المجالي: تداعيات الأزمة السورية تشكل استنزافا لموارد الدولة
جو 24 : أكد وزير الداخلية حسين هزاع المجالي إن تداعيات الأزمة السورية أثرت بشكل مباشر على مختلف القطاعات الحيوية والخدمية في المملكة وأصبحت تشكل ضغطا كبيرا واستنزافا لموارد الدولة المحدودة.
وقال المجالي الذي يزور حاليا كلا من فرنسا وبلجيكا على رأس وفد رسمي من المتخصصين في المجالين الأمني وشؤون اللاجئين السوريين، إن العدد الكبير من اللاجئين السوريين المتواجدين حاليا على ارض المملكة يستدعي دعم الأردن ومساندته من قبل دول العالم ومختلف المنظمات والمؤسسات المعنية، مؤكدا ان امكانيات الاردن المتواضعة في المجالات الصحية والتعليمية والخدمية تشهد تراجعا ملحوظا في ظل استمرار تدفق اللاجئين اليومي إلى المملكة.
وكان المجالي التقى أمس نظيره الفرنسي منويل فالس وقادة الاجهزة الامنية حيث تم التباحث في مختلف القضايا التي تهم البلدين الصديقين وسبل تطويرها ولا سيما في النواحي الامنية وبناء القدرات وتبادل الخبرات.
كما تناول اللقاء تداعيات الأزمة السورية والاعباء الاقتصادية والاجتماعية والانسانية والامنية التي يتحملها الاردن في هذا الاطار.
وابدى فالس تفهم بلاده لمواقف الاردن في التعامل مع الازمة السورية بشكل عام وقضية اللاجئين بشكل خاص مؤكدا دعم بلاده للدور الاردني الذي تعاطى مع آثار الازمة السورية بشكل ايجابي واتسم بالمصداقية والوضوح منذ بداية نشوء الازمة.
وسيلتقي المجالي خلال اليومين المقبلين في العاصمة البلجيكية بروكسل وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون اضافة الى المفوضة الاوروبية في الشؤون الداخلية سيسيليا مالمستروم ونائب رئيس الوزراء وزيرة الداخلية البلجيكية جويل ملكي.
وستتناول اللقاءات قضية اللاجئين السوريين وتبعاتها المختلفة على المملكة وسبل دعم الاردن من قبل الاتحاد الاوروبي في هذا المجال ليتمكن من اداء دوره الانساني على اكمل وجه الى جانب دراسة آثار الازمة على المديين القريب والبعيد من النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية والديمغرافية.
(بترا)
وقال المجالي الذي يزور حاليا كلا من فرنسا وبلجيكا على رأس وفد رسمي من المتخصصين في المجالين الأمني وشؤون اللاجئين السوريين، إن العدد الكبير من اللاجئين السوريين المتواجدين حاليا على ارض المملكة يستدعي دعم الأردن ومساندته من قبل دول العالم ومختلف المنظمات والمؤسسات المعنية، مؤكدا ان امكانيات الاردن المتواضعة في المجالات الصحية والتعليمية والخدمية تشهد تراجعا ملحوظا في ظل استمرار تدفق اللاجئين اليومي إلى المملكة.
وكان المجالي التقى أمس نظيره الفرنسي منويل فالس وقادة الاجهزة الامنية حيث تم التباحث في مختلف القضايا التي تهم البلدين الصديقين وسبل تطويرها ولا سيما في النواحي الامنية وبناء القدرات وتبادل الخبرات.
كما تناول اللقاء تداعيات الأزمة السورية والاعباء الاقتصادية والاجتماعية والانسانية والامنية التي يتحملها الاردن في هذا الاطار.
وابدى فالس تفهم بلاده لمواقف الاردن في التعامل مع الازمة السورية بشكل عام وقضية اللاجئين بشكل خاص مؤكدا دعم بلاده للدور الاردني الذي تعاطى مع آثار الازمة السورية بشكل ايجابي واتسم بالمصداقية والوضوح منذ بداية نشوء الازمة.
وسيلتقي المجالي خلال اليومين المقبلين في العاصمة البلجيكية بروكسل وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون اضافة الى المفوضة الاوروبية في الشؤون الداخلية سيسيليا مالمستروم ونائب رئيس الوزراء وزيرة الداخلية البلجيكية جويل ملكي.
وستتناول اللقاءات قضية اللاجئين السوريين وتبعاتها المختلفة على المملكة وسبل دعم الاردن من قبل الاتحاد الاوروبي في هذا المجال ليتمكن من اداء دوره الانساني على اكمل وجه الى جانب دراسة آثار الازمة على المديين القريب والبعيد من النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية والديمغرافية.
(بترا)