"الشبابي الإسلامي": عجز الموازنة يتحمل مسؤوليته النظام وليس الشعب
جو 24 : حذر الحراك الشبابي الاسلامي تبعات استمرار النهج السياسي والاقتصادي داعين النظام للتراجع عن تلك السياسات ووتحمل مسؤولياته في استرداد ثروات الوطن ومؤسساته المنهوبة ومحاربة الفساد محاربة حقيقية وإتمام المطالب الإصلاحية الشعبية.
وجاء في بيان أصدره الحراك مساء الأحد أن عجز الموازنة يتحمل مسؤوليته النظام وحده وحكوماته المتعاقبة وليس المواطن.
وتالياً نص البيان:
في إهمال متصاعد لأنات المحتاجين وآهات المعوزين، وغطرسة متمادية وتآمر فاضح مع الفاسدين، ما زال النظام يسير في إجراءات رفع الأسعار، والتي كان آخرها قرارات حكومة الطراونة امس. هذه الحكومة التي ناصبت الشعب الأردني العداء منذ يوم تكليف رئيسها، لتنفذ بلا تردد توجيهات حكومات الظل في الديوان الملكي والمخابرات العامة المسيطر عليهما من قوى الشد العكسي التي ترتبط معا بشبكة مصالح خاصة يحمي بعضها بعضا.
إننا نؤكد أن عجز الموازنة العامة يتحمل مسؤوليته النظام وحده وحكوماته المتعاقبة وليس المواطن. النظام الذي باع مقدرات الوطن وثرواته للفاسدين بأبخس الأثمان، ومارس سياسات دمرت اقتصاد الوطن وأفقرت المواطن وسحقت الطبقة الوسطى التي تعتبر صمام الأمان للاقتصاد.
إننا كجزء من الشعب والحراك الإصلاحي نرفض هذه الإجراءات غير المسؤولة، ونحذر النظام من أنه بالاستبداد الاقتصادي مع الاستبداد السياسي يسير بالشارع نحو الانفجار ونهاية لا تحمد عقباها.
إننا ندعو النظام إلى التعقل والتراجع عن سياساته وإجراءاته، وتحمل مسؤولياته في استرداد ثروات الوطن ومؤسساته المنهوبة ومحاربة الفساد محاربة حقيقية وإتمام المطالب الإصلاحية الشعبية.
الحراك الشبابي الإسلامي الأردني
20/05/2012
وجاء في بيان أصدره الحراك مساء الأحد أن عجز الموازنة يتحمل مسؤوليته النظام وحده وحكوماته المتعاقبة وليس المواطن.
وتالياً نص البيان:
في إهمال متصاعد لأنات المحتاجين وآهات المعوزين، وغطرسة متمادية وتآمر فاضح مع الفاسدين، ما زال النظام يسير في إجراءات رفع الأسعار، والتي كان آخرها قرارات حكومة الطراونة امس. هذه الحكومة التي ناصبت الشعب الأردني العداء منذ يوم تكليف رئيسها، لتنفذ بلا تردد توجيهات حكومات الظل في الديوان الملكي والمخابرات العامة المسيطر عليهما من قوى الشد العكسي التي ترتبط معا بشبكة مصالح خاصة يحمي بعضها بعضا.
إننا نؤكد أن عجز الموازنة العامة يتحمل مسؤوليته النظام وحده وحكوماته المتعاقبة وليس المواطن. النظام الذي باع مقدرات الوطن وثرواته للفاسدين بأبخس الأثمان، ومارس سياسات دمرت اقتصاد الوطن وأفقرت المواطن وسحقت الطبقة الوسطى التي تعتبر صمام الأمان للاقتصاد.
إننا كجزء من الشعب والحراك الإصلاحي نرفض هذه الإجراءات غير المسؤولة، ونحذر النظام من أنه بالاستبداد الاقتصادي مع الاستبداد السياسي يسير بالشارع نحو الانفجار ونهاية لا تحمد عقباها.
إننا ندعو النظام إلى التعقل والتراجع عن سياساته وإجراءاته، وتحمل مسؤولياته في استرداد ثروات الوطن ومؤسساته المنهوبة ومحاربة الفساد محاربة حقيقية وإتمام المطالب الإصلاحية الشعبية.
الحراك الشبابي الإسلامي الأردني
20/05/2012