2024-11-27 - الأربعاء
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

دليل جديد يكشف قدرة فيتامين لنمو المخ على خفض الشعور بالقلق

دليل جديد يكشف قدرة فيتامين لنمو المخ على خفض الشعور بالقلق
جو 24 : توصلت دراسة جديدة إلى أن تناول جرعات عالية من فيتامين B6 يمكن أن يساعد على تهدئة القلق وانخفاض الاكتئاب، بحسب ما نشر موقع "روسيا اليوم”.

وتقدم الدراسة، التي نشرت في مجلة "Human Psychopharmacology: Clinical and Experimental”، أدلة قيمة لدعم استخدام المكملات التي يعتقد أنها تعدل مستويات النشاط في الدماغ للوقاية من اضطرابات المزاج أو علاجها.

ووجد الباحثون في جامعة ريدينغ أن الفيتامين يمكن أن يتداخل مع كيمياء الدماغ وتقلل في النهاية من مستويات القلق والاكتئاب.
ويعد فيتامين B6 (البيريدوكسين) مهما للنمو الطبيعي للمخ، وللحفاظ على صحة الجهاز العصبي وجهاز المناعة.

وسعت الدراسة، التي أجريت على 300 بالغ بمتوسط ​​عمر 23 عاما، إلى معرفة ما إذا كانت الجرعات العالية من B6 يمكن أن تقلل من علامات وأعراض القلق والاكتئاب.

وقسم الباحثون المشاركين في الدراسة إلى مجموعات أعطي لإحداها مكملات يومية من فيتامين B6، حصلت مجموعة أخرى على فيتامين B12، بينما تلقت المجموعة الأخيرة أقراص دواء وهمي لمدة شهر.

ووجدت الدراسة أن أولئك الذين تناولوا مكملات فيتامين B6 شهدوا انخفاضا "ملحوظا” في الاكتئاب والقلق، في حين أن أولئك الذين تناولوا فيتامين B12 أظهروا تأثيرا ضئيلا مقارنة بالدواء الوهمي خلال فترة التجربة.

وأوضح الدكتور ديفيد فيلد، المؤلف الرئيسي للدراسة، "أن فيتامين B6 يساعد الجسم على إنتاج مرسال كيميائي محدد يثبط النبضات في الدماغ، وتربط دراستنا هذا التأثير المهدئ بتقليل القلق بين المشاركين”.

وأشار الباحثون إلى أن المشاركين في الدراسة تناولوا أكثر من 50 ضعف الكمية الموصى بها من فيتامين B6، التي تعادل حوالي 70 ملغ.

وأضافوا "تحتوي العديد من الأطعمة، بما في ذلك التونة والحمص والعديد من الفواكه والخضراوات، على فيتامين B6. ومع ذلك، فإن الجرعات العالية المستخدمة في هذه التجربة تشير إلى أن المكملات ستكون ضرورية ليكون لها تأثير إيجابي على الحالة المزاجية. ومن المهم أن نعترف بأن هذا البحث في مرحلة مبكرة وأن تأثير فيتامين B6 على القلق في دراستنا كان صغيرا جدا مقارنة بما نتوقعه من الأدوية. ومع ذلك، فإن التدخلات القائمة على التغذية تنتج آثارا جانبية غير سارة أقل بكثير من الأدوية، وبالتالي قد يفضلها الناس في المستقبل كتدخل”.

ولجعل هذا اختيارا واقعيا، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد التدخلات الأخرى القائمة على التغذية التي تفيد الصحة العقلية، ما يسمح بدمج التدخلات الغذائية المختلفة في المستقبل لتقديم نتائج أفضل. وتابع الباحثون: "أحد الخيارات المحتملة هو الجمع بين مكملات فيتامين B6 والعلاجات النفسية، مثل العلاج السلوكي المعرفي، لتعزيز تأثيرها”.
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير