الطيران المدني: الأردن ليس الوجهة النهائية للطائرة المتحطمة شمالي اليونان
جو 24 :
قال مصدر مسؤول في هيئة الطيران المدني الأردني، إن طائرة الشحن من طراز "أنتونوف أن – 12” التي تحطمت مساء السبت شمالي اليونان، والقادمة من صربيا، لم تكن وجهتها النهائية الأردن.
وبين المصدر أن مخطط سير الطائرة كان يتضمن التوقف في الأردن، في مطار الملكة علياء الدولي، بحدود الساعة التاسعة والنصف ليلاً؛ من أجل التزود بالوقود ثم الإقلاع لاستكمال رحلتها.
وكانت تقارير إعلامية أفادت بأن طائرة شحن كانت متجهة من صربيا إلى الأردن، طلبت أن تهبط اضطرارياً في مطار كافالا في اليونان، لكنها لم تتمكَّن من بلوغه.
وتحطمت طائرة شحن من طراز أنتونوف أن-12 في وقت متأخر السبت، قرب باليوخوري كافالاس شمالي اليونان وفق ما أعلنت فرق الإطفاء، فيما أبلغ شهود عيان رأوا الطائرة تحترق عن سماعهم دوي انفجارات.
وقال يورغوس أرخونتوبولوس، وهو أحد سكان المنطقة، لمحطة إي آر تي التلفزيونية الحكومية إنه شعر بأن هناك خطأ ما بمجرد سماعه صوت محرك الطائرة، مبيّنا أنه فوجئ الساعة 22.45 بصوت محرك الطائرة، حيث خرجت ورأى الطائرة تحترق.
وقال مسؤولون محليون إنه تم نشر 15 رجل إطفاء وسبع آليات لمكافحة الحرائق في موقع التحطم لكنهم لم يتمكنوا من الاقتراب بسبب الانفجارات المستمرة.
وذكرت تقارير إعلامية أن طائرة الشحن كانت متجهة من صربيا إلى الأردن وطلبت أن تهبط اضطراريا في مطار كافالا القريب لكنها لم تتمكن من بلوغه.
وأشارت محطة إي آر تي إلى أن الطائرة أوكرانية من طراز أنتونوف. وقال سكان محليون إنها كانت مشتعلة قبل تحطمها.
ولم تتوافر معلومات رسمية عن عدد من كانوا على متن الطائرة التي ما زالت تحترق بحسب لقطات مباشرة بثها التلفزيون الحكومي.
لكن إي آر تي أفادت بأن الطائرة كانت تقل ثمانية أشخاص وبأن حمولتها "خطرة". وذكرت أن الشرطة طلبت من الصحفيين الموجودين في الموقع وضع كمامات.
وقال أحد رجال الإطفاء للصحفيين "عليكم الابتعاد حفاظا على سلامتكم. هناك معلومات تفيد بأن الطائرة تحمل ذخيرة".
وصرح فيليبوس أناستاسيادس، رئيس بلدية بايو المجاورة، لقناة أوبن تي في، بأن "الطائرة تحطمت على بعد نحو كيلومترين من منطقة مأهولة".
(بترا + أ ف ب)