالي والدكتور جواد الجزازي والعقيد سالم العيفه والنائب ميسر السردية عضوة مجلس النواب والعقيد امين الجعافرة والناشطين السياسيين عقاب عقيل ومزيد حتر، وعن النقابات العمالية المستقلة محمد السنيد.
بيان الوفد
وكان الوفد أصدر بعد عودته إلى عمان بيانا أوضح فيه حقيقة أهداف الزيارة وأشاد فيه بالتطورات الحديثة التي تشهدها جمهورية إيران الاسلامية والعلاقات الاخوية بين الشعبين الاردني والإيراني.
وقال البيان "رغم الحصار الجائر الذي تفرضه امريكا وحلفاؤها على إيران الا انها أصبحت تمثل مكانة مرموقة على المستوى الدولي فقد دخلت النادي الدولي التكنولوجي للفضاء والنادي الدولي للطاقة النووية السلمية وهذا كله يعتبر تطورا علميا في كافة المجالات إضافة إلى امتلاكها ثروات طبيعية متعددة وعلى رأسها احتياطي هائل من النفط والغاز الذي يعتبر عصب الحياة في هذا القرن".
وأكد البيان أن الثورة الإيرانية سخرت بناء اقتصادها المتكامل والمتكافئ لخدمة ورفاهية الشعب الإيراني وتحقيق العدالة الاجتماعية بعد ان استطاعت ضرب كافة أوكار الفاسدين والتخلص من آفة الفساد.
وحول الموقف الإيراني من القضية الفلسطينية قال البيان انها تعتبرها قضيتها الاولى وقد اثبتت ذلك عمليا من خلال الدعم اللامحدود الذي تقدمه للمقاومة في لبنان وفلسطين والتي استطاعت من خلاله الحد من قدرات إسرائيل على حماية نفسها حيث كان للموقف الإيراني الحازم والواضح من وقف العدوان الامريكي على سوريا الشقيقة اكبر الاثر في تغيير المعادلة السياسية والعسكرية على الصعيدين الاقليمي والدولي .
محادثات
وحسب مصادر الوفد، فإنه بحث مع عدد من المسؤولين الإيرانيين وقوف جمهورية إيران الإسلامية ضد المؤامرة الصهيو- أميركية التي تحاك وتنفذ ضد الشعبين الاردني والفلسطيني وخاصة المخطط الاسرائيلي الذي يتبنى مقولة ان الأردن هو الوطن البديل للفلسطينيين .
كما بحث آلية دعم الشعب الاردني في مجالات الطاقة (النفط والغاز) بأسعار تفضيلية وتشجيع الاستثمار وزيادة التبادل التجاري بمختلف السلع ما بين الشعبين الشقيقين وتقوية وتعزيز التواصل الثقافي والعلمي من خلال تخصيص بعثات دراسية للطلبة الأردنيين في الجامعات الإيرانية وانشاء جمعية صداقة إيرانية اردنية لزيادة قنوات الاتصال ما بين الشعبين في مختلف المجالات .
عضوية ميسر السردية
ما لفت الانتباه في تشكيلة الوفد هو عضوية النائب ميسر السردية عضوة مجلس النواب للوفد، وهذه السيدة كانت ضيفا دائما مع نواب أردنيين على المؤتمرات السنوية التي تعقدها سنويا في باريس منظمة (مجاهدين خلق) الإيرانية بزعامة مريم رجوي.
البرلمانية ميسر السردية كانت صرحت في طهران إنها وصلت مع وفد أردني إلى العاصمة الإيرانية طهران، لدعم "المقاومة" التي "تدير" إيران نهجها، على حد تعبيرها.
وقالت السردية خلال اللقاء مع الامين العام لمنتدى الصحوة الاسلامية علي اكبر ولايتي "لقد جئنا الى طهران لتعزيز الصلات بين البلدين في مختلف المجالات وكذلك لنقل الخبرات وتطوير العلاقات بين الشعبين الإيراني والاردني"، وفق نقل وكالة أنباء "فارس" شبه الرسمية عنها.
واشارت "الى الجمود" بين الأردن وإيران في تطوير علاقتيهما، وقالت، "اننا نسعى من اجل كسر هذا الجمود ونامل بان يكون ذلك تمهيدا لتطوير العلاقات بين البلدين". وأكدت أن "من اهداف زيارة الوفد الى طهران، دعم الصحوة والمقاومة في المنطقة"، مشيرة إلى أن الوفد "هذا النهج الذي يوجه ويدار من قبل إيران".، وقالت السردية "ان اي عدو لاسرائيل هو صديقنا".
(ايلاف)