المرشحون لخلافة جونسون يختلفون في تقييمهم لمصداقيته
تباينت إجابات المرشحين لخلافة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، حول مدى مصداقيته وأمانته، وذلك في أول مناظرة متلفزة تسبق الانتخابات.
وكان توم توغيندهات رئيس لجنة مجلس العموم، الوحيد الذي قدم إجابة مباشرة لا لبس فيها حول مسألة ما إذا كان جونسون صادقا إذ قال "لا"، وبعد ذلك صفق له الجمهور.
واختار جميع المشاركين الآخرين في المناقشة عدم الإجابة بشكل قاطع، على الرغم من أن هذا هو ما طلبه الوسيط.
وردت نائبة وزير شؤون المرأة والمساواة السابقة كيمي بادينوك بضحكة خافتة، قائلة: "في بعض الأحيان"، ما أثار ضحك الجمهور.
ورفضت نائبة وزير التجارة الدولية بيني موردونت الإجابة بشكل واضح على السؤال وقالت: "كانت هناك قضايا صعبة حقا وأعتقد أنه دفع ثمن ذلك".
ولم تتمكن وزيرة الخارجية ليز تراس أيضا من إعطاء إجابة واضحة على السؤال المطروح، مفضلة الإشارة إلى تصريحات جونسون السابقة نفسها، دون التعبير عن رأيها في الواقع، حيث وردت بغموض: "كشف بنفسه أن الأشياء التي قالها لم تكن دقيقة 100%، وأنا أصدق ذلك".
كما تجنب وزير المالية السابق ريشي سوناك، الذي حصل على أكبر عدد من الأصوات في الجولتين الأولى والثانية، تقديم إجابة قاطعة، واختزل إجابته، قائلا: "حاولت تصديق كلامه لأطول فترة ممكنة، وانتهى بي الأمر إلى استنتاج مفاده أنني لا أستطيع، ولذلك استقلت.. كانت هناك عدة أسباب وراء استقالتي وكانت الثقة والصدق أحدها".
المصدر: نوفوستي