نجل وردة الجزائرية يفتح النار على بليغ حمدي: "طالما تزوجها عليه احترامها"
جو 24 :
كشف رياض قصري، نجل الفنانة الراحلة وردة الجزائرية، كواليس زواجها وطلاقها من الموسيقار المصري الراحل بليغ حمدي.
وقال رياض، خلال لقاء مع B My Guest مع بلال العربي: "لا أنكر أنه كان هناك قصة حب جميلة بين أمي وبليغ حمدي، لم يكن لدي مشكلة معه كونه تزوج والدتي، مشكلتي أنه لم يعرف كيف يحتفظ بها. طالما تزوجها عليه احترامها".
وردة الجزائرية.. دراما الحب والزواج في حياة "جوهرة الغناء"
وأضاف: "والدتي حكت من قبل عن علاقتها ببليغ حمدي، لا أحب أن أرى إنسان يضر والدتي، هناك أشياء كثيرة لكن لن أحكي هنا واكتفي بما قالته هي في وقت سابق". وتابع: "ليس لي دخل بطلاقهما، انفصلا عام 1979 وكان عمري 13 عاما، عندما اتخذت هذا القرار كان لديها أسبابها".
وتابع: "بليغ الملحن لا يوجد له مثيل ولا أحد ينكر عبقريته، وأنا لم يكن لدي أي مشكلة على الإطلاق كونه تزوج والدتي بعد انفصالها عن والدي".
وفي سياق آخر، نفى رياض قصري ما نشر عن تعرض النجمة الراحلة للضرب والعنف المنزلي على يد والده، مضيفا: "هذه إهانة، الناس تقول وردة تضرب، وردة متضربش، ماتولدش من يرفع يده عليها، لم تقبل بذلك".
وتابع: "كان هناك خلافات عائلية والدليل طلاقهما وهذا أمر طبيعي، وهي بعد ذلك تطلقت من زوجها الموسيقار بليغ حمدي هل معناه أنه كان يضربها".
وأكد أن علاقة وردة بوالده بعد الانفصال كان يسودها الاحترام، ومضى موضحا: "بعد انفصالهما كنا نعيش مع والدي في الجزائر وكانت والدتي تزورنا، والدي وقتها كان يترك المنزل لتعيش معنا فيه دون أن يزعجها وهذا دليل على التفاهم بينهما حتى بعد الطلاق".
وتابع: "أخبار كثيرة كانت تكتب وكلها خاطئة كانوا يقولون إنه يمنعها من القدوم إلى الجزائر، وهذا غير صحيح كانت تزور الجزائر والدليل الحفلات التي أحيتها هناك".
وجدير بالذكر أن الفنانة وردة الجزائرية تزوجت من الموسيقار بليغ حمدي في عام 1972 عقب قصة حب شهيرة، وأثمر هذا التعاون عن العديد من الأغنيات الرائعة منها "العيون السود، خليك هنا، لو سألوك، اسمعوني".
والفنانة وردة، من مواليد 22 يوليو/ تموز 1939، حيث ولدت في فرنسا لأب جزائري وأم لبنانية، وأحبت الغناء منذ الصغر، وتربت على أغنيات أم كلثوم وأسمهان وعبدالحليم حافظ، حتى إنها كانت تغنيها في حفلات عامة بباريس.
وعلى أرض مصر المحروسة، لمع نجم الفنانة وردة، وساعدها على الانتشار والظهور تبني الموسيقار بليغ حمدي لموهبتها، وهو ما تعزز عقب زواجهما، حيث قدم لها بليغ العديد من الألحان الخالدة، لكن هذه الزيجة الفنية انهارت بعد 7 سنوات، لينفصل بليغ ووردة عام 1979، لكن ورغم الانفصال كانت وردة حريصة على التعاون فنيا مع بليغ حمدي.
وعرفت الفنانة وردة معنى الحب والزواج مرتين فقط، كانت الأولى من جمال القصيري، وكيل وزارة الاقتصاد الجزائري، وأنجبت منه ابنها رياض وابنتها وداد. أما الزيجة الثانية، فكانت من الموسيقار بليغ حمدي.
وعانت الفنانة وردة لعدة سنوات من مرض الكبد، وأجرت عملية زرع كبد بعدما ساءت حالتها الصحية، وشاء القدر أن تتحسن وأن تعود للعمل، لكن في 17 مايو/ أيار 2012 ماتت بسبب قصور بالقلب، وبناء على وصيتها تم دفنها في الجزائر.